دعاء للقلق تزيل الخوف

أدعية لجلب السكينة من موقع لحظات يعتبر الخوف والقلق من أكثر الحالات التى يتعرض لها الكثير من الأشخاص بإختلاف الفئات العمرية تبعا للكثير من العوامل والظروف التى قد تكون السبب الرئيسى وراء الشعور بالخوف ومن المتعارف عليه أن هذا الشعور يعتبر من الحالات النفسية الطبيعية التى تمر على الإنسان لطالما كانت فى حدود المألوف أما إذا تزايدت عن حدها فإنها فى هذه الحالة تتحول إلى مرض نفسى يحتاج إلى الخضوع لعلاجات وأدوية

دعاء القلق

يعتبر الدعاء من عظيم العبادات التى يقوم بها الإنسان المسلم والتى يسعى من خلالها إلى التقرب لله سبحانه وتعالى، ويجب على كافة الأشخاص إلتزام الدعاء فى مختلف الأحوال والأوقات والتوجه الى الله والتذلل اليه ومناجاته حتى يرفع عنا الهموم والمحن التى تكاثرت علينا، وهناك مجموعة من الأدعية التى كان يرددها الكثير من الرسل والأنبياء لدفع الخوف وتفريج الكروب.
فحالات القلق والخوف يمكن أن تزول مع الإلتزام بالدعاء والإستغفار والتقرب إلى الله سبحانه وتعالى، وقد جمعنا لكم هذه الأدعية حتى تتوجهوا بها إلى الله سبحانه وتعالى وتتضرعوا بها إليه، وإليكم الأدعية:

ربّنا أفرغ علينا صبراً وتوفّنا مسلمين وألحقنا بالصّالحين وأفوّض أمري إلى الله، إنّ الله بصير بالعباد وحسبنا الله ونعم الوكيل، ولا حول ولا قوّة إلّا بالله العليّ العظيم، وصلّى الله على سيّدنا محمّد الحبيب وعلى آله وصحبه وسلّم.
اللهمّ إنّي أسألك باسمك العظيم الأعظم الّذي إذا دعيت به أجبت وإذا سألت به أعطيت، وإذا استرحمت به رحمت، وإذا استفرجت به فرجت أن تفرّج عنّي ما أنا فيه وأن تكفيني شرّ الحاسدين والمعادين، وانصرني عليهم بنصرك وتأييدك يا قويّ يا معين.
اللهمّ إنّي عبدك، ابن عبدك، ابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماضٍ فيّ حكمك، عدلٌ فيّ قضاؤك، اسألك بكلّ اسمٍ هو لك سمّيت به نفسك، أو أنزلته فى كتابك، أو علّمته أحداً من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك: أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همّي وغمّي.
أعوذ بكلمات الله التامّات من غضبه وعقابه، وشرّ عباده، ومن همزات الشّياطين
اللهمّ ربّ السموات السبع وما أظلّت، وربّ الأرضين وما أقلّت، وربّ الشياطين وما أضلّت، كن لي جاراً من شرّ خلقك كلّهم جميعاً أن يفرط عليّ أحد وأن يبغي عليّ عزّ جارك، وجلّ ثناؤك، ولا إله غيرك، ولا إله إلّا أنت.

تزيل القلق

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن أعظم ما يذهب الخوف والقلق ويجلب الطمأنينة والسكينة ذكر الله تعالى والاعتماد عليه والثقة به والتوكل عليه, والجزم الكامل بأن الأمور كلها بيد الله, وأنه ما شاء الله كان, وما لم يشأ لم يكن، قال الله تعالى: الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ طُوبَى لَهُمْ وَحُسْنُ مَآبٍ {الرعد 28ـ 29}.

ومن ذلك الأذكار والأدعية المأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم عند الصباح والمساء، ومنها ما جاء في المسند وغيره عن ابن عمر – رضي الله عنهما ـ قال: لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يدع هؤلاء الدعوات حين يصبح وحين يمسي: اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة, اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي, اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي، اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي. صححه الأرناؤوط.

ومن ذلك ما رواه مالك في الموطأ: أن خالد بن الوليد قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: إني أروع في منامي، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: قل أعوذ بكلمات الله التامة من غضبه وعقابه وشر عباده ومن همزات الشياطين وأن يحضرون.

وما رواه الإمام أحمد في المسند أن الوليد بن الوليد قال: يا رسول الله إني أجد وحشة، قال إذا أخذت مضجعك فقل أعوذ بكلمات الله التامة من غضبه وعقابه وشر عباده ومن همزات الشياطين وأن يحضرون، فإنه لا يضر وبالحري أن لا يقربك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top