دعاء الضيق اجمل الادعية الدينية

دعاء يفرج الهم والضيق والحزن من دعاء النبى صلى الله عليه وسلم ( الهم فارج الهم وكاشف الغم مجيب دعوة المضطرين  رحمن الدنيا و الآخرة ورحيمهما  أن ترحمنى فأرحمنى رحمة تغنى بها عن رحمة من سواك ))
دعاء للكروب الشديدة
(( لا إله إلا الله العظيم الحليم لا إله إلا الله رب العرش العظيم لاإله إلا الله رب السموات ورب الأرض ورب العرش الكريم ))
دعاء البلاء والغم
(( لا إله إلا أنت سبحانك إنى كنت من الظالمين ))

دعاء الضيق

دعاء لمن أصابه هم أو حزن :
(( الهم إنى عبدك إبن عبدك إبن أمتك ، ناصيتى بيدك ، ماض فى حكمك عدل فى قضاؤك ، أسألك بكل إسم هو لك ، سميت به نفسك أو أنزلته فى كتابك ، أو علمته أحدا من خلقك ، أو إستأثرت به فى العلم الغيب عندك ، أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبى ونور صدرى وجلاء حزنى ، وذهاب همى وغمى )) .
دعاء المكروب :
(( الهم رحمتك أرجو فلا تكلنى إلى نفسى طرفة عين ، وأصلح لى شأنى كله ، لا إله إلا أنت )) .
دعاء إزالة الهموم :
(( يا حى يا قيوم ، برحمتك أستغيث ))
(( حسبى الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم “” سبع مرات “” )) .
من دعاء الرسول عليه الصلاة والسلام فى الكرب :
(( اللهم إليك أشكو ضعف قوتى وقلة حيلتى وهوانى على الناس ، يا أرحم الراحمين أنت رب المستضعفين ، و أنت ربى ، إلى من تكلنى ، إلى بعيد يتجهمنى ؟ أم إلى عدو ملكته أمرى ، إن لم يكن بك غضب على فلا أبالى ، غير أن عافيتك هى أوسع لى ، أعوذ بنور وجهك الذى أشرقت له الظلمات وصلح عليه أمر الدنيا و الأخرة ، أن يحل على غضبك ، أو ينزل بى سخطك ، لك العتبى حتى ترضى ، ولا حول ولا قوة إلا بك )) .
دعاء على “رضى الله عنه ” عند الضيق والنكد والكرب :
(( ربى لا تكلنى إلى أحد ، ولا تحوجنى إلى أحد ، وأغننى عن كل أحد ، يا من إليه المستند وعليه المعتمد ، وهو الواحد الفرد الصمد ، لا شريك له ولا ولد ، خذ بيدى من الضلال إلى الرشد ، ونجنى من كل ضيق ونكد )) .

دعاء الهم والضيق والاكتئاء

أخرج أحمد عن عبد الله بن مسعود، أنّه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ”ما قال عبدٌ قطُّ إذا أصابه هَمٌّ وحَزَنٌ اللهمَّ إنّي عبدُك، وابنُ عبدِك، وابنُ أَمَتِك، ناصيتي بيدِك، ماضٍ فيَّ حكمُك، عَدْلٌ فيَّ قضاؤُك، أسألُك بكلِّ اسمٍ هو لك، سمّيتَ به نفسَك، وأنزلتَه في كتابِك، وعلَّمتَه أحدًا مِنْ خلقِك، واستأثرتَ به في علمِ الغيبِ عندَك، أنْ تجعلَ القرآنَ ربيعَ قلبي، ونورَ صدري، وجلاءَ حُزْني، وذَهابَ هَمِّي، إلا أذهب اللهُ عز وجل هَمَّه، وأبدله مكانَ حُزْنِه فَرَحًا، قالو: يا رسولَ اللهِ ينبغي لنا أنْ نتعلَّمَ هؤلاء الكلماتِ قال: أجلْ ينبغي لمن سمعهنَّ أنْ يتعلَّمَهن“.

أخرج أحمد وأبو داود عن نفيع بن الحارث، أنّ رسول الله – صلّى الله عليه وسلّم – قال: ”دعوات المكروب: اللهم رحمتك أرجو، فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين، وأصلح لي شأني كلّه، لا إله إلا أنت“.

أخرج البخاري ومسلم عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كان النّبي – صلّى الله عليه وسلّم – يدعو عند الكرب يقول: “لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله ربّ السّموات والأرض، وربّ العرش العظيم“.

أخرج أحمد وأبو داود وابن ماجه، عن أسماء بنت عميس قالت: قال لي رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ”ألا أعلّمك كلمات تقولينهنّ عند الكرب، وفي الكرب: الله الله ربّي لا أشرك به شيئ“.

أخرج أحمد والتّرمذي عن سعد، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ”دعوةُ ذي النُّونِ إذ هوَ في بَطنِ الحوتِ: لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ، فإنَّهُ لم يدعُ بِها مسلمٌ ربَّهُ في شيءٍ قطُّ إلَّا استَجابَ لَهُ“.

” وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ“، غافر/60.

” أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ“، النّمل/62.

” الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ“، الرّعد/28.

” اللهم رحمتك أرجو، فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين، وأصلح لي شأني كلّه، لا إله إلا أنت“، رواه ابن حبان، وحسنه الألباني، حيث أخبر عليه النّبي عليه الصّلاة والسّلام أنّها دعوات المكروب.

كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يدعو عِندَ الكَربِ يقولُ: ”لا إلهَ إلا اللهُ العظيمُ الحليمُ، لا إلهَ إلا اللهُ ربُّ السّمواتِ والأرضِ، وربُ العرشِ العظيمِ“، رواه البخاري.

” اللهمَّ إني أعوذُ بكَ من الهمِّ والحزَنِ، والعجزِ والكسلِ، والبخلِ والجبْنِ، وضَلَعِ الديْنِ، وغلَبةِ الرجالِ“، رواه البخاري.

قال تعالى: ”فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارً“، نوح/10-12.

قال تعالى: ”وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ“، البقرة/186.

قال صلّى الله عليه وسلّم: ”ما مِن أحدٍ يَدعو بدعاءٍ إلَّا آتاه اللهُ ما سألَ وكفَّ عنه من السُّوءِ مثلَه، ما لم يدْعُ بإثمٍ وقَطيعةِ رَحمٍ“، رواه أحمد والترمذي.

عن أبيّ بن كعب قال: ”كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذا ذهب ثُلُثَا الليلِ قام، فقال: يا أيُّها الناسُ اذكُروا اللهَ اذكروا اللهَ، جاءتِ الرّاجفةُ، تَتْبَعُها الرادِفَةُ، جاء الموتُ بما فيه، جاء الموتُ بما فيه، قال أُبَيٌّ قلْتُ: يا رسولَ اللهِ إِنَّي أُكْثِرُ الصلاةَ عليْكَ فكم أجعَلُ لكَ من صلاتِي؟ فقال: ما شِئْتَ، قال: قلتُ: الرّبعَ، قال: ما شئْتَ، فإِنْ زدتَّ فهو خيرٌ لكَ، قلتُ: النّصفَ، قال: ما شئتَ، فإِنْ زدتَّ فهو خيرٌ لكَ، قال: قلْتُ: فالثلثينِ، قال: ما شئْتَ، فإِنْ زدتَّ فهو خيرٌ لكَ، قلتُ: أجعلُ لكَ صلاتي كلَّها، قال: إذًا تُكْفَى همَّكَ، ويغفرْ لكَ ذنبُكَ“،رواه التّرمذي والحاكم في المستدرك، وقال التّرمذي: حسن صحيح.

عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: ”كنت جالساً مع رسول الله – صلّى الله عليه وسلّم – ورجل قائم يصلي، فلمّا ركع وسجد، تشهّد ودعا، فقال في دعائه: اللهم إنّي أسألك بأنّ لك الحمد، لا إله إلا أنت المنّان، بديع السّموات والأرض، يا ذا الجلال والإكرام، يا حيّ، يا قيوم، إنّي أسألك، فقال النّبي – صلّى الله عليه وسلّم – لأصحابه: أتدرون بم دعا، قالو: الله ورسوله أعلم، قال: والذي نفسي بيده، لقد دعا الله باسمه العظيم، الذي إذا دعي به أجاب، وإذا سئل به أعطى“، رواه النسائي والإمام أحمد.

عن علي رضي الله عنه، أنّ مكاتباً جاءه، فقال: ”إنّي قد عجزت عن كتابتي فأعنّي، قال: ألا أعلمك كلمات علمنيهنّ رسول الله – صلّى الله عليه وسلّم – لو كان عليك مثل جبل ثبير ديناً أدّاه الله عنك، قال: قل: اللهم اكفني بحلالك عن حرامك، وأغنني بفضلك عمّن سواك“، رواه أحمد، والترمذي، والحاكم.

جاءَتْ فاطمةُ إلى رسولِ اللهِ – صلَّى اللهُ عليه وسلَّم – تسأَلُه خادمًا فقال له: ”قولي: اللَّهمَّ ربَّ السَّمواتِ السَّبعِ، وربَّ العرشِ العظيمِ، ربَّنا وربَّ كلِّ شيءٍ، أنتَ الظَّاهرُ فليس فوقَكَ شيءٌ، وأنتَ الباطنُ فليس دونَكَ شيءٌ، مُنزِلَ التَّوراةِ، والإنجيلِ، والفُرقانِ، فالقَ الحَبِّ والنَّوى، أعوذُ بكَ مِن شرِّ كلِّ شيءٍ أنتَ آخِذٌ بناصيتِه، أنتَ الأوَّلُ فليس قبْلَكَ شيءٌ، وأنتَ الآخِرُ فليس بعدَكَ شيءٌ، اقضِ عنَّا الدَّينَ وأَغْنِنا مِن الفقرِ“،أخرجه ابن حبّان.

عن أنس قال: قال رسول الله – صلّى الله عليه وسلّم – لمعاذ: ”أَلا أُعلِّمُك دعاءً تدعو به، لو كان عليك مثلُ جبلِ أُحُدٍ دَيْنًا لأدَّاه اللهُ عنك؟ قل يا معاذُ: ”اللهمَّ مالكَ الملكِ، تُؤتي الملكَ مَن تشاءُ، وتنزعُ الملكَ ممّن تشاءُ، وتُعِزُّ مَن تشاءُ، وتذِلُّ مَن تشاءُ، بيدِك الخيرُ، إنّك على كلِّ شيءٍ قديرٌ. رحمنُ الدّنيا والآخرةِ ورحيمُهما، تعطيهما من تشاءُ، وتمنعُ منهما من تشاءُ، ارحمْني رحمةً تُغنيني بها عن رحمةِ مَن سواك“،رواه الألباني في صحيح التّرغيب.

دعاء يفرج الهم والضيق

لحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالدعاء على العموم عبادة عظيمة ينبغي للمسلم أن يواظب عليها في السراء والضراء، قال تعالى: وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ {غافر:60}.

وبأي صيغة دعا الإنسان، فالله سبحانه وتعالى يكشف عنه الضر ويرفع عنه البلاء إن شاء الله تعالى: أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ {النمل:62}.

كما أن عموم الذكر سبب في انشراح الصدر وطمأنينة النفس، قال سبحانه: الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ {الرعد:28}.

ومع ذلك هناك أدعية خاصة ثبت في صحيح السنة أن بعضها يزيل الهم والغم ويفرج الكرب ويطرد الوسوسة، وهي كثيرة، نكتفي بذكر خمسة منها:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top