سأتحدث معكم عن غدر الاصدقاء
الصداقة والاخوة كليمات ساحره تختفي خلفهاا الانياب الحادة والخناجر المسمومة صداقة واخوة سنين تتبدد في ثواني معدودات.. يالهاا من صداقة ويا لها من اخوة حلم.. ولن يطول الاستمتاع به تصلك الطعنات ممن كان يحمي ظهرك ويحرسة ممن كان في يوم يدعي الصداقة والاخوة. اذ هو اقرب الناس اليك يطعنك في ظهرك بخنجر مليئ بالنقوش المزخرفة والكلمات المذهبة الصداقة.. وتمضي بابتسامة مصطنعة والذئاب تنهش من لحمك.
ويلي على الي قال اصحابي وبالشده باعوني.. ضربوني بسهم غدر وبالقلب اقتلوني.. عرفت حقيقه صحبتهم يوم اتركوني.. عرفتهم يوم ضيعوني وما لحقوني.. ويلي على قلبي قد ما تحمل مصايب.. تحمل عذاب الأهل وغدر الحبايب.. حتى حبيبي الي قال بيوم افداك.. عند الحقيقه طلع كذاب وما يبالي.. يالله يا عالم بحالي تهديني الصبر وتنسيني كل شي عندي غالي.. سحقاً.. لكل من غدر وخان وإستهان بمشاعر إنسان.. سأكون أول من يؤيد قانون الغابة لأن من وضع قانون البشر لم يكن يعلم بوجود أناس ترفض الكلاب أن تكون مثلها.
عندما نفتقد أغلى الناس، عندما تتركنا أرواحنا جسد بلا روح.
عندما كان لك طريق في الحياة، شيء تسعى وتجتهد للوصول إليه، شي يعطي له نفسك وروحك. وفجاة.. وبدون مقدمات، يتركك وحيداً.. تقف تائه.. ام تبكي.. تقف حزين.. أم حائر.. مهموم.
أن يطعنك أحدهم في ظهرك فهذا أمر طبيعي، ولكن أن تلتفت وتجده أقرب الناس اليك.. فتلك هي الكارثة.
من المؤسف حقاً أن تبحث عن الصدق في عصر الخيانة، وتبحث عن الحب في قلوب جبانة. أكثر الناس حقارة هو ذلك الذي يعطيك ظهره وانت في امس الحاجة إلى قبضة يده. لا تسالني عن الخيانة.. فأنا لا أعتقد أن هناك كلمات قادرة على وصفها.
كل خائن يختلق لنفسه ألف عذر ليقنع نفسه بأنه فعل الصواب.
أيها الخائن كنت حبيباً أم صديقاً.
لو كانت كل قصة حب تنتهي بالخيانة لأصبح كل الناس مثلك.
الصادقون في عواطفهم لا يبالون بالمظاهر.
من السهل أن تحب الناس، ولكن من الصعب أن تجبر الناس على حبك