ما هى خطوات المنهج العلمى.. المنهج العلمى.. منهج العلم.. خطوات المنهج العلمى.. تعرف على خطوات المنهك العلمى.. تعرف على اهم المعلومات التى تخص المنهج العلمى وما هى خطواته من موقع لحظات وأتمنى أن تنال الكثير من اعجاباتكم ☺♥
مفهوم المنهج العلميّ
يعرّف المنهج العلميّ بأنّه: الطريقة العلميّة التي يتبعها الباحثون في الوصول إلى المعرفة، حيث يستخدمون فيها طرقاً بحثيّة متعددة تقوم على الاستدلال والاستقراء، للوصول إلى الحقائق، وإنّ المتأمل في هذا التعريف يجدّ أنّ على الباحث أن يسلك عدداً من الأساليب العلميّة الدقيقة التي توصله إلى معارف صادقة وكاملة إلى حدّ ما، من خلال اتباع مجموعة من الخطوات أو التدابير العلميّة، التي تؤدي بمجملها للوصول إلى أصل الحقائق العلميّة.
خطوات المنهج العلميّ
تحديد المشكلة
يجب أن يحدد الباحث الظاهرة المراد دراستها تحديداً دقيقاً، وأن يعرف فيما إذا كانت هذه المشكلة أو الظاهرة ستنفع المجتمع في أي جانب من جوانب الحياة بشتى مجالاتها، أم أنّها لا تؤدي الغرض المطلوب منها.
صياغة المشكلة
يجب أن يضع الباحث قالباً عاماً للمشكلة والآراء حولها مثل مشكلة البطالة في المجتمع، والتي تعدّ من المشكلات الرائجة جداً الآن، فالإحساس بهذه المشكلة، والتفكير في سبب وجودها، وتحديدها بالشكل الصحيح من حيث المكان، والزمان، والفئة المستهدفة فيها، والطرق المؤدية إلى حلّها، هي تماماً ما يعنى به الباحث عند صياغته هذه المشكلة، ووضع خطوات عمليّة لبدء دراستها بشكل علميّ وممنهج.
جمع المعلومات المتعلقة بالظاهرة
في هذه المرحلة يقسم الباحث مصادر المعلومات إلى:
مصادر أوليّة: هي المصادر التي تعود بالباحث إلى أصل المشكلة والمكان الصحيح للبحث فيها، كأن يبحث عن عدد العاطلين عن العمل المسجلين في ديوان الخدمة المدنيّة، إذن فديوان الخدمة المدنيّة هنا هو المصدر الأصلي لجمع المعلومات الدقيقة والرسميّة.
مصادر ثانويّة: أي الحصول على المعلومات من مصادر غير موثقة، كأن يعمل الباحث استبياناً لفئة العاطلين عن العمل، ويأخذ معلومات منهم حول سبب البطالة مثلاً من وجهة نظرهم.
وضع الفرضيات
بعد أن يجمع الباحث المعلومات ويتأكد منها، عليه أن يضع مجموعة من الفرضيّات التي يعتقد أنّ فيها حلاً وتفسيراً للمشكلة التي يطرحها البحث، وذلك اعتماداً على المعلومات الدقيقة التي حصل عليها، وخبرته الشخصيّة، وتخمينه للوقائع، وقراءته للنتائج التي سيجنيها في المستقبل.
فحص الفروض
يجب أن يتأكد الباحث من الفروض واختبارها من خلال طرق التي تعتمد على دراسة الظاهرة، كاستخدام المنهج التجريبيّ في المختبر إذا كانت الظاهرة المطروحة للدراسة بحاجة للتجريب، أو التجريد، ومناهج الاستقراء، والاستنباط، حيث يمكن للباحث فحص هذه الفروض من خلال وضع مقارنات بينها وبين فرضيات علميّة سبقتها، والتأكد من أنّ هناك علاقة وثيقة بين الظاهرة المطروحة للدراسة، وبين الفرضيات العلمية التي سبقتها، وفحصها إذا ما كانت مقبولة من وجهات نظر علميّة أو مجتمعيّة، حتى يصل الباحث إلى حقائق صافية لا تشوبها شائبة، ويستخلص منها نتائج عمليّة وصحيحة لحلّ تلك الظاهرة.
تحديد خطة البحث ومنهج البحث
خطة البحث هي عبارة عن تحديد سبب اختيار البحث وما الهدف النهائي المنتظر من البحث، وخطة البحث هامة للغاية خاصة في الأبحاث التي يكون لها علاقة بالعلوم والدراسات الإنسانية، أمّا منهج البحث فهو التعريف بالطريقة التي سيتبعها الباحث من أجل الكشف عن الحقائق العلمية خلال مراحل البحث المختلفة، وأي الطرق سيتبعها في الوصول إلى النتائج النهائية، وهل سيحتاج لإجراء تجارب عملية أم سيكون البحث نظرياً فقط، وفي حالة كون البحث نظرياً فقط فإنّ الباحث عليه أن يعتمد على مصادر ومراجع علمية موثوق من صحتها وعلميتها.
اختيار موضوع البحث
إنّ اختيار موضوع للبحث ليس بأمرهين على الباحث الجاد، حيث أن الموضوع الذي يريد الباحث العمل على دراسته يجب أن يكون أصيلاً لم يسبق لأحد البحث فيه، ويستثنى من ذلك الأبحاث العلمية التي تضيف على أبحاث سابقة بعد ظهور معارف جديدة يمكن للباحث الاستفادة منها، ويجب على الباحث بعد تحديد موضوع بحثه أن يتأكد من عدم وجود أبحاث مماثلة من قواعد البيانات التي أصبحت متاحة على الإنترنت.