أكد السفير على الحفنى مساعد وزير الخارجية الأسبق، أنه طالما المحاولات مستمرة والاتصالات قائمة والضغوط تتم متابعتها، فهناك أمل لأن نتوصل لتفاهم يسمح لنا بإيقاف إطلاق النار قبل شهر رمضان، وهذه الأمور تتوقف على مسار المفاوضات والضغوط.
وأضاف على الحفنى، خلال مداخلة لقناة إكسترا نيوز، أنه لايوجد هناك إرادة سياسية كافية تسمح بتحقيق هذه الهدنة والتوقف عن إطلاق النار واستخدام العنف، وهناك إرادة وسطاء وأطراف خارجية ولكن إرادة الأطراف المباشرة فى هذه المواجهة لم تتجل.
تابع على الحفنى، الكيان الإسرائيلى يتعنت ويصر على الحصول على تنازلات أكثر وأكثر ويستمر فى دفع الأمور فى اتجاه حافة الهاوية حتى يحصل على ما يبتغيه وبعدها يعلن انضمامه لهذا التفاهم، مشيرا إلى أن مصر كانت ولازالت وستستمر فى جهودها للتوصل لهدنة، كما أن الدور المصرى لا يعرف المستحيل أو النفس القصير أو الاستسلام للضغوط والمزايدات وغيرها دون الحيلولة للتوصل لاتفاق فى وقت مناسب.