دولة كوبا من علي موقع لحظات سنتحدث لكم من علي هذا الموقع عن كل المعلومات التي تبحثون عنها وتريدونها سننشرها لكم في هذه المقالة سوف ننشر لكم كل المعلومات التي تدور حول هذه الدوله من حيث الموقع والمناخ وعدد سكانها والطبيعية الجغرافيا من علي موقعنا المتميز اكبر موقع في الشرق لاوسط
مقدمة
كوبا هي أحد الجزر الكاريبي التي تم إكتشافها من قبل المكتشف الإسباني المشهور كريستوفر كولومبوس، وتقع كوبا في البحر الكاريبي الواقع شمال قارة أمريكا الشّماليّة، وكوبا هي أحد الجزر الرّئيسية لجمهورية كوبا أي أنّ الجمهورية عبارة عن أرخبيل من الجزر، وتعدّ كوبا أكبر الجزر فيها بالإضافة إلى جزيرة لا جوفنتود، وتعتبر مدينة هافانا هي عاصمة كوبا وأكبر مدينة فيها، ويعني اسم كوبا هي الأراضي الخصبة، ويقال اسم كوبا تم تسميته من قبل المكتشف كولومبوس الذي أطلقه على هذه الجزيرة الكبيرة.
الموقع الجغرافي لكوبا
تقع كوبا في منطقة البحر الكاريبي، وتحديداً في الجهة الشّمالية للبحر الكاريبي عند نقطة إلتقاء المحيط الأطلسي وخليج المكسيك، وتعتبر كوبا من الجزر التي تقع بين مجموعة من الدّول، حيث تقع المكسيك من الجهة الغربية لكوبا، ومن الجهة الشّرقيّة هايتي، ومن الجهة الجنوبية جامايكا وجزر كايمان، ومن الجهة الشّمالية الولايات المتحدة الأمريكية والبهاما، وتبلغ مساجة جزيرة كوبا ما يقارب المائة وخمسة آلاف كيلو متر مربع وهي الأكبر مساحة، وأمّا مساحة جمهورية كوبا تبلغ مائة وعشرة آلاف كيلو متر مربع يعني عبارة عن مساحة جزيرة كوبا وبالإضافة إلى مساحة الجزر الأخرى، ويحيط بجزيرة كوبا عدد من الجزر الصّغيرة نذكر منها جزر كولورادوس، وجزر سابانا، وجزر كاناريوس وغيرها من الجزر الصّغيرة جداً.
الطّبيعة الجغرافيّة لكوبا
ذكرنا إن اسم كوبا يعني الأراضي الخصبة، وهذا ما جعل كوبا رمزاً وأرضاً للثورات التي طالبت بالحرية لشعبها، وعلى رأسها القائد الشّهير الرّمز الثّوري لكوبا هو فيديل كاسترو، وتشتهر طبيعة أراضي كوبا بالسّهول الصّالحة للزراعة خصوصاً زراعة قصب السّكر، وتشتهر أراضي كوبا بالغابات التي تحتوي على الأشجار الضّخمة مثل أشجار الأرز، ومن التّضاريس التي تميّز كوبا هي السّواحل فالجزيرة محاطة بالمياه من جميع الجهات، وكذلك تتميز أرضي الجزيرة من الجهة الجنوبية الشّرقية بالجبال العالية وأشهرها سلسلة جبال سييرا مايسترا، وهذا ما جعل كوبا موقعاً استراتيجياً ومركزاً سياحياً مهماً.
أهم ما تشتهر به كوبا
تشتهر كوبا بأنها خامس دولة منتجة لمعدن الكوبالت في العالم، وكذلك أيضاً بأنها ثاني أكبر دولة بالعالم بعد روسيا بالإحتياطي من معدن النّيكل، وتشتهر أيضاً بزراعة قصب السّكر بمساحات كبيرة على أراضيها، وتشتهر بوجود معادن أخرى تتميز به الجزر الأخرى وهي معادن الحديد والنّحاس. لا ننسى أيضاً كما ذكرنا عند ترديد اسم كوبا سيتبادر إلى ذهننا فوراً القائد فيديل كاسترو الذي قام بثورة كوبا الشّهيرة، وهذه الثّورة التي قامت عام 1956م ضد حكم الولايات المتحدة الأمريكية، واستمرت الثّورة والنّضال ضد الحكم الأمريكي إلى حين استقلال كوبا عام 1959م، ونذكر إنّ كوبا كانت مستعمرة إسبانية ولكن سقطت بعد إحتلال الولايات المتحدة الأمريكية لها.
جمهورية كوبا
تعتبر جمهورية كوبا من الجزر التابعة لمنطقة البحر الكاريبي حيث تتكوّن الجمهورية من جزيرتين، هما جزيرة كوبا وجزيرة لاجوفنتود القريبتان من مدخل الخليج المكسيكي والمحيط الأطلسي، وتعتبر المكسيك أقرب الدول لجمهورية كوبا من الجهة الغربية، أمّا الولايات المتحدة الأمريكية فهي الأقرب لها من الجهة الشمالية الغربية وهايتي من الجهة الشرقية والبهاما من الجهة الشمالية، أمّا من الجهة الجنوبية فأقربها جامايكا وجزر كايمان.
سبب التسمية
ينحدر الشعب الكوبي من العديد من الشعوب ذات الثقافات والعادات واللغات المختلفة، ومن أهمّها الشعوب الأصلية التي سكنت هذه الجزر منذ القدم وهي شعوب تاينو وسيبوني، بالإضافة إلى الأصول الإسبانية والأفريقية لبعض سكانها نتيجةً للاستعمار الإسباني للجزيرة وهجرة الكثير من الأفارقة إليها من أمريكا الشمالية هرباً من العبودية، وأدّى هذا الاختلاف في الحضارات واللغات إلى صعوبة تحديد أصل كلمة كوبا ومعناها، والتفسير الأكثر قبولاً هو أنّ كلمة كوبا تعود في جذورها إلى لغة تاينو ومعناها الأرض الخصبة والوفيرة الخيرات، أمّا سكانها الإسبانيين فيعتقدون بأنّ المستكشف كولمبوس هو من اختار لها اسم كوبا نظراً لطبيعتها المتشابهة بشكل قريب مع الطبيعة في بلدة كوبا البرتغالية.
الديموغرافيا
يبلغ التعداد السكاني للجمهورية حوالي 11 مليون نسمة، ويعيش معظم سكانها في المناطق الحضرية بنسبة 74.6% أمّا سكان مناطق الأرياف فيشكلون ربع سكان الجمهورية بنسبة 25.4%، وتعتبر الجزر المكوّنة لجمهورية كوبا من أكثر الجزر الكاريبية كثافةً باللسكان، وتعتبر مدينة هافانا العاصمة الرسمية للجمهورية وأكبر مدينة فيها وتأتي بعدها مدينة سانتياغو دي كوبا لتكون المدينة الثانية الأكبر في الجمهورية الكوبية،
المناخ
تتميّز الجزر التابعة لجمهورية كوبا بمناها الاستوائي، كما تكثر فيها الرياح التجارية الشمالية الشرقية والتي تساهم بشكل كبير في اعتدال درجات الحرارة عليها معظم أيّام السنة، وتتميّز الشهور التي تتوسط السنة بمواسم الأمطار التي تكثر فيها، أمّا الأشهر الأولى والأخيرة من السنة فتكون جافة، كما تتعرض الجمهورية للكثير من هجمات الأعاصير بسبب موقعها في المياه الكاريبية الدافئة القريبة من خليج المكسيك والتي تزداد في الثلث الأخير من السنة.
الموارد الاقتصادية
تعتبر المعادن من أهم الموارد الاقتصادية التي تعتمد عليها كوبا في زيادة دخلها السنوي، ومن أكثر المعادن المتواجدة فيها ه معدن النيكل حيث تصنّف كوبا الدولة الثانية من بعد روسيا امتلاكاً لاحتياطي النيكل في العالم، كما تعتبر من أهمّ الدول المنتجة للكوبات المكرّر الذي ينتج أثناء عملية تعدين النيكل، كما يوجد تحت مياهها مخزون هائل من النفط وبدء التنقيب عليه في عام 2006 م بهدف استغلاله في زيادة الدخل القومي للبلاد.
كوبا
كوبا، أو بالإنجليزية (Cuba) هي دولة قائمة على مجموعة من الجزر، أي إنها دولة جزرية، حيث إنها تتكون من جزيرة كبيرة، وهي جزيرة كوبا، وتتكون أيضًا من مجموعة من الجزر الأخرى الصغيرة، وأهم جزيرة منها جزيرة دي لا خوفينتود. تقع كوبا في شمال منطقة الكاريبي التي تقع في شمال غرب الكرة الأرضية، والتي تتكون من البحر الكاريبي، والجزر، والشواطئ المحيطة به، وتقع كوبا أيضًا على بوابة خليج المكسيك الذي تتبع سواحله لكل من الولايات المتحدة الأمريكية، والمكسيك. وتقع كوبا أيضًا بالقرب من ولاية فلوريدا الأمريكية التي تقع في أقصى جنوب شرق الولايات المتحدة الأمريكية.
هافانا عاصمة كوبا
إن عاصمة كوبا هي مدينة هافانا، وتسمى بالإنجليزية (Havana)، وتسمى باللغة الإسبانية (La Habana)، وتُلْفَظ هذه التسمية الإسبانية على النحو التالي لا بانا، فأول حرفين من كلمة (Habana) لا يلفظان.
موقع مدينة هافانا
تقع مدينة هافانا في الجهة الشمالية الغربية للجزيرة الرئيسة الكبرى التي تسمى بـ (كوبا)، وهي مدينة ساحلية، حيث إنها تحتل جزءًا من السواحل الشمالية الغربية للجزيرة الكوبية. وتشكل مدينة هافانا بحد ذاتها مقاطعة من مقاطعات كوبا، حيث إن كوبا تقسم إداريًا إلى 15 مقاطعة، وهافانا هي إحدى هذه المقاطعات، وهي المقاطعة الثالثة من حيث الترتيب التسلسلي، وتعد أصغر مقاطعة من حيث المساحة، ولكنها أكبر مقاطعة من حيث عدد السكان.
مساحة مدينة هافانا
تمتد مدينة هافانا على مساحة تقدر بنحو (728.26) كم2، أو (281.18) ميل2. ويبلغ متوسط ارتفاعها عن مستوى سطح البحر (59) متر. وتعد مدينة هافانا أكبر مدينة في كوبا من حيث عدد السكان، وهي رابع أكبر مدينة في منطقة الكاريبي من حيث عدد السكان، فعدد سكانها يتجاوز 2 مليون نسمة، حيث بلغ عدد سكانها بالتحديد حسب إحصاءات عام 2012 الرسمية (2,106,146) نسمة، ويشكل هذا العدد نسبة 18.78% تقريبًا من المجموع الكلي لسكان كوبا، والذي يبلغ (11,167,325) نسمة حسب إحصاءات عام 2012. وفيما يتعلق بالكثافة السكانية في هافانا، فإنها تعد أكبر مدينة في كوبا من حيث الكثافة السكانية، حيث تبلغ الكثافة السكانية فيها (2892) نسمة تقريبًا لكل كيلو متر مربع.
مكانة مدينة هافانا
ومدينة هافانا هي العاصمة المركزية لكوبا، فهي المركز الإداري والسياسي والاقتصادي والتجاري لكوبا، وفيها أكبر وأهم ميناء في كوبا. والمناخ في كوبا استوائي حار، فدرجات الحرارة شبه ثابتة على مدار العام، حيث تتراوح درجات الحرارة العظمى في كوبا بين 26 و 32 درجة مئوية، أما معدل درجة الحرارة فيساوي (28.5).
نبذة تاريخية عن كوبا
سكن كوبا قديماً شعوب أمريكا الأصليون، كشعوب السيبوني والتاينو قبل وصول الإسبانيين للمنطقة، وقد احترفت تلك الشعوب الزراعة والصيد، بالإضافة لتجارة النحاس؛ حيث عُثر على بعض القطع الأثرية في البر الرئيسي.
وصل إليها الرحالة الشهير كريستوفر كولومبوس، وقام بضم كوبا إلى المملكة الإسبانية، وأطلق عليها اسم خوانا؛ حيث أسس فيها دييغو فيلاسكيز دي كوييار أولى المستوطنات الإسبانيّة، وقام الإسبانيون بتحويل السكان الأصليين إلى عبيدٍ لرفضهم اعتناق المسيحيّة، وقاموا بتسخيرهم في عمليّة البحث عن الذهب.
انقرض السكان الأصليون لعدة عوامل، أهمها انتشار الأمراض المعدية فيما بينهم وخاصة الأمراض الأوروآسيوية، والتي انتشرت لغياب المقاومة الطبيعية، والاستعمار القمعي للإسبانيين الذي أدى إلى تلاشيهم.
حروب الاستقلال
ظلت كوبا تابعةً للمملكة الإسبانية حوالي أربعمئة سنة، وفي القرن التاسع عشر تمردت المستوطنات الإسبانيّة في أميركا اللاتينيّة وتحررت باستثناء كوبا، ومنحها العرش الإسباني لقب ( الجزيرة الأكثر إخلاصاً)، إلى أن حدث تمرّد قاده كارلوس مانويل دي سيسبيديس، وأحدث هذا التمرد صراع حرب السنوات العشر، وانتهى هذا الصراع بعقد معاهدة زانخون التي نصّت على منح إسبانيا كوبا مساحةً أوسع من الحكم الذاتي، ثم قام بعدها الثائر الكوبي كاليكستو غارسيا ببدء حربٍ أخرى أطلق عليها (الحرب الصغيرة)، لكنه لم يحظَ بالدعم في تلك الفترة.
في نهاية القرن التاسع عشر تم إلغاء تجارة الرقيق، ولكن بقيت أقليات من السكان التي تعود لأصولٍ إفريقية تعاني الفقر، والقهر، والظلم، الاجتماعي والاقتصادي، كما أن الثورة التي اندلعت في الريف الإسباني بسبب الفقر أدت إلى زيادة هجرة الإسبانيين إلى كوبا، وتجددت في تلك الفترة الدعوات التي تطالب بالاستقلال عن إسبانيا بسبب سياستها القمعيّة في جميع مجالات الحياة.
قام خوسيه مارتي في تلك الفترة بتشكيل الحزب الثوري الكوبي وهو في منفاه في مدينة نيويورك، طمعاً في تحقيق الاستقلال لكوبا، وبعد تأسيس الحزب بسنواتٍ قليلة بدأ القتال ضد الوجود الإسباني في كوبا، وقتل خوسيه مارتي في معركة دوس ريوس ليتحول بعدها إلى بطلٍ قومي ورمز من رموز كوبا.
اعتمدت الثورات الكوبية في تلك الفترة على حرب العصابات بسبب قلّة تعداد المتمردين نسبةً إلى تعداد الجيش الإسباني، ولقي حوالي أربعمئة ألف مدني كوبي حتفهم بسبب الجوع والمرض في تلك الفترة وفقاً لإحصاءات الصليب الأحمر، الأمر الذي أدّى إلى احتجاج الدول الأوروبيّة والولايات المتحدة على السياسة القمعية للدولة الإسبانية في كوبا، فقامت أميركا بإرسال بارجة إلى كوبا لتوفير الحماية للأمريكيين المقيمين في كوبا، لكنّ الإسبان رأوا أنّه بإرسال أميركا لتلك البارجة تهديداً لهم، فقاموا بتفجير تلك البارجة التي أدّت إلى مقتل ما يقرب من ثلاثمئة شخص من طاقمها، وتوصّلت التحقيقات التي أجريت إلى أنّ هذا الانفجار ناجم عن زرع لغمٍ على سطح البارجة، لكن الجدال ما زال جارياً حول سبب هذا التفجير حتى يومنا هذا.
تم توقيع معاهدة باريس التي أنهت الحرب بين أميركا وإسبانيا؛ حيث تنازلت إسبانيا بموجبها عن العديد من المناطق لصالح الولايات المتحدة الأميركية، بالإضافة لتخلّي إسبانيا عن السيادة الكاملة لكوبا، وقد قام روزفلت لاحقاً بإلغاء تلك المعاهدة ومنح الاستقلال الكامل لكوبا، وينص الدستور الجديد للجمهورية الكوبية المستقلة على حق الولايات المتحدة التدخل في الشؤون الكوبيّة والإشراف على علاقاتها الخارجيّة وشؤونها المالية، وقامت الولايات المتحدة باستئجار قاعدة خليج جوانتانامو في كوبا.
كان أول رئيس لكوبا بعد الاستقلال هو توماس استرادا بالما في بداية القرن الماضي، لكنه واجه تمرداً أدى إلى احتلال الولايات المتحدة لكوبا، حيث عينت بعدها تشارلز إدوارد ماغون حاكماً عليها لمدة ثلاثة أعوام.
تم منح كوبا الحكم الذاتي مجدداً في عام ألفٍ وتسعمئةٍ وثمانية، وتم انتخاب خوسيه ميغيل غوميز رئيساً عليها تحت إشراف وتدخل أمريكي. جرت بعدها العديد من الأحداث التي واكبت وتخلّلت الحروب العالمية على الساحة الكوبيّة، والعديد من الانقلابات التي أدّت في نهايتها إلى انتخاب باتيستا رئيساً لكوبا، وبعدها بدأت الثورة الكوبيّة الشهيرة بقيادة فيدل كاسترو و أرنستو تشي جيفارا.