قالت الإعلامية سارة حازم طه، إن الكل يحبس أنفاسه في هذه الفترة ويترقب موعد الضربة التي ستوجهها إيران لإسرائيل، مشيرة إلى أنه حتى الآن لا يملك أحد معلومة متى ستكون الضربة، وربما يكون الإيرانيون نفسهم لا يعرفون.
وأضافت، خلال برنامجها “كل الزوايا” المُذاع على قناة “ON”: “هنية تم اغتياله في طهران، نقطة بس في بداية السطر، لأن إيران بقت مدعوة للصعود على المسرح، وتقديم رد على هذا الاختراق، بس مش لوحدها لأن حزب الله المضروب في ضاحيته والفاقد أحد قياداته هو كمان سجل نفسه على لائحة من سيقومون بالرد”، متسائلة: “طب ايه هيكون موقف إسرائيل وماذا عن أمريكا؟”.
وواصل: “ببساطة الكل عارف المكان بس محدش يقدر يخمن الزمان، المكان هنا في منطقتنا، واللي لسة مفاقتش من قاتلي البشر ومدمري الحجر والشجر”.
وأردفت ساخرة: “العطايا والهدايا، هتكون الجائزة للي هيدمر المنطقة أكثر، واحنا بنسأل نفسنا ايه القادم؟، و الأهم إننا نسأل لحد امتى هتفضل منطقتنا هي رقعة الشطرنج وساحة بريد للقوى الكبرى؟”.
ولفتت إلى أنه في الماضي كان يُقال “خليك مع مبدأ عدو عدوي صديقي، حتى ولو كان عدوي قبل كده”، ولكن اليوم هؤلاء بالأساس كانوا أصدقاء دوما وأبدا، فهم جزء من مشروع لا يعرف شئ عن مفهوم الدولة الوطنية، هم فقط تابعين لمن يطعمهم.
وأوضحت أن هذه النوعية عندما تجد من يشيد بمصر ستجدهم يتهمون البلد لما ليس فيها، وعندما يكشف العالم حقيقتهم ستجدهم يقولون “حارب ودافع”، وعندما تقول تعالوا معنا لنحارب، سيردون “اذهب أنت وربك فقاتلا”.