أكد الدكتور أحمد سيد أحمد خبير العلاقات الدولية، أن القضية الفلسطينية تظل دائما ضحية صراع أجندات ونفوذ فى المنطقة والشعب الفلسطيني هو من يدفع الثمن وكلا منهما يستغل القضية الفلسطينية فى ظاهرة هى الرحمة وأنه يدافع عن قضية، لكنه حقيقة يستخدمها ويوظفها لصالحه بينما يدفع الشعب الفلسطينى الثمن الباهظ.
وأضاف أحمد سيد أحمد، خلال مداخلة لقناة إكسترا نيوز، أن إيران والأذرع الأخرى يحاولون تأجيج الصراع فى المنطقة تحت فكرة ومفهوم الدفاع عن القضية الفلسطينية، بينما هى لخدمة أجندات خاصة، وفى المقابل تستغل إسرائيل هذه التهديدات من الطرف الآخر فى عسكرة المنطقة والهروب إلى الأمام وإيجاد حالة من الاشتعال وفتح جبهات جديدة لأسباب سياسية واستراتيجية خاصة بحكومة نتنياهو الحالية فى ظل الفشل فى قطاع غزة على مدار 6 أشهر.
تايع، فى هذا المشهد رأينا سيناريو الضربة الإسرائيلية للقنصلية الإيرانية فى دمشق ثم الرد الإيرانى، وبات وكان هناك نوع من التنسيق بين الجانبين لهذا الإخراج وهذا السيناريو لتحقيق أهداف استراتيجية تخص الطرفين، وانا لا أتوقع أن يكون هناك تصعيد شامل، لأن كلا الطرفين حريص على عدم الصدام المباشر.