خصائص شهر رمضان شهر رمضان هو احدى الشهور العربيه وتقويمها جهرى وفرض الصيام فى شهر رمضان على كل مسلم عاقل وبالغ وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم انه شهر أوله رحمه واوسطه مغفره وأخره عتق من النار ولذلك نكثر الصيام والاستغفار والصدقه واعمال الخير والتقرب الى الله لعل الله يرحمنا ويغفر لنا استمتعو معنا بكل جديد على موقع لحظات من معلومات وثقافه عامه ولكم ولنا الاستفاده ان شاء الله
خصائص شهر رمضان
خصائص شهر رمضان يجتمع المسلمون رجالاً ونساءًا في شهر رمضان في الجوامع لأداء صلاة التراويحاو قيام الليل وصلاة التراويح فقط في شهر رمضان
صوم رمضان هو الركن الرابع من أركان الإسلام، بقوله تعالى: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ”، وقال صل الله عليه وسلم: “بني الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت الحرام”.
أنزل الله تعالى القرآن الكريم في شهر رمضان، بقوله تعالى:
“شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ”، لذلك يجب الحرص على قراءة القرآن وعدم هجره.
حث الرسول صل الله عليه وسلم على تناول وجبة السحور في شهر رمضان، وأشار أن في السحور بركة، بقوله: ” فصلُ ما بين صيامِنا وصيامِ أهلِ الكتابِ، أكْلةُ السَّحَرِ”.
يجتمع المسلوين رجالاً ونساءً في شهر رمضان في المساجد لأداء صلاة التراويح، وصلاة التراويح فقط في شهر رمضان.
فيه ليلة القدر وهي خير من ألف شهر، ومن أحيا ليلة القدر إيماناً واحتساباً، غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، قال صل الله عليه وسلم، “من قامها ابتغاءَها إيمانًا واحتسابًا ثمَّ وُفِّقتْ له غُفِر له ما تقدَّم من ذنبِه وما تأخَّر”، كما تكثر فيها نزول الملائكة، بقوله تعالى، “تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا”.
تفتح أبواب الجنة في شهر رمضان، وتغلق أبواب النار، ” إذا جاء رمضانُ فُتِحَتْ أبوابُ الجنةِ” رواه البخاري.
من فطّر صائماً في رمضان، فله مثل أجر الصائم، من دون أن ينقص أجر الصائم، لذا يتسابق الناس في هذا الشهر على فعل الخير، قال صل الله عليه وسلم، “من فطّر صائماً فله مثل أجره من غير أن ينقص من أجر الصائم شيء”.
تضاعف الحسنات في شهر رمضان، ويصبح الناس أجود ما يكون، لذلك يجب الحرص على الإكثار من الصدقات لأنّ من أفضل الصدقات صدقة شهر رمضان، كما تعادل العمرة في شهر رمضان حجة مع النبي، قال عليه السلام، “عمرةٌ في رمضانَ تعدِلُ حجَّةً”.
صوم رمضان سبب من أسباب تكفير الذنوب والخطايا، وهو اختبار من الله لمعرفة مدى صبر العبد.
كما وقعت غزوة بدر في شهر رمضان، حيث أرسل الله جند من السماء ليقاتل مع المسلمين، وكان النصر حليفهم.
فتح مكة وقع في شهر رمضان، وهو الفتح العظيم، الذي من خلاله انتشر الإسلام في جميع بقاع الأرض.
من فضائل صومِ رَمضان
من فضائل صوم رمضان فمن صام الشهر مؤمنا بفرضيته محتسبا لثوابه وأجره عند ربه فيبشره الله بالجنه والمغفره واليكم الفقره ستجدو فيها مل ما ثبت من فضائل الصمو فى شهر رمضان :
ما ثبَت في الصحيحين وغيرهما عن أبي هريرة – رضِي الله عنه – أنَّ النبي – صلى الله عليه وسلم -قال: ((مَن صام رَمضان إيمانًا واحتِسابًا غُفِرَ له ما تقدَّم من ذنبه))
فمَن صام الشهر مُؤمِنًا بفرضيَّته مُحتَسِبًا لثوابه وأجره عند ربِّه، مجتَهِدًا في تحرِّي سنَّة نبيِّه – صلى الله عليه وسلم -فيه فليُبشِر بالمغفرة.
وإذا كان ثواب الصِّيام يُضاعَف بلا اعتِياد عددٍ معيَّن، بل يُؤتَى الصائم أجرَه بغير حساب، فإنَّ نفسَ عمل الصائم يُضاعَف في رَمضان، كما في حديث سلمان المرفوع وفيه: ((مَن تقرَّب فيه بخصلةٍ من خِصال الخير كان كمَن أدَّى فريضةً فيما سواه، ومَن أدَّى فيه فريضةً كان كمَن أدَّى سبعين فريضةً فيما سواه))
فيجتَمِع للعبد في رَمضان مضاعفة العمل ومضاعفة الجزاء عليه ﴿ فَضْلًا مِنْ رَبِّكَ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴾ [الدخان: 57].
ومن فضائل رَمضان: أنَّ الملائكة تَطلُب من الله للصائمين ستر الذُّنوب ومحوها؛ كما في الحديث عن النبي – صلى الله عليه وسلم -أنَّه قال في الصُّوَّام: ((وتستَغفِر لهم الملائكة حتى يُفطِروا))
رواه الإمام أحمد عن أبي هريرة – رضِي الله عنه.
والملائكة خلقٌ أطهار كِرام، جَدِيرُون بأنْ يقبَل الله دُعاءَهم، ويغفر لِمَن استغفروا له، والعِباد خطَّاؤون مُحتاجون إلى التوبة والمغفرة؛ كما في الحديث القدسي الصحيح يقول الله – تعالى -: “يا عبادي، إنَّكم تُخطِئون بالليل والنهار وأنا أغفر الذُّنوب جميعًا، فاستغفروني أغفر لكم”
، فإذا اجتَمَع للمؤمن استغفارُه لنفسه واستغفارُ الملائكة له، فما أحراه بالفوز بأعلى المَطالِب وأكرم الغايات.
وهو شهر المواساة والإحسان، والله يحبُّ المحسنين، وقد وعدهم بالمغفرة والجنة والفلاح، والإحسان أعلى مراتب الإيمان، فلا تسأل عن منزلةِ مَن اتَّصف به في الجنَّة، وما يلقاه من النعيم وألوان التكريم ﴿ آخِذِينَ مَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِينَ ﴾ [الذاريات: 16].
ويتيسَّر في هذا الشهرِ المبارَك إطعامُ الطعام وإفطار الصُّوَّام، وذلك من أسباب مغفرة الذنوب وعتق الرقاب من النار، ومُضاعَفة الأجور، وورود حَوْضِ النبي – صلى الله عليه وسلم -الذي مَن شَرِبَ منه شربةً لم يَظمَأ بعدَها أبدًا، نسأَلُ اللهَ بمنِّه وَجُودِه أن يُورِدَنا إيَّاه.
وإطعام الطعام من أسباب دخول الجنةِ دارِ السلام، ورمضان شهرٌ تتوفَّر فيه للمسلمين أسبابُ الرحمة ومُوجِبات المغفرة، ومُقتَضَيات العتق من النار، فما أجزل العطايا من المولى الكريم الغفَّار.
وهو شهر الذِّكر والدُّعاء؛ وقد قال – تعالى -: ﴿ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾ [الأنفال: 45]، وقال – سبحانه -: ﴿ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا ﴾ [الأحزاب: 35]، وقال – سبحانه -: ﴿ وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ ﴾ [الأعراف: 56]، وقد قال – تعالى – في أثناء آيات الصِّيام ﴿ وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ﴾ [البقرة: 186]؛ ممَّا يدلُّ على الارتِباط بين الصِّيام والدعاء.
وفي شهر رَمضان ليلةُ القدر التي قال الله في شأنها: ﴿ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ ﴾ [القدر: 3]، قال أهل العلم: معنى ذلك: أنَّ العمل فيها خيرٌ وأفضلُ من العمل في ألف شهرٍ، وهي ما يُقارِب ثلاثًا وثمانين سنةً خاليةً منها، وكفَى بذلك تَنوِيهًا بفَضلِها وشرفها، وعظم شأن العمل فيها لِمَن وُفِّقَ لقيامها، نسأَلُ الله – تعالى – أنْ يُوفِّقنا على الدَّوام لذلك بِمَنِّه وَجُودِه.
وجاء في الصحيح عن النبي – صلى الله عليه وسلم -قال: ((مَن قامَ ليلةَ القدر إيمانًا واحتِسابًا غُفِر له ما تَقدَّم من ذنبه))
وهذا من فضائل قيامها، وكفى به ربحًا وفوزًا.
ومن خصائصه فَضْلُ الصدقة فيه عنها في غيره؛ ففي الترمذي عن النبي – صلى الله عليه وسلم -أنَّه سُئِل: أي الصدقة أفضل؟ فقال – صلى الله عليه وسلم -: ((صدقة في رَمضان))
وثبَت في الصحيحين عن ابن عباس – رضِي الله عنْهما – قال: “كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم -أجودَ الناس، وكان أجودَ ما يكون في رَمضان، حين يَلقَاه جبريل فيُدارِسه القرآن، وكان جبرائيل يَلقَاه كلَّ ليلةٍ من شهر رَمضان فيُدارِسه القرآن، فلَرَسولُ الله أجودُ بالخير من الرِّيح المُرسَلَة”؛ ورواه أحمد، وزاد: “ولا يُسأَل شيئًا إلا أعطاه”
، والجود سعَة العَطاء بالصدقة وغيرها.
وفي زيادة جُودِه – صلى الله عليه وسلم -في رَمضان اغتِنامٌ لشرَف الزَّمان، ومُضاعفةٌ للعمل فيه والأجر عليه، فقد رُوِي عنه – صلى الله عليه وسلم -كما في حديث سلمان أنَّه قال في رَمضان: ((مَن تقرَّب فيه بخصلةٍ من خِصال الخير كان كمَن أدَّى فريضةً فيما سواه، ومَن أدَّى فريضةً كان كمَن أدَّى سبعين فريضةً فيما سواه))
، ولأنَّ الجمعَ بين الصِّيام والصَّدَقة أبلغ في تَكفِير الخطايا والوقاية من النار؛ ففي الحديث الصحيح: ((الصومُ جُنَّة))
؛ أي: وقايةٌ من النار، وفي الصحيح أيضًا قال – صلى الله عليه وسلم -: ((اتَّقوا النار ولو بشِقِّ تمرة))
ومن خصائص رَمضان: أنَّ العمرة فيه تعدل حجَّة؛ فقد ثبت في الصحيحين عن النبي – صلى الله عليه وسلم -أنَّه قال: ((عمرةٌ في رَمضان تعدل حجَّة))
وفي رواية: ((حجَّة معي)).
ومن خصائصه: أنَّه شهر القرآن ﴿ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ ﴾ [البقرة: 185]، فللقرآن فيه شأنٌ في إصلاح القلوب، والهداية للتي هي أقوم لِمَن تَلاه وتدبَّره، وسأَل الله به، وكم جاء عن النبي – صلى الله عليه وسلم -من بيانٍ لفضل تلاوة القرآن؛ كقوله – صلى الله عليه وسلم -:
((الماهر بالقرآن مع السَّفَرَةِ الكِرام البرَرَة، والذي يَقرأُ القرآن، ويتَتعتَعُ فيه وهو عليه شاقٌّ له أجران))
، وقوله – صلى الله عليه وسلم -: ((اقرؤوا القرآنَ؛ فإنَّه يأتي شفيعًا لأهله يومَ القيامة))
وقوله – صلى الله عليه وسلم -: ((إنَّ الله يَرفَعُ بهذا الكتاب أقوامًا))
وقوله – صلى الله عليه وسلم -: ((خيرُكم مَن تعلَّم القرانَ وعلَّمه))
،وكلها أحاديث صحيحة، مُتضمِّنة لأعظم البِشارات لتالي القرآن عن تفكُّر وتدبُّر، فكيف إذا كان في رَمضان؟!
جعَلَنا الله من أهل القرآن الذين هم أهل الله وخاصَّته.
قدمنا لكم خصائص شهر رمضان على موقع لحظات الموقع الاكبر فى العالم والوطن العربى