دولة بلجيكا من علي موقع لحظات سوف استمر في نشر كل المعلومات التي تدور حول دولة بلجيكا هذه المعلومات التي تمييز المقاله واتمني ان استمر في نشر كل ما تريدنه وتبحثون عنه من علي موقعنا اكبر موقع في الشرق الاوسط
دولة بلجيكا
بلجيكا أو ما تُعرف أيضاً بمملكة بلجيكا، هي دولة تتبع النظام الملكي الاتحادي، وتقع في أوروبا الغربية، وهي عضو مؤسس في الاتحاد الأوروبي، كما أنّها تعتبر مقراً للعديد من المنظمات الدوليّة الرئيسيّة الأخرى مثل: منظمة حلف شمال الأطلسي، وتبلغ مساحتها ما يقارب من الثلاثين ألفاً وخمسمئة وثمانية وعشرين كم²، وتشترك في الحدود مع فرنسا حيث يفصلها عنها مسافة تقدر بستمئة وعشرين كيلومتراً، ومع ألمانيا بمسافة تصل حتى مئة وسبعة وستين كيلومتراً، في هذا المقال سنتحدث عن لغة دولة بلجيكا.
لغة دولة بلجيكا
توجد في دولة بلجيكا ثلاث لغات رسميّة، وهذه اللغات هي الهولنديّة، والفرنسيّة، والألمانيّة، بالإضافة إلى اللغات التي يتحدث بها سكان الأقليات، ويُعتقد أنّ هناك حوالي ستين بالمئة من سكان هذه الدوليّة يتحدثون اللغة الهولنديّة البلجيكيّة، والنسبة المتبقية من السكان تتحدث اللغة الفرنسيّة، ويُعرف السكان الفرنسيين الناطقيين بالبلجيكيّة بالولونيين، وتجدر الإشارة إلى أنّ اللغتين الفرنسيّة البلجيكيّة والهولنديّة البلجيكية تختلف عن بعضها اختلافاً طفيفاً في المفردات، ولا يزال كثير من الناس يتحدثون باللهجات الفلمنكيّة الهولنديّة وذلك في بيئتهم المحليّة.
ديانة دولة بلجيكا
تعتبر الديانة الكاثوليكيّة هي الديانة الرئيسيّة في بلجيكا، وحسب الإحصائيات الحكوميّة التي أُجريت عام ألفين واثني عشر، فإنّ السكان الكاثوليك يشكلون نسبة تصل حتى ثمانٍ وخمسين بالمئة، أما بالنسبة لأتباع الديانة الرومانيّة الكاثوليكيّة فتتراوح نسبتهم بين السابعة والخمسين بالمئة وحتى الخامسة والسبعين من إجمالي سكان الدولة.
جغرافيّة دولة بلجيكا
بلجيكا هي دولة صغيرة المساحة، واقتطع السكان قسماً من البحر أثناء توسعهم الزراعي في البلاد على حساب المناطق الساحليّة، وتغلب الأراضي السهليّة على معظم مناطق الدولة، حيث تحتوي على سهل الفلاندر الذي يوجد في القسم الشمالي الغربي من الدولة، بالإضافة إلى سهل الكامبين الموجود في محاذاة هولندا وهو سهل رملي حصوي، وتم استصلاح أراضيه مؤخراً، كما تحتوي هذه الدولة على السهل الأوسط وهو عبارة سلسلة من الهضاب المنخفضة، ويوجد في هذه السلسلة الهضبيّة مجموعة من روافد نهر السخيلد، مما أهّل هذا السهل ليكون من أغنى أراضي بلجيكا الزراعيّة وأكثرها كثافة للسكان، كما تحتوي هذه الدولة على هضبة أردين وهي عبارة عن مجموعة من الهضاب التي تفصل بينها منطقة تُعرف باسم وادي السامواز الذي يشتهر بوجود الفحم، ويستقر في هذا الوادي ربع سكان بلجيكا.
مناخ دولة بلجيكا
يتميز المناخ في دولة بلجيكا بأنّه مناخ معتدل ينتمي إلى المناخ السائد في غرب أوروبا، وهومناخ بحري معتدل بشكل عام، حيث يكون في الشتاء بارداً وفي الصيف معتدلاً.
بلجيكا
إنّ بلجيكا هي إحدى دول قارة أوروبا، وواقعة في غربها، ويحدّها من الجنوب الغربي فرنسا، ولوكسمبرج من الجنوب الشرقيّ، أمّا من الشرق منها فتحدها ألمانيا، ومن الشمال هولندا، وتبلغ مساحة بلجيكا حوالي 30.528 كم2، أما عدد سكانها فيبلغ حوالي 11.000.000 نسمة، وذلك حسب آخر إحصائيةٍ متوفرة للعام 2013م، وعاصمتها هي مدينة بروكسل، أمّا عملتها فهي اليورو، بحكم انضمامها للاتحاد الأوروبي.
اقتصاد بلجيكا
تتمتع بلجيكا بشبكة مواصلاتٍ حديثة، وبنيةٍ تحتيةٍ متطوّرة، ولها العديد من الموانئ، والقنوات، والسكك الحديديّة، والطرق السريعة، ممّا سهل تواصلها مع الدول المحيطة، وتطوّر الصناعة فيها إلى حدٍ كبير، وتتمركز معظم مظاهر النشاط الصناعي في إقليم فلاندرز، وفي مدينتي لييج وشارلروا، القريبتين من العاصة بروكسل، وتقوم معظم الصناعات في بلجيكا، حول استيراد المواد الخام والسلع نصف المصنعة، بهدف إتمام تصنيعها ثم تصديرها، نظراً لعدم امتلاك بلجيكا العديد من الموارد الطبيعيّة، فيما تتمتع أغلب القطاعات الصناعية التقليدية بحصّةٍ جيدةٍ في الاقتصاد الوطني، مثل صناعة الصلب، والمنسوجات، وتكرير الكيماويات، وصناعة الأغذية، والأدوية، والسيارات وغيرها.
يمكن القول أنّ الاقتصاد البلجيكي يعتمد بصورةٍ كبيرةٍ على التجارة العالمية، أمّا عن أهمّ العوامل التي تلعب دوراً مُهماً، في نجاح التجارة في بلجيكا، ونموّ اقتصادها فهي؛ الموقع الجغرافي، ومهارة الأيدي العاملة، وتعدّد اللغات، ناهيك عن البُنية التحتية التي أسلفنا الحديث عنها.
السياحة في بلجيكا
هناك العديد من الأماكن السياحية المميّزة في بلجيكا، وأكثر من مدينةٍ يمكن الذهاب إليها للقيام بجولةٍ سياحية، نذكر بعضها فيما يأتي:
بروكسل: تجذب بروكسل كونها العاصمة العديد من الزوار سنوياً، فشوارعها نابضةٌ بالحياة، وهي مدينةٌ عتيقةٌ يعود تاريخ تأسيسها إلى القرن الثالث عشر ميلادي، وفيها العديد من المقاهي، والمراكز التجارية، والمسارح، والمتاحف، بالإضافة إلى المقرات الرسمية للعديد من المنظمات الدولية.
مونس: وهي عاصمة مقاطعة ليمبورغ، وتتميّز المدينة بالنمط المعماري القوطي، وهذا ما يبدو جليّاً على مبانيها، لا سيما الكنائس، إلى جانب تماثيل المرمر المميّزة.
دينانت: حيثُ تُشكّل الكهوف والمغارة فيها نقطة جذبٍ سياحيٍ مُهمّة، لا سيما الكهوف الواقعة ضمن المحمية البرية.
الجغرافيا
لدى بلجيكا ثلاث مناطق طبيعية: الساحل، الوسطى و الآردن. تكثر الزراعة في الثانية لخصوبة تربتها بينما تكثر الغابات و الجبال و الحياة البرية في الثالثة. أهم نهرين في البلاد هم شيلدت و مويسه. أعلى نقطة في بلجيكا هو جبل بوترانج بعلو يبلغ ارتفاعه 694 متر. الطقس بشكل عام معتدل إلى بارد، معدل درجات الحرارة هي 25 درجة مئوية صيفاً و 7,2 درجة شتاءاً.
بلجيكا دولة صغيرة المساحة ، وتغاب عليها المظاهر السهلية ، ولقد اقتطع السكان قسماً من البحر وذلك في توسعهم الزراعي على حساب السواحل ، وتنقسم أرضها إلى سهل الفلندر ويشغل القسم الشمالي الغربي من البلاد ، ويمند نطاق مستنقعي بينة وبين البحر ، وهذا السهل يمثل مجال التوسع على حساب البحر ، ويليه سهل كامبين وهو رملي حصوي ، استصلحت تربته أخيراً ، ثم السهل الأوسط وهو سلسلة من الهضاب المنخفضة ، وتشقة مجموعة من روافد نهر الشيلد وبهذا السهل أغني أراضي بلجيكا الزراعية ،وأكثرها سكاناً وتشمل أرض بلجيكا هضية ( الأردن ) وهي مجموعة من الهضاب ، تفصل بينهما منطقة تتمثل في منخفض (فامين ) ومن المناطق البلجكية وادي (السامويز ) ويشتهر بوجود الفحم ، ويعيش في هذا الوادي ربع سكان بلجيكا .
رئيس وزراء بلجيكا إيڤ لـِتـِرم.
السطح
تتنوع التضاريس لدرجة كبيرة في هذا القطـر الصغير. لكن بلجيكـا ليس بها جبــال كبيرة أو حواجز طبيعية أخــرى مهمة تعـوق النقـل والاتصالات. وفيها بضعة أنهار كبيرة تستخدم طرق نقل هامة، وهي: نهر شيلدي ونهر السامبري ونهر الميوز.
لا توجد في بلجيكا بحيرات طبيعية كبيرة، لكن المهندسين أنشأوا بحيرات عديدة في الجزء الجنوبي من القطر عن طريق بناء السدود على الأنهار.
تتشكل بلجيكا من أربع مناطق رئيسية هي: 1- الأراضي المنخفضة الساحلية والداخلية 2- كمبنلاند 3- الهضاب الوسطى المنخفضة 4- الأردينز.
الأراضي المنخفضة الساحلية والداخلية
تمتد الأراضي المنخفضة الساحلية والداخلية في معظم الجزء الشمالي من بلجيكا، وتقع الشواطئ الساحلية الرملية العريضة على امتداد الساحل البلجيكي المطـل على بحر الشمال، الذي يبلغ طوله 63كم. وكما هو الحـال في هولنـدا، فإن الكثبان الرملية الطبيعيـة ومجموعة الجـدران البحريـة والحواجز تحمي الأراضي المنخفضة، وتُشكل هذه الأراضي المنخفضة التي تُسمَّى بولدرات سهلاً قاحلاً ورطبـاً تتخلله قنوات تصريف المياه.
وكلما اتجهنا إلى الداخل، تصبح الأراضي أكثر تَمَوُّجا بارتفاعات تبلغ90مترًا. وتتألف التربة من طبقة رقيقة من الرمل فوق طبقة الصلصال. ومهما يكن، فإن البلجيكيين يُسَمّدون التربة ليصبح الإقليم أرضًا زراعية منتجة بشكل جيد.
منطقـة الكِمْبنْـلانـد
وتسمى أيضًا منطقة كامباين، وتقع في الشمال الشرقي من بلجيكا. كانت هـذه المنطقـة مليئة بالمستنقعات وغابات غير مأهولـة بالسكـان، إلى أن تمّ اكتشـاف الفحـم الحجري في أوائــل القـرن العشرين الميلادي. أما الآن، فإن كمبنلاند هي مركز للصناعـة واستخـراج المعــادن. وبالإضافـة إلى ذلك، فـإن تصريف الميـاه جعـل الأرض ملائمـة لزراعة الجاودار ومحاصيل حبوب أخرى، كما أزيلت غابات البتـولا العديـدة، وأعيـدت زراعتها بأشجار دائمة الخضرة وسريعة النمو من أجل تنمية موارد الغابات وخشب البناء.
الهضاب الوسطى المنخفضة
توجد في وسط بلجيكا أجـود أنـواع التربــة. وهي أيضًا موقع عدد كبير من المدن الكبرى في بلجيكا، من بينها بروكسل ولييج. وتشكل الوديان الخصبة لنهري السامبري والميوز الحدودَ الجنوبية للهضاب الوسطى المنخفضة.
الأردينز منطقة بها أنهار متعرجة وهضاب مُغطاة بالغابات في جنوب شرقي بلجيكا. وهى منطقة غير آهلة بالسكان. ويعيش معظم الناس في قرى صغيرة مثل هذه القرية.
الأردينـز
تشمـل الجــزء الجنـوبي الشرقي من شرقي بلجيكــا. تتكـون من حافات الصخـور الرمليـة والوديـان الكلسيـة، وتقـع إلى الجنـوب مباشـرة من نهـري السامبري والميــوز مُكوِّنــةً الجــزء الأقصى الشمـالي لهـذا الإقليم. وفي أقصى الجنـوب توجد غابــات فامين، وهي منطقـة نحتت فيهـا الأنهـاركهــوفًا عديــدة في الصخور الكلسية الهشّة. ويتكون مابقي من منطقة الأردينز بصورة رئيسية من هضاب مغطاة بالغابات تفصل بينها أنهار ملتوية. ويقع جبل بوترينج وارتفاعه 694مترًا، وهو أعلى قمة في بلجيكا، في الجنوب قرب الحدود الألمانية.
ومن المعروف أن منطقة أردينز أقل مناطق القطر سكانًا وأقلها ملاءمة للزراعة. وأن عددًا كبيرًا من الغزلان والخنازير والقطط البرية تنتشر في غابات الأردينز. ثم إن ينابيع المنطقة بأكملها غنية بالمياه المعدنية النظيفة التي تصلح للشرب.