دواء بوبرينورفين – تأثيرات جانبية وتعليمات

يعد الميثادون من اقدم الادوية اسنخداما في علاج ادمان الافيونات فهو يتميز بطول فترة عمر النصف له لذا يمكن تناول الجرعة مرة يوميا او كل يومين ، كما انه يمنع احتياج المريض لتناول المخدر ويزيل معظم اعراض انسحاب المخدر كالهياج والرعشة ولكن مشكلته تتمثل في انه يحتاج لخفض تدريجي بطئ نسبيا في جرعته حتي لا تحدث اعراض انسحابيه ، كذلك جرعاته العالية تحمل خطر هبوط وظائف التنفس ولكنه يظل من ركائز علاج ادمان الافيونات سواء في بداية العلاج والاقلاع عن المخدر او حتي في فترة مابعد الاقلاع .
البيوبرينورفين أظهرت الدراسات أن البيوبرينورفين هو بديل أكثر امانا من الميثادون فيما يتعلق بخطر هبوط وظائف التنفس نتيجة زيادة الجرعة ، نظرا لطبيعته كمحاكي ومضاد مزدوج لمستقبلات الافيونات في الجسم ،وهو أيضا يمتاز بفترة عمر نصف طويلة من 24ى حتي 60 ساعة تسمح بتناول الجرعة على اساس مرة يوميا او كل يومين او أكثر، كما انه يتم اضافة بعض المواد الفعالة له مثل النالوكزون بنسبة 4 بيوبرينورفين : 1 نالوكزون أو 6:1 وذلك حتي يساعد على الاقلاع عن حقن مستحلب الدواء لأن النالوكزون هو مضاد تام لكل تأثيرات الافيونات ومشتقاتها ، ضعيف الامتصاص عن طريق الفم ولكنه يتم امتصاصه كاملا عن طريق الحقن فلذلك إذا قام الشخص بحقن الدواء فسيؤدي إلي اعراض انسحابيه في دقائق أما الشخص الذي يتناوله بالفم فسيستفيد من البيوبرينورفين في الاقلاع عن الحاجة للمخدر تماما و بلا اعراض انسحابيه.
2. علاج الالام : توجد من البيوبرينورفين صور دوائية كلاصقات على الجلد لعلاج الالام المزمنة

.كمثل اشباه الافيونات الاخري يحمل البيوبرينورفين بعض الاعراض الجانبية مثل : غثيان ، قئ ، صداع، دوار، تأثر الذاكرة، التعرق، الحكه، هبوط ضغط الدم عند الوقوف، امساك ، نقص الرغبة الجنسيه، كما قد تحدث اضرار بالكبد خصوصا عند حقن الدواء في الاوردة
2.يظل هناك احتمال لحدوث تعود بدني و/أو نفسي على البيوبرينورفين
3.مستويات هرمونات الذكورة بالدم تتأثر بالبيوبرينورين أقل من الميثادون مما يجعل الاعراض الجانبيه الجنسيه اقل شيوعا مع البيوبرينورفين
4.البيوبرينورفين نظرا لطبيعته كمحاكي ومضاد مزدوج لمستقبلات الافيونات بالجسم فهو يحد من تأثر وظائف التنفس سلبا عند الافراط في الجرعه مما يجعله أكثر أمانا من الميثادون فيما يتعلق بهبوط وظائف التنفس الناتج عن زيادة الجرعة ولكن مثل اشباه الافيونات فيظل احتمال حدوث ذلك قائما عن زيادة الجرعة المفرطة.

أخبر طبيبك إذا كان لديك في أي وقت مضى أي رد فعل غير عادي أو حساسية لهذا الدواء أو أي أدوية أخرى. كما أخبر طبيبك إذا كان لديك أية أنواع أخرى من الحساسية، مثل حساسية للأطعمة، اوالأصباغ، اوالمواد الحافظة، أو الحيوانات.

الدراسات التي أجريت حتى الآن لم تظهر أي مشاكل محددة من شأنها أن تحد من جدوى استخدام حقن بوبرينورفين على الأطفال الذين يبلغون من العمر سنتين الى 12 سنة. ومع ذلك، لم تثبت سلامة وفعالية استخدام حقن بوبرينورفين على الأطفال الذين تقل أعمارهم عن سنتين.

لم يتم إجراء دراسات كافية حول العلاقة بين العمر و التأثير الدوائي لملصقات البوبرينورفين الجلدية على الأطفال. لم يثبت سلامة وفعالية استخدام ملصقات البوبرينورفين الجلدية على الأطفال.

لم يتم إجراء دراسات كافية حول العلاقة بين العمر و التأثير الدوائي لأقراص البوبرينورفين تحت اللسان على الأطفال. لم يثبت سلامة وفعالية استخدام أقراص البوبرينورفين تحت اللسان على الأطفال.

الدراسات التي أجريت حتى الآن لم تظهر أي مشاكل محددة من شأنها أن تحد من جدوى استخدام حقن بوبرينورفين على كبار السن. ومع ذلك، كبار السن قد يكونوا أكثر حساسية لآثار هذا الدواء من البالغين الأصغر سنا، وأكثر عرضة للإصابة بمشاكل الكلى أو الكبد المرتبطة بالعمر، والتي قد تتطلب الحذر وتعديل الجرعة للمرضى المسنين الذين يتلقون حقن البوبرينورفين.

الدراسات التي أجريت حتى الآن لم تظهر أي مشاكل محددة من شأنها أن تحد من جدوى استخدام ملصقات البوبرينورفين الجلدية على كبار السن. ومع ذلك، المرضى كبار السن هم أكثر عرضة للإصابة بالإمساك أو صعوبة التبول، أو مشاكل القلب، أو الكلى، أو الكبد، أو الرئة المرتبطة بالعمر، والتي قد تتطلب الحذر وتعديل الجرعة للمرضى المسنين الذين يتلقون ملصقات البوبرينورفين الجلدية.

الدراسات التي أجريت حتى الآن لم تظهر أي مشاكل محددة من شأنها أن تحد من جدوى استخدام أقراص البوبرينورفين تحت اللسان على كبار السن. ومع ذلك، هذه الفئة من المرضى هم أكثر عرضة لمشاكل الكلى أو الكبد المرتبطة بالعمر، والتي قد تتطلب الحذر وتعديل الجرعة للمرضى المسنين الذين يتلقون أقراص البوبرينورفين تحت اللسان.

تصنيف بوبرينورفين في الحمل هو (C). أظهرت الدراسات على الحيوانات وجود تأثير سلبي ولا توجد دراسات كافية على الحمل البشري. أو لا توجد دراسات أجريت على الحيوان ولا توجد دراسات كافية على الحمل البشري.