قال الفنان سامي مغاوري، إن ورش الفن التي تكتب الأعمال حالياً مسؤولة في الوقت الحالي عن ركاكة بعض الأدوار وألا تكون الشخصيات محكمة مقارنة بما مضى، حيث كان المؤلف ينهي عمله ويقدمه للمخرج ويقوم الأخير بتقديمه للشركة المنتجة”.


وأضاف خلال لقاء ببرنامج “كلمة أخيرة” الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة “ ON”:”في الوقت الراهن أنا ممكن أروح مابقاش عارف الحلقة 30 فيها إيه   مش عارف تطور الشخصية وأبدأ أمثل بطريقة التمثيل المحايد مثلما تعلمنا من صلاح السعدني، كان يقول مثل التمثيل المطمئن أو المحايد مثلاً  لو أنا شخصية شريرة بس وانا بمثل مابقاش شرير أوي ولا طيب أوي بضطر أبقى محايد لاني مش عارف بقية الحلقات فيها إيه”.


وعن أهم أعماله مع الراحل صلاح السعدني “وقال البحر” علق قائلاً : “كان أول عمل لي فيديو عام 1981 وكتابة أسامة أنور عكاشة والمخرج محمد فاضل”.


وعن علاقته بالفنان صلاح السعدني قال: “كنت أشعر بالاسئناس وأنا معه ومكنش ممثل نستمتع بيه فقط، كان إنسان مفكر وأستمتع به واستفيد بأفكاره وثقافته وكانت ثقافته موسوعية وله مواقف إنسانية كبيرة”.


وروى أحد المواقف الإنسانية للراحل قال : “إشتغلت معاه تقريبا سبع أو ثمانية أعمال درامية تليفزيونية ومسرحية “الدخان”، وفي أحد المرات كنت بعمل مسلسل “وقال النيل” للمخرج محمد فاضل وكنا بنصور في فرع النيل بقرية وكان هذا الفرع يتعرض للجفاف في السدة الشتوية وكنا هنصور آخر يوم في السدة الشتوية و مسلسل “الجاحظ” كان بطولة الفنان صلاح السعدني ودلال عبد العزيز ومحمد رضا قالولي هنصور آخر مشاهد الجاحظ غداً وقلت لهم :”معلش أنا بكرة مع الاستاذ محمد فاضل  وهخلص مسلسل أجلوا لبعد بكره ولم ننهي مسلسل المخرج  محمد فاضل”.


تابع : “اعتذرت من أبطال الجاحظ وقالوا هنأخر التصوير للساعة 2 وللأسف لم ينته المخرج محمد فاضل في الموعد وإستمرينا حتى الثامنة والنصف مساء، وكنت في موقف رهيب وتوجهت بعربيتى مسرعا وكنت هعمل حادثة”.


أردف : “مدير الإنتاج لما شافني صوته علي وجاب لآخر القرية وتدخل صلاح السعدني قائلاً : “أنا عرفت الظروف اللي كانت عندكم” ولم يكن يعرفها، وكان عندي 13 مشهدا حل المشكلة في نحو 12 مشهدا وأخدوا الزوايا بالكاميرات القديمة لوحدي ماعدا المشهد 13 ودعمني السعدنى حتى تم حل المشكلة”.




 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *