أعرب الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، عن استيائه من الكم الكبير من الانتقادات والاتهامات التى طالت المصارع المصرى الأولمبى محمد إبراهيم كيشو، الذى اعتقل فى باريس بتهمة التحرش، تم إطلاق سراحه مع إسقاط جميع التهم ضده، بعد ثبوت براءته من كل ما نسب إليه.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج “لعلهم يفقهون”، المذاع على فضائية “dmc”، اليوم الثلاثاء، أن هذه الاتهامات، التي تضمنت مزاعم بالتحرش، جاءت بدون دليل وبدون تقوى لله عز وجل، مشيرا إلى أن السلطات الفرنسية قد برأت كيشو من كل الشبهات واعتذر الجميع عما حدث.
وأضاف: “يا كيشو، لا تحزن.. الله سبحانه وتعالى قال في كتابه الكريم: (ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين)، وأيضاً قال: (ولتسمعن من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم ومن الذين أشركوا أذى كثيراً وإن تصبروا وتتقوا فإن ذلك من عزم الأمور)، هذا الابتلاء ليس شيئاً جديداً، فقد تعرض كل الأنبياء للطعن والاتهام، فلا تلتفت إلى هذه الأمور، بل استمر في طريقك وركز على تطوير نفسك، إن الحق سيظهر في النهاية، وكل من أساء إليك سيجد حسابه يوم القيامة”.
وهنأ الشيخ الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإٍسلامية، البطل المصري أحمد الجندي، الذي أحرز الذهبية في منافسات أولمبياد 2024، مشيداً بتفوقه وشرفه للعائلة ولبلاده، قائلا: “أشعر بالفخر بإنجازات عائلة الجندى ورفعهم راية مصر عالياً”.
وأوضح، أن أولمبياد باريس 2024، والذي انطلقت فعالياته في 26 يوليو الماضي واستمر حتى 11 أغسطس، شهد تحقيق ثلاثة من الأبطال المصريين لإنجازات رائعة، معربا عن فرحته الكبيرة بالإنجازات التي حققها كل من أحمد الجندي في الخماسي الحديث، وسارة سمير التي أحرزت الفضية في رفع الأثقال، ومحمد السيد الذي حصل على البرونزية في السلاح.
وأكد أن الرياضة لم تعد مجرد نشاط ترفيهي بل أصبحت ضرورة حيوية في عصرنا الحالي، حيث انتشرت في العالم مشكلات متعددة مثل المخدرات، والشذوذ الجنسي، والتدخين، والإدمان على الإلكترونيات ومواقع التواصل الاجتماعي، مشيرا إلى أن ممارسة الرياضة تجمع الناس بعد الإيمان والتدين، حيث أن الرياضة تساهم في الحفاظ على الصحة البدنية والنفسية وتؤدي دوراً مهماً في حماية الشباب من عوامل الفساد والإدمان.
ودعا الشيخ الجندي جميع المشايخ إلى الاحتفاء بهؤلاء الأبطال الرياضيين على المنابر، مشيراً إلى أن دعم الرياضة وتشجيعها يجب أن يكون جزءاً أساسياً من مسؤوليتنا تجاه المجتمع.