رسائل دينية مؤثرة جدا

قف مع نفسك، وانظر كيف هي قراءتك للقرآن، وكيف هو تدبّرُك لآياته، فإذا كنتَ يعروك الخشوع عند قراءته ، فهنيئا لك !، وإن كنت لا يتأثر قلبك بالقرآن عند قراءته أو سماعه، فأدرك نفسك، وأدرك قلبك، فإنّ فيه موانع وحواجز !.

الشيطان لا يرغم الإنسان بما يريد، ولكنه يؤثر عليه بدعوته والتزيين له، فإذا وجد قلباً فارغاً من القرآن عبث فيه، ولعب بصاحبه، وإذا وجد قلباً عامراً بالإيمان والقرآن خنس !.

إذا اقشعرَّ جلدك ولان قلبك وأنت تسمع آيات الوعد والوعيد؟! عندئذٍ تكون متدبّراً للقرآن ومنتفعاً به، ويكون حجةً لك لا حجةً عليك !. ولكي تلمس أثر القرآن في نفسك، انظر: هل ارتفع إيمانك؟.. هل بكيت؟.. هل خشعت؟.. هل تصدقتَ؟..فكل آية لها دلالاتها وآثارها.

المعاصي حاجز عن حفظ القرآن ومراجعته ، وتدبر آياته ، ووساوس الشيطان تصرف عن ذكر الله تعالى ، يقول الله عز وجل : ( استحوذ عليهم الشيطان فأنساهم ذكر الله ) .

إذا وجدت إنسانا قد شقي فبسبب بعده عن القرآن، والحل في القرآن، وإذا وجدت أنه قد هُدي، فبسبب قربه من القرآن؟ فاستمسك بالذي أوحي !.

عندما تخضع العقول تفكيرها: للإلف، والعادة، والتقليد، والهوى، دون تجرد لاتباع الحق؛ فإنها ستنكر البدهيات، وتعارض المسلمات.
تدبر:
{بل عجبوا أن جاءهم منذر منهم فقال الكافرون هذا شيء عجيب}!

الصّلاة والدُّعاء وكذلك قراءة القرآن ، من أعظم ما يُستعان به على الثَّبات عند الفتن، فالإقبالَ على هذه العبادات، يورث العبد خشيةً وإنابةً وقرباً من الله عزّ وجل، وظفراً بمعيَّته الخاصَّة بالمؤمنين.

• ‏ﻛﻦ ﺟﻤﻴﻼً ، ﻗﻞ ﺷﻜﺮﺍً ﻭﻗﻞ ﻣﻦ ﻓﻀﻠﻚ ﻭﺃﻟﻘﻲ ﺍﻟﺘﺤﻴﺔ ﻗﻞ ﻧﺼﻴﺤﺔ ، ﻭاﺑﺘﺴﻢ ﻟﻠﻨﺎﺱ ﺃﺑﻌﺪ ﺍﻷﺫى ﻋﻦ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ، ﻭﺃﺫﻛﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﺻﻤﺘﻚ .
• قيل لأحد الصالحين : مابال هواء الفجر أنقى هواء ،وأكثره إنعاشا ؟ قال : لأنه يخلو من أنفاس المنافقين !! .. ركعتا الفجر خير من الدنيا ومافيها .
• لا تحمل هم الدنيا فإنها لله ولا تحمل هم الرزق فإنه من الله ولا تحمل هم المستقبل فإنه بيد الله .  فقط احمل هما واحدا : كيف ترضي الله .
• هوّن على نفسك إن تأخرت أمانيك يوما ستفرح بها وتقول “قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقًّا..” وستقول لهمّك الذي طال بقاؤك فيه “وقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي من ..” يوماً ما سَيُقِر بفضلك من أنكره بقلبٍْ منكسر ” تَاللهِ لَقَدْ آثَرَكَ اللهُ علينا ” وقل لأحبابك الذين تخاف عليهم  “وَمَا أُغْنِي عَنكُم مِّنَ اللهِ مِن شَيْءٍ ” .
• ما أرْوعَك أيها العابد في زمن الفتن والشهوات ! ما أجملك أيها المستمسك بدينك في زمن القبض على الجمرات !
• الرضا باب الله الأعظم، وجنة الدنيا، ومستراح العابدين .