حمزة نمرة: أهمية حياتي وفني في الأثر الذي اتركه.. ولا أسعى وراء الترند حصري على لحظات


قال حمزة نمرة  إن الموسيقي التي اقدمها يكون لها بعد إنساني وان يكون لها تأثير واكون في قمة السعادة عندما يذكر لي احد انني نجحت في التعبير عن حالة يمر بها او فكرة تراوده وعقب الليثي انني متأثر بما تقدمه من افكار ومن المعجبين بما تقدمه من فن .


واضاف خلال حواره ببرنامج واحد من النآس مع الإعلامي عمرو الليثي المذاع على قناة الحياة انني حريص علي تقديم اغاني يكون لدي احساس خاص بها وان يكون لها شجن ولا اسعي وراء الترند ، وهناك من يقول  أغانيك حزينة او كئيبة فهذا غير صحيح وما اقدمه من اغاني يكون بها قدر من الشجن وافكار ورسائل إنسانية ، وحريص علي التنوع في الاغاني التي اقدمها.


وتابع معلقا علي صورة تجمعه بوالده بانها كانت مصدر وروح لفكرة اغنية “مرايات ” وتم كتابة الكلمات واللحن ، وهو كان محب للفن علي الرغم من انه طبيب ، وكان يعشق الفن ولكن الطب اخذه منه وكان يدعمني وسعيد جدا بي وكانّه يقول اري نفسي وحلمي فيك ، وكان يحب ان يعيش سعيد، واغنية مرايات وكأنني اتحدث عن نفسي في مراحل مختلفة من عمري وعن فكرة تحقيق الأحلام واهمية ان نعيش الحياة ونستمتع بها وبكيت بشدة، و اسجل هذه الاغنية، ومثلها اغنية مولود سنة 80  وكل ما احاول أغنيها ابكي ، وعقب الإعلامي عمرو الليثي انني بكيت وانا استمع الي هذه الاغنية “مرايات”وشفت نفسي وحياتي في هذه الاغنية.


واشار الي أن دمعته غالية ولا يراها إلا اقرب الأقربين لانها شعور إنساني ولا احب ان أظهرها لاحد ، ووضعت كل حياتي وفني في الأثر الذي اتركه لدي المتلقي وهذا يهمني جدا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top