حلول الهجرة

حلول الهجرة لقد بدا في منتصف القرن الماضي الهجره الغير شرعيه ولقد ضاع بسببها الكثير بسبب الغرق واسباب كثير اخري والهجره مشكلة كبيره شغلت العالم في الاونة الاخيره فاقاموا لها الجلسات والاجتماعات وكثرت الحوارات والنقاشات الرسمية وغير الرسميه علي امل وضع الحلول لها ولكن بلا جدوي فلا زالت الي الان مشكلة بلا حل

تعريف الهجرة وانواعها

هي الإنتقال من البلد الأم للإستقرار في بلد أخر فهي تلك الحركة السكانية التي يتم فيها انتقال الفرد أو الجماعة من موطنهم الأصلي إلى وطن جديد يختاره وذلك نتيجة لعدة أسباب وظروف عديدة .

أنواع الهجرة :
1- الهجرة الداخلية : هي هجرة من منطقة إلى أخرى في نفس البلد مثل الهجرة من الريف إلى المدينة .
2- الهجرة الخارجية: هي هجرة تحدث خارج حدود الدولة في أي مكان خارج إقامته .

أسباب الهجرة

1-عدم وجود فرص عمل كافيةللشباب وتحميسهم على العمل والإنتاج .
2- الزيادة السكانية الكبيرة، والبطالة الناشئة عن الاقتصاد العام الحكومي المغلق ثم الحالة النفسية وحالات الاكتئاب والضغط النفسي التي أصبحت تسيطر على فئة للشباب. فالشاب الذي لا يجد في جيبه ثمن حذائه وقميصه وأحياناً دخانه إن كان مدخناً يشعر بالحرج عدم الرضى في مجتمعه فيهاجر مهما كان ثمن هجرته.
3-ارتفاع تنسيق القبول بالجامعات الوطنية ، بالإضافة إلى اضطراد ارتفاع أسعار المواد الأساسية بشكل جنوني لافت.
4- ظهور حالات من الازدهار الاقتصادي السريع بين بعض الأسر التي هاجر أحد أفرادها، ثم الانبهار بالحياة الغربية والحريات (الليبرالية) المتوفرة فيها والتي تلبي طموحات الشباب المتحمس ، وخاصة إذا كان الغرب هو الولايات المتحدة الأمريكية التي تبهر حتى الأوربي نفسه بأسلوب حياتها ومعيشة سكانها .
5- الضغوطات السياسية والنزاعات العسكرية والسياسات الاقتصادية المتبعة من قبل الحكومات المتعاقبة في البلدان العربية ، وعدم الاهتمام بالشباب من قبل هذه الحكومات كانت هي أيضا من جملة الأسباب التي أدت إلى الهجرة غير الشرعية المتفاقمة بين شباب الوطن العربي اليوم .
6- و من أخطر أنواع الهجرة ، هي ما نسميه بهجرة العقول أو الأدمغة أو أصحاب الشهادات العليا ، لأن أوطانهم لاتوفر لهم مجالات تتناسب ومستوى ما يحملونه من شهادات سواء حصلوا على هذه الشهادات في بلدانهم أو من الخارج. لأن بلدانهم تخسر عليهم الملايين، بالإضافة إلى أنها تضطر لاستقدام معادليهم من الدول المتقدمة، فيشكلون بذلك خسارة كبيرة لدولهم وبلدانهم. ولذا يجب توفير العمل لهذه العقول وأصحاب الكفاءات مهما كلف الثمن بدلاً من تركهم يهاجرون من موطنهم ومسقط رأسهم .

دولة المهاجرين ونسبة كل دولة

هل تعلم أن السعودية تأتي في المرتبة الثانية عالمياً بعد أمريكا في نسبة المهاجرين إليها ؟ هل تعلم أن عدد المهاجرين في العالم إقترب من ربع مليار نسمة ؟ مما يجعلهم يشكلون خامس دولة في العالم حسب تصريح المنظمة الدولية للهجرة ، وتأتي أمريكا في الصداره بحوالي 40 مليون مهاجر ، حيث أنهم يشكلون 13% من عدد سكانها ، وبعدها روسيا 12 مليون ، وألمانيا 10 ملايين ثم بأكثر من ستة ملايين لكل من أوكرانيا ، وفرنسا ، و السعودية وكندا ، على الترتيب حسب إحصائيات 2005 وهذه النسبة تغيرت فاجمالي عدد السكان بالسعودية لعام 2012 هو 29.2 مليون وعدد السعوديين 19.8 مليون أي أكثر من تسعة ملايين غير سعوديين حسب مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات .
فلو تركنا الأرقام تتحدث سنجد أن عدد المهاجرين النظاميين خلال عشر سنوات زاد من 150 مليوناً عام 2000 إلى حوالي 214 مليون ، حسب آخر بيان للمنظمة الدولية للهجرة، وهم يشكلون 3.1 بالمائة من عدد سكان العالم. أما عدد المشردين فقد زاد من 21 مليون عام 2000 إلى 27.5 مليوناً حتى عام 2010 بينما عدد اللاجئين انخفض قليلاً من 15.9 مليوناً عام 2000 إلى 15.4 مليوناً عام 2010 ، ومن ناحية نسبة المهاجرين لعدد السكان فتأتي دول الخليج العربي في المقدمة ، و هذه الدول تفوق فيها نسبة المهاجرين نسبة المواطنين فيها ، حيث تبلغ في قطر 87%، الإمارات 70%، الكويت 62%، أما دول الخليج الأخري فهي : البحرين 42%، السعودية وعمان 26%، حسب إحصاءات 2005 قسم الشؤون الاقتصادية والاجتماعية بالأمم المتحدة، (هذه النسب تغيّرت قليلاً) .
أما التحويلات النقدية للمهاجرين فقفزت من حوالي من 132 بليوناً عام 2000 إلى 444 بليون دولار أمريكي عام 2010 ، لكن الرقم الحقيقي يعتبر أكبر من ذلك إنها ميزانيات دول مجتمعة ويقدر ما تستقبله الدول النامية من هذه التحويلات بنحو 338 بليون دولار عام 2008 (موجز الهجرة والتنمية، البنك الدولي 2009) أما أكبر الدول المستقبلة لهذه التحويلات فتأتي في مقدمتها الهند ثم الصين ، المكسيك، الفلبين. بينما أكبر الدول المصدره لهذه التحويلات تتقدمها أمريكا وبفارق كبير عن دول العالم ، ويأتي في المرتبة الثانية في العالم السعودية ، ثم سويسرا ثم روسيا .
نلاحظ هنا أنه رغم أن السعودية تأتي في المرتبة السادسة عالمياً في عدد المهاجرين ، إلا أنها في المرتبة الثانية من ناحية التحويلات النقدية، مما يشير إلى أنها أكثر جاذبية اقتصادياً ومن أهم الدول جاذبية لتدفق اليد العاملة ، وعموماً تدفقات اليد العاملة تغير توجهها العالمي منذ السبعينات حتى عام 2000 ، حيث انخفضت في شرق آسيا وأمريكا اللاتينية وأفريقيا ، بينما زادت في أمريكا الشمالية وروسيا ودول الخليج العربي .

عيوب الهجرة والنتائج المترتبة عليها

1- البعد عن الأهل والأحباب والأقارب .
2- فقد الإحساس بالإستقرار .
3- التخلي عن الكثير من المبادىء والعادات والتقاليد للتأقلم مع الحياة الجديدة .
4- عدم الإنتماء والإحساس بالإطمئنان .
5- الإحساس بالغربة .

بعض الحلول المقترحه

التدخل الدولي لارساء مبدأ السلام العالمي في الدول التي تعاني من الصراع سواء كانت صراعات خارجيه بين دول ام صراعات داخليه كالحروب الاهليه
التدخل لارساء مبادئ حرية الاعتقاد وممارسة الشعائر الدينيه بحريه تامه
التعاون الدولي ونقل الخبرات التنمويه من الدول المتقدمه الي الدول الناميه
وضع قوائم تضم الدول التي تحتاج الي مهاجرين وتسهيل الوصول اليها
زيادة المساعدات الماليه للدول المرسله للمهاجرين ومساعدتها في وضع خطوات فعاله علي طريق التنميه
الاستثمار في الدول الناميه وعمل مشروعات اقتصاديه كبري في هذه الدول لخلق فرص عمل
تفعيل دور قوات ( حفظ السلام ) واعطائها صلاحيات للتدخل لمنع الصراعات الدوليه
تفعيل مبدا ( حرية التنقل ) فهو حق من حقوق الانسان وعلي الدول تسهيل الهجره الشرعيه للحد من الهجرة غير الشرعيه
توسيع الجهود الامنيه للقبض علي سماسرة الهجرة غير الشرعيه
تشكيل قوات دوليه لمساعدة الدول الناميه في السيطره علي امنها الداخلي والقبض علي شبكات الهجره غير الشرعيه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top