ما هي المشكلة في البحث العلمي؟.. خطوات كتابة البحث العلمى .. كيف اكتب بحث علمى .. بحث علمي ما هى الطرق الصحيحه لكتابة بحث علمى تعرف على اجدد المعلومات من موقعنا المتميز الذي يقدم لكم كل جديد وأتمنى ان ينال اعجابكم ♥☺♥☺♥
ما هي المشكلة في البحث العلمي؟
مشكلة البحث: هي عبارة عن تساؤل أي بعض التساؤلات الغامضة التي قد تدور في ذهن الباحث حول موضوع الدراسة التي اختارها وهي تساؤلات تحتاج إلى تفسير يسعى الباحث إلى إيجاد إجابات شافية ووافية لها.
مثال : ما هي العلاقة بين استخدام الحاسب الآلي وتقدم أفضل الخدمات للمستفيدين في المكتبات ومراكز المعلومات ؟
وقد تكون المشكلة البحثية عبارة عن موقف غامض يحتاج إلى تفسير وإيضاح.
مثال على ذلك اختفاء سلعة معينة من السوق رغم وفرة إنتاجها واستيرادها.
مصادر الحصول على المشكلة.
أ. محيط العمل والعبرة العلمية:
بعض المشكلات البحثية تبرز الباحث من خلال خبرته العلمية اليومية فالخبرات والتجارب تثير لدى الباحث تساؤلات عن بعض الأمور التي لا يجد لها تفسيرا أو التي تعكس مشكلات للبحث والدراسة.
مثال: موظف في الإذاعة والتلفزيون يستطيع أن يبحث في مشكلة الأخطاء اللغوية أو الفنية وأثرها عل جمهور المستمعين والمشاهدين.
ب. القراءات الواسعة الناقدة لما تحويه الكتب والدوريات والصحف من أراء وأفكار قد تثير لدى الفرد مجموعة من التساؤلات التي يستطيع أن يدرسها ويبحث فيها عندما تسنح له الفرصة.
ج. البحوث السابقة:
عادة ما يقدم الباحثون في نهاية أبحاثهم توصيات محددة لمعالجة مشكلة ما أو مجموعة من المشكلات ظهرت لهم أثناء إجراء الأبحاث الأمر الذي يدفع زملائهم من الباحثين إلى التفكير فيها ومحاولة دراستها.
د. تكلفة من جهة ما:
أحيانا يكون مصدر المشاكل البحثية تكليف من جهة رسمية أو غير رسمية لمعالجتها وإيجاد حلول لها بعد التشخيص الدقيق والعلمي لأسبابها وكذلك قد تكلف الجامعة والمؤسسات العلمية في الدراسات العليا والأولية بإجراء بحوث ورسائل جامعية من موضوع تحدد لها المشكلة السابقة.
تعريف البحث العلمي
يُعتبر البحث العلمي المرتكز الذي يُستند عليه للوصول إلى الحقائق العلمية، وجعلها في إطارٍ من القواعد والقوانين والنظريات العلمية، وهناك العديد من التعريفات التي بيّنت مفهومهُ ومعناه، منها ما يلي:
البحث العلمي: هو الوسيلة التي تُستعمل للاستعلام والاستقصاء بطريقةٍ دقيقةٍ ومنظّمةٍ، والهدف منه اكتشاف المعلومات، أو تطويرها، أو تصحيحها، وذلك باتباع خطوات المنهج العلمي.
البحث العلمي: هو الفنّ الهادف الذي يصف التفاعل الدائم بين النظريات والحقائق؛ وذلك من أجل حصول الباحث على حقائق ذات معنى، أو نظريات ذات قوى تنبّؤية.
البحث العلمي: هو عملية اكتشاف المعرفة والبحث والتنقيب عنها، والعمل على تنميتها وفحصها؛ وذلك من خلال تقصٍّ دقيق، ونقدٍ عميقٍ، ومن ثمّ عرضها بذكاءٍ وإدراك، لِيُسهِم في نمو الإنسانية وإحيائها.
خطوات كتابة البحث العلمي
قبل البدء بكتابة البحث العلمي، يجب على الباحث إعداد خطة محكمة تحتوي على الأمور الآتية:
المقدمة: يمكن للباحث وضع مشكلة البحث العلمي فيها، وما هي الحاجة والضرورة من دراستها، ومدى اهتمام الباحث فيها.
صياغة المشكلة : وتعني تعريف المشكلة، والإشارة إلى مفهومها وطبيعتها وأهميتها، ومن فوائد هذه الصياغة، يتم توجيه هذه العمليات البحثية للموضوع.
الدراسات السابقة: وتفيد الدراسات السابقة الباحث في إضافة معلومات جديدة، واستكمال النقص الحاصل في موضوع البحث، أما إذا وجد الباحث تشابهاً في الدراسات السابقة؛ فعليه أن يبيّن وجه الشبه، والاختلاف في البيئة، والفترة الزمنية التي تمت فيها الدراسة.
حدود الدراسة: ذلك أنّ بعض الدراسات تحتاج من الباحث جمع معلومات كثيرة لا يمكن له توفيرها، أو القيام بها جميعها، ولذلك يكون من الأفضل له وضع حدود معينة للدراسة؛ بحيث يأخذ بعين الاعتبار المنطقة الجغرافية للدراسة المراد تغطيتها، والفئة المستجيبة من الدراسة، وكذلك الوسائل والإمكانات المادية المتاحة لها، وغيرها من أمورٍ كثيرةٍ أخرى. هدف الدراسة: يجب أن توضع للدراسة أهداف واضحة ومحددة فيها شيء من التحدي، وقابلة للتحقيق، وليست مستحيلة.
فرضيات الدراسة، ومن أهم شروط هذه الفرضيات، أن تكون محددة وواضحة.
التعريف الإجرائي للمفاهيم والمصطلحات الواردة في البحث العلمي. أهمية الدراسة: وهي التي توضّح الهدف من إجراء هذا البحث العلمي وأهميته.
المنطقة الجغرافية التي ستتم فيها الدراسة: وهذه تعتمد على نوع الدراسة العلمية القائمة، وعلى الغرض من إجراء الدراسة. منهجية الدراسة: حيث يتم فيها بيان المنهج المُتَّبَع في الدراسة، فقد تكون المنهجية تجريبية، أو وصفية، أو تاريخية، أو غيرها، وكذلك يتم فيها بيان الطرق التي استخدمها الباحث في دراستهِ أثناء جمع المعلومات، فقد يعتمد على طريقة الملاحظة مثلاً، أو المقابلة، أو اتّخذ وسيلة الاستبيان وغيرها من طرق. العينة: وهي الشريحة التي يتم العمل عليها، فيتم بيان الأساليب المستخدمة في سحبها، وبيان حجم هذه العينة.
أدوات الدراسة: وهذه الأدوات يجب أن تكون مناسبة للمنهج المتّبع في الدراسة.
خصائص البحث العلمي
للبحث العلمي مجموعة من الخصائص والمميزات، ويمكن تلخيصها كالتالي
البحث العلمي عملٌ منظمٌ ومضبوط؛ ذلك أنّ البحث العلمي يقوم على النشاط العقلي المنظّم والمضبوط بطريقةٍ دقيقةٍ وصحيحةٍ، ومُخطط لها؛ ليتمّ التأكد من الفروض، والنظريات، وحل المشكلات بجهودٍ عقليةٍ منظمةٍ، فهي ليست أعمالاً تقوم على الصدفة، أو الارتجال في الأداء، بل أعمالاً تعتمد على التنظيم والبحث الدقيق.
البحث العلمي عملٌ نظري، فهو يستخدم النظريات العلمية لإقامة الفروض وصياغتها، وخضوعها بعد ذلك للتجارب والاختبار.
البحث العلمي عملٌ تجريبي؛ لأنّه يعتمد في عملهِ على إجراء التجارب والاختبارات على النظريات والفروض التي وضعها الباحث والبحث الذي يخلو من التجارب، فالملاحظات لا تُعتبر بحثاً علمياً؛ لعدم اقترانها بالتجارب.
البحث العلمي عملٌ حركيٌّ وتجديدي؛ لأنّه ينتج عنه في الأغلب إضافات وتجديدٌ في المعرفة؛ فهو يقوم على تجديد المعارف القديمة، واستبدالها بأخرى جديدة وحديثة.
البحث العلمي عملٌ تفسيري؛ فهو يعمل على تفسير الظواهر والأشياء عن طريق مجموعة من المفاهيم التي تُدعى النظريات؛ وذلك باستخدام المعرفة العلمية في ذلك. البحث العلمي عمل عامٌ للجميع ومُعمّم، ويمكن لأي شخصٍ الاستفادة من هذه البحوث مثل الكشوف الطبيّة.