تحدث الدكتور رامى عاشور أستاذ العلاقات الدولية، عن تعمد تشويه الجهود المصرية الرامية لحل القضية الفلسطينية وحل الدولتين، قائلا: “محاولة تشويه الجهود المصرية لأن هذه الجهود تعطل أهداف الآخر الذى يستخدم القوة فى سياسة الأمر الواقع وتشويه سمعة دولة ظلت على مجدى عقود تصنع صورة ذهنية معينة للمجتمعات فى أكثر من قارة على الترويج للمظلومية تجاه المجتمع الإسرائيلى بان هذا المجتمع تعرضت أجداده للهلوكوست وهو حامل راية التقدم العلمى الذى يفيد البشرية.
وأضاف رامى عاشور، خلال مداخلة لقناة إكسترا نيوز، أن رئيس وزراء إسرائيل يخرج كل عام يتباهى بأن دولته الوحيدة فى الشرق الأوسط وبها تعددية عرقية ودينية، موضحا أن هذا الشو الذى يقوم به من أن دولته صاحبة سلام وتقدم فضحته مصر بأن كل هذا ادعاء فارغ أو غطاء زائد يعكس حقيقته.
وأوضح رامى عاشور أن النهج المصرى كان ضاغطا على الممارسة الإسرائيلية ومازال من خلال أدوات القوة الناعمة التى تستخدمها مصر كسلاح لمواجهة القوة الصلبة التى يستخدمها الطرف الإسرائيلى، مؤكدا أن الدولة المصرية تشكل الضغط على إسرائيل لوقف الممارسات الإسرائيلية فى غزة، وكأن مصر بوابة الأمان لأوروبا، مما يعكس أهمية لجوء الاتحاد الأوروبى للتنسيق مع مصر.