قال الدكتور محمد عباس ناجي، خبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن اختيار عباس عراقجي وزيرًا لخارجية إيران في هذا التوقيت تحديدًا يعني أن هناك اتجاهًا عامًا داخل إيران حول تجديد التفاوض مع الدول الغربية، موضحًا أن هذا الاتجاه يعبر عن أراء الرئيس الجديد مسعود پزشکیان، الذي منح الأولوية لفكرة رفع العقوبات الأمريكية المفروضة على إيران كأحد أولويات أجندته السياسية الجديدة وكرئيس لجمهورية إيران.
وأضاف «ناجي»، خلال مداخلة هاتفية بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن هذا الاتجاه لا يقتصر فقط على الرئيس الجديد إذا يبدو أن النظام يريد الانفتاح مجددًا مع الدول الأوروبية، بدليل أن عباس عراقجي، وزير خارجية إيران نجح في المرور من عتبة مجلس الشورى الإسلامي الذي منحه الثقة بالأمس بتأييد 274 عضوًا من 288 حضروا جلسة منح الثقة.
وأكد الخبير بمركز الأهرام للدراسات، أنه بصرف النظر عن رغبة إيران في تجديد التفاوض مع الدول الغربية، إلا أن هذه الأمر ليس سهلًا بالنسبة لإيران، خاصة وأن هناك عقبات تحول دون الوصول إلى صفقة بين إيران والدول الغربية.