دليلك الي تمارين البيلاتيس


تنطوي البيلاتيس على أكثر من الحصول على “عضلات معدة قوية” أو “القوة الداخلية”. البيلاتيس نظام تمارين رياضية تركز على التمدد و تقوية الجسم كله لتحسين التوازن و قوة العضلات و المرونة و وضعية الجسم. قام جوزيف بيلاتيس، الالماني المولد، بوضع نظام البيلاتيس في بدايات القرن التاسع عشر، و هو يمزج عناصراً من اليوغا و الفنون القتالية و الأساليب الغربية للتمارين الرياضة.
قام الراقصون المحترفون في الولايات المتحدة باعتماد البيلاتيس في البداية كوسيلة فعالة للتعافي من الاصابات، و بعد ذلك تزايدت شعبية البيلاتيس بشكل مطرد في جميع أنحاء العالم، و من بين مشجعي البيلاتيس المشاهير مادونا وجنيفر أنيستون.


هناك تقارير كثيرة عن الفوائد الصحية للبيلاتيس. ومع ذلك، فقد تم عرض عدد قليل من هذه التقارير للفحص العلمي الدقيق لذا هناك حاجة للمزيد من البحث في هذا المجال.
تقوم آن ماري زولكاهاري بتدريس البيلاتيس منذ أكثر من 30 عاما و هي واحدة من مؤسسي منظمة تدريب مدربي بيلاتيس. تقول آن ماري أن البيلاتيس يمكن أن تساعد في تحسين وضعية الجسد، و قوة و مرونة العضلات، و القوة الداخلية وحركة المفاصل، و كذلك تخفيف الضغط و التوتر.

قام جوزيف بيلاتيس بتصميم التمارين لتتم ممارستها على أجهزة متخصصة، و وضع في وقت لاحق ممارسة البيلاتيس على الحصيرة للسماح للطلاب بممارستها في المنزل.
مع البيلاتيس على الحصير، يتم تنفيذ التمارين في الغالب على حصيرة، و أحيانا يتم استخدام قطع صغيرة من المعدات مثل أشرطة التمدد المطاطية و كرات الصالة الرياضية.
يمكن أن تكون البيلاتيس المعتمدة على الأجهزة أكثر ملاءمة في بعض الظروف الصحية المعينة، بما أن المعدات و العدد الأقل من المتدربين في الدورة يعني أنه يمكن تكييف البرنامج لاحتياجاتك الفردية.
توفر الدورات التي تستخدم الأجهزة مستوى أعلى من الاهتمام الفردي و لكنها عادة ما تكون أكثر كلفة. و يستخدم الجهاز لتوفير مقاومة بهدف تحدي الجسم و دعمه، بما يتناسب مع احتياجاتك.