دعاء الضالة من علي موقع لحظات تتعدد العبادات في الدين السلامي الحنيف فمنها ما شرع في اوقات محددة بعينها كفرئض الصلاة والصيام والزكاة ومنها ما هو مشروع في سائر الاوقات والاحوال كالدعاء والذكر ويمكن تعريف الدعاء علي انه توجه العبد لربة
أولا، عند الشروع في الدعاء، يجب أن يخلص العبد النية للمولى سبحانه وتعالى.
ثانيا، البدء بالحمد والثناء على الله وشكره على النعم التي أنعم بها عليه.
ثالثا، الصلاة على النبي المصطفى سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام.
رابعا, يدعو الفرد بما يشاء من الدعاء، ثم يختتمه بالصلاة على النبي الكريم مرة آخري
دعاء الضالة اهم الشروط
يجب أن يكون الداعي على يقين بإجابة الدعاء، وآلا يتعجل الإجابة، لأن رب العالمين نهى عن ذلك.
يجب أن يدعو العبد ربه وقلبه مستحضرا لعظمة الواحد القهار، وأن يكون خاشعا في دعائه.
يجب على العبد أن يواصل الدعاء في شتى الأوقات والظروف سواء في أوقات الشدة أو الرخاء.
يجب آلا يسأل العبد سوى خالقه ولا يستعين إلا به، وآلا يشرك أحدا معه.
تجنب الدعاء على النفس أو الأهل أو الولد، لأنه فيه تعدى وقد نهى الله عن ذلك.
يجب أن يكون الداعي صوته منخفضا أثناء الدعاء.
على العبد أن يعترف بذنوبه التي أقترفها وأن يطلب العفو والغفران من الله، وعليه أن يستشعر النعم ويشكره عليها.
الإكثار من القيام بالأعمال الصالحة والتي تعد أحد أهم الأسباب المؤدية لاستجابة الدعاء.
تحرى الأوقات التي تزداد فيها فرص استجابة الدعاء.
الابتعاد عن السجع أثناء الدعاء.
يجب على الداعي أن يرد الحقوق لأصحابها ويتوب توبة نصوحة إلى الله.
أن يدعو العبد ثلاث مرات وهو متوجها للقبلة مع رفع يديه أثناء الدعاء.
يبدأ الداعي بالدعاء لنفسه ثم لغيره من المسلمين، وعليه أن يدعو بأسماء الله الحسنى وصفاته العلى.
التقرب إلى المولى جلا وعلا من خلال الإكثار من النوافل.
عدم الدعاء بإثم أو قطيعة رحم.
الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر، والابتعاد عن المعاصي والذنوب التي تحول دون استجابة الدعاء
دعاء الضالة مستجاب
أسأل اللّه جلّ وعلا أن يتغمّدني وإيّاكم برحمته الواسعة… أمّا بعد فسؤالي هو: ما صحّة ما رُويَ عن ابن عمر أنّه كان يقولُ للرَّجُل إذا أضلَّ شيئًا : قُل “اللّهمّ ربّ الضّالّة، هادي الضّالّة، تهدي من الضّلالة، رُدَّ عليَّ ضالّتي بقدرتكَ وسلطانكَ، فإنَّها من عطائكَ وفضلكَ”. وما صحّة ما ورد عنه أنّه سُئل عن الضّالّة فقال: “يتوضّأُ ويُصلّي ركعتين، ثُمَّ يتشهّد، ثمَّ يقولُ: اللهمّ رادّ الضّالّة، هاديَ الضّلالة، تهدي من الضّلال، رُدَّ عليّ ضالّتي بعزّكَ وسلطانكَ، فإنّها من فضلك وعطائك”. وهل يُشرَعُ لنا العمل بهما؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد روى الطبراني في معجمه الكبير والأوسط عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم في الضالة أنه كان يقول: اللهم راد الضالة وهادي الضلالة أنت تهدي من الضلالة اردد علي ضالتي بعزتك وسلطانك. فإنها من عطائك وفضلك. قال الهيتمي في مجمع الزوائد: رواه الطبراني في الثلاثة وفيه عبد الرحمن بن يعقوب بن أبي عباد المكي ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات.
وعليه؛ فإن الحديث فيه ضعف بسبب جهل أحد رواته.
وللإجابة عن الشطر الثاني من السؤال يرجى الاطلاع على الفتوى رقم: 6815.
ولا بأس إن شاء الله في العمل بهذا، فالصلاة مشروعة، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا حزبه أمر قام إلى الصلاة، ولا بأس على المرء أن يدعو في صلاته بحاجته.
والله أعلم.
الوقت الذي يزداد فيه وقت الدعاء
ليلة القدر.
وقت السحر.
بين الآذان والإقامة.
وقت نزول المطر.
عند شرب ماء زمزم.
الدعاء أثناء الحج أو العمرة.
عند زيارة المريض.
يوم عرفة.
شهر رمضان المبارك.
دعاء الصائم عند الإفطار.
وأخيرا، يجب على كل إنسان مسلم آلا يكل من الدعاء، وأن يلتزم بأداء هذه العبادة العظيمة في سائر الأوقات، فالله تعالى قد أوصانا بالدعاء ووعد بالإجابة، لقوله تعالى في كتابه العزيز في سورة البقرة (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ)