آبت الإعلامية المصرية ريهام سعيد لتقديم برنامجها “صبايا” على قناة “الحياة”، وهذا بعد أن كانت قد انقطعت عن تقديمه نتيجة لـ مرضها.
وفي أول ظهور لريهام في برنامجها بعد شفائها، وجهت الحمد لجمهورها وأصدقائها على النهوض بجانبها خلال مرحلة مرضها.
الإعلامية المصرية ريهام سعيدتحدثت: “فرحانة جدًا وراضية جدًا على ابتلاءات ربنا، الصبر تحدي، وعلى قد ما الابتلاء مسبب للألم بس تحدي”.
وأضافت: “كل أزمة بتطلع منها إنسان حديث، وبتعرف مين بيحبك ومين بيقف جانبك ومين بيعرفك بس للمصلحة.
في ناس ظهرت كتير أوي الوفترة اللي فاتت وفي ناس صغرت في نظري”.
وخلال الحلقة استعرضت صور من فترات مرضها ومداواتها، وعلقت قائلة.
أنا أسفة إني بعرض المناظر دي ولكن دي موجهة للناس اللي بتقول إني مش مريضة”، نافية كل ما تردد عن خضوعها لعملية تجميل في أنفها.
وقد كانت ريهام سعيد قد صرحت في تصريحات سابقة أنها أصيبت بميكروب في أنفها، وأن تلك المنطقة من الوجه يتم تسميتها مثلت الموت.
وذلك لأنها لا تتغذى بالدم، مما يصعب مداواتها من أي ميكروب، لافتة إلى أن الأطباء لم يتفقوا على سبب المرض، وقد كان تركيزهم مُنصب على إيجاد أسلوب لمداواة ذلك الميكروب.
وأضافت أن الطبيب أكد لها بأن لا سبيل لمداواة ذلك الميكروب، سوى بإزالة الأنف كاملة، والعيش لمدة 6 أشهر بدونها.
لافتة إلى أنها تحسست وجهها بعد تصرف الجراحة، ففوجئت بأن أنفها كما هي.
وفسر لها الطبيب هذا بأنه قام ببناء منخار بديلة عن طريق غضاريف أذنيها، وذلك لتحسين مظهرها رهابًا عليها من الاكتئاب أو الانتحار نتيجة هذا.
لافتة إلى أنها ظلت لفترة شهر كامل في المستشفى تحت الرعاية الطبية الدقيقة، لملاحظة مدى استجابة أنفها للغضاريف الحديثة.
وعن مظهر أنفها الجديد، تحدثت: “مناخيري الحديثة معوجة، وفتحة أضخم من التانية، وصوتي متغير ومخنفة، بس تمام”.
مشيرة إلى أنها أصبحت تتنفس بصعوبة نتيجة لـ صغر فتحات أنفها، بالإضافة إلى أنها أصبحت ضعيفة السمع، بسبب إزاحة جزء من غضاريف أذنيها.
وأكدت أنها ممنوعة من القفز أو الضغط على أنفها، أو ركوب سيارة في طريق به مطبات، خوفًا من سقوط أنفها.
قائلة: “لو نفيت أو جريت أو ركبت عربية واتعرضت لمطبات مناخيري هتقع”.