سوء امتصاص الفيتامينات

ونقدم لكم من جديد في موقعنا هو كل ما تستفيد منه “لحظات “وهتكون اول استفاده من ان تكون لك إن علاج سوء الامتصاص المتصل بالنحافة، يتضمن على أهداف يتم من خلالها إما علاج سوء الامتصاص بشكل تام أو بتخفيف حدة الأعراض التى يعانى منها الشخص النحيف،

 

 

 

 

النحافة وسوء امتصاص الغذاء

تتعدد أسباب سوء امتصاص الطعام عند الإنسان مما يساهم فى نحافته المفرطة التى لا يرغب فيها .. وخاصة إذا كان يفرط فى تناول الطعام ولا تظهر علامات زيادة الوزن عليه على الإطلاق، فقد يتصل الأمر هنا بالعوامل الوراثية أو بخلل فى عملية التمثيل الغذائى وغيرها من الأسباب أو العوامل الأخرى التى تؤدى إلى النحافة غير المرغوب فيها.

ويحدث تباعاً سوء التغذية والتى تتعدد أسبابها ليس فقط من سوء امتصاص الأطعمة وإنما أيضاً من عدم تناول القدر الكافى من الأطعمة، غياب أو نقص إحدى المواد الغذائية أو أكثر فى الطعام الذى يتناوله الشخص .. كما أن الشخص البدين معرض لسوء التغذية إذا لم يحصل على نظام غذائى ملائم. فسوء التغذية تتمثل فى عدم تناول القدر الكافى من الطعام .. أو تناول القدر الكافى من الطعام لكن يكون الجسم غير قادراً على هضم أو امتصاص أو الاستفادة من هذا الطعام.
ونستخلص من هذا أن سوء الامتصاص أحد عوامل بل عامل رئيسى فى الإصابة بسوء التغذية فالعلاقة وطيدة بينهما.

النحافة وسوء امتصاص الغذاء

* كيفية هضم الطعام وامتصاصه؟
ولكى يفهم الشخص ميكانيكية سوء امتصاص الطعام لابد وأن يتعرف أولاً على العملية السيكولوجية لهضم الطعام وامتصاصه بواسطة الأمعاء.
– وتمر عملية هضم الطعام وامتصاصه بثلاثة مراحل رئيسية:
1-(Luminal Phase): هى المرحلة التى تحلل فيها المواد الغذائية من الدهون والبروتينات والكربوهيدرات وتذاب فيها بواسطة إنزيمات الهضم التى تفرز بواسطة الصفراء.
2- (Mucosal): تعتمد هذه المرحلة على انتقال المواد الغذائية المهضومة من الأمعاء إلى الخلايا.
3- (Post – absorptive phase): ما بعد مرحلة الامتصاص تُنقل اللبيدات (مركبات عضوية تشمل ضروياً من الدهن والشمع) والمواد الغذائية الرئيسية بواسطة الغدد الليمفاوية والدورة الدموية من خلايا (Epithelial cells) إلى كافة أعضاء الجسم.
وتعرض الجسم لأى من هذه الاضطرابات أو الأمراض خلال هذه المراحل الثلاثة لهضم الطعام وامتصاصه ينجم عنها سوء امتصاص الطعام.
من أجل هضم أفضل ..

النحافة وسوء امتصاص الغذاء

* أسباب سوء امتصاص الغذاء:

1- الإسهال:
وهو من أكثر الاضطرابات شيوعاً، حيث يزيد تكون الخاصية الأزموزية الزائدة فى الأمعاء وإنتاج هيدروكسيد الأحماض الدهنية بفعل البكتريا نتيجة لدهون غير مهضومة من إفراز السوائل فى الأمعاء مما يؤدى إلى زيادة الإسهال سوءاً.
2- إسهال شحمى (Stearrhea):
تنتج من سوء امتصاص الدهون، وتتمثل فى براز رائحته كريهة وبكمية كبيرة ويكون من الصعب تصريفه فى المرحاض لتراكمه كما يجد المريض قطرات صغيرة شبيهة بالزيت طافية بعد عملية الإخراج.
3- نقص الوزن والإرهاق:
ونقص الوزن أو النحافة من أكثر الاضطرابات شيوعاً والمتصلة بسوء الامتصاص لكن من السهل تعويض الوزن بزيادة الاستهلاك اليومى من السعرات الحرارية .. ونجد أن نقص الوزن يزداد فى أمراض الأمعاء مثل (Celiac disease) و(Whipple Disease).

النحافة وسوء امتصاص الغذاء

4- انتفاخ البطن:
التعفن البكتيرى الذى ينتج من الأطعمة غير المهضومة أو الممتصة تطلق مواد غازية مثل الهيدروجين والميثان مسببة هذا الانتفاخ، والذى يؤدى إلى شعور بعدم الارتياح وتقلصات فى البطن.
5- الأوديما:
وينتج عنها قلة الزلال (Hypoalbuminemia) نتيجة لسوء الامتصاص المزمن للبروتينات أو من فقد البروتينات بسبب (Peripheral edema)، أو أوديما بسبب الانسداد فى الجهاز الليمفاوى كما يتضح فى حالة (Intestinal lymphangiectasia) والذى يتسبب منه فقد فى البروتينات. ومع الفقد الحاد للبروتينات من الممكن أن ينشأ استسقاء فى البطن.
6- الأنيميا:
اعتماداً على السبب، فإن الأنيميا التى تنتج من سوء التغذية من الممكن أن تكون (Macrocytic) أو (Microcytic).
كما أن وجود اضطرابات فى الأمعاء بسبب داء كرون من الممكن أن يسبب (Megaloblastic anemia) نتيجة لنقص فيتامين ب12.
المزيد عن الأنيميا ..
المزيد عن داء كرون ..

النحافة وسوء امتصاص الغذاء

7- اضطرابات النزيف:
يأتى النزيف نتيجة لسوء امتصاص فيتامين ب12 وكنتيجة تالية على نقص بروثرومبين الدم (Hypoprothorrobinemia).
8- تشوهات العظام:
نقص فيتامين (د) يؤدى إلى أمراض العظام مثل (Osteomalacia) و(Osteopenia).
بالإضافة إلى آلام العظام والكسور.
سوء امتصاص الكالسيوم يؤدى إلى فرط نشاط الغدة الجار درقية (Hyperparathyroidism) من الدرجة الثانية.
9- الاضطرابات العصبية:
اضطرابات الإلكتروليت مثل نقص السكر ونقص المنجنيز تؤدى إلى التكرز أو التقلص العضلى (Tetany).
ونقص الفيتامينات عموماً تؤدى إلى ضعف عام أو اعتلال فى أعصاب الأطراف.
المزيد عن نقص السكر ..
10- أعراض واضطرابات جسدية:
أ- اضطرابات عامة:
– قد يعانى المريض من انخفاض ضغط الدم الانتصابى (Orthostatic hypotension).
– علامات فقد الوزن أو وهن العضلات أو كليهما معاً.
– فقد المريض للدهون التى توجد تحت الجلد.
ب- فحص منطقة البطن:
– قد تنتفخ البطن ويُسمع صوت الأمعاء فى حالة نشاط زائد.
– ويتكون ماء البطن (الاستسقاء) فى حالة نقص البروتينات

سوء امتصاص الفيتامينات

الفيتامينات هي واحدة من العناصر الغذائية الرئيسية، وهي عبارة عن مركبات عضوية يحتاجها الجسم بكميات معينة كي يستطيع النموّ والحفاظ على الحياة، وهنالك العديد من الأغذية الغنية بالفيتامينات بأنواعها المختلفة، ويجب على الإنسان تناولها بشكل يوميّ نظراً لأهميتها وحاجة الجسم اليومية لها، فنقصها يسبب العديد من الأمراض كأمراض القلب، والعظام، والسرطان، ولكن قد يتناول البعض الأغذية الغنية بالفيتامينات ولا تحصل أجسامهم عليها بسبب بسوء الامتصاص.
أنواع الفيتامينات حسب الذوبان والامتصاص

تقسم الفيتامينات على أساس الذوبان والامتصاص إلى نوعين، وهما:

الفيتامينات الذائبة في الدهون: وهي التي يتم تخزينها بالدهون والتي يمكن أن تبقى بالدهون لوقت طويل، ثمّ تمتصها الأمعاء وقت الحاجة، مثل فيتامين أ، وفيتامين د، وفيتامين هـ.
الفيتامينات الذائبة في الماء: وهي تلك التي لا يتم تخزينها بالجسم لفترات طويلة، والتي تخرج من الجسم عن طريق البول لذلك يحتاج الجسم لتعويضها بكميات أكبر كفيتامينات ب، وفيتامين ج.

أسباب سوء الامتصاص

هنالك العديد من الأمراض التي يمكنها أن تسبّب سوء الامتصاص، ويمكن أن تتعلّق المشكلة بسوء الامتصاص لأنواع معيّنة من المواد أو مشكلة تشمل عدم القدرة على امتصاص جميع المواد الغذائية، ومن هذه الأمراض: الإيدز، ورتق القناة الصفراوية، والداء البطني الزلاقي، وسرطان اللمفومة والبنكرياس وأورام المعدة، والركود الصفراوي، وأمراض الكبد المزمنة، وداء كورن، والعدوى الطفيلية، وداء ويبل، وفقر الدم الوبيل، واستئصال جزء من الأمعاء، والإصابة بالدودة الشريطية، وقد يحدث هذا المرض نتيجة تناول بعض أنواع الأدوية كمضادات الحموضة، أو القيام بعمليات جراحية معيّنة كالعلاج الجراحي المستخدم للبدانة، أو عندما يعالج الشخص المصاب بمرض معيّن باستخدام الأشعة.
أعراض سوء الامتصاص

مما لا شك أن سوء الامتصاص يضرّ صحة الشخص المصاب ويمكن أن تظهر عليه العديد من الأعراض، مثل: المغص والغازات، وزيادة حجم البراز، ومشاكل النمو كنقصه أو فشله، وضمور بالعضلات، والضعف العام، ونقصان الوزن بشكل ملاحظ أو زيادته، ويمكن أن تحدث بعض المضاعفات في حال لم يتم علاج سوء الامتصاص وبقاء المشكلة على المدى البعيد كالإصابة بفقر الدم، والحصيات بالمرارة والكلى، ومشاكل العظام كضعفها وتخلخلها، سوء التغذية، وعوز الفيتامينات.
علاج سوء الامتصاص

يجب على من يعاني من الأعراض السابقة التوجّه للطبيب للقيام بالفحص والتأكّد من المشكلة وإيجاد السبب لعلاجه، وبعد علاج السبب يجب أن يراعي المريض التغذية السليمة والغنية بالفيتامينات الضرورية للجسم، وكذلك تعويض النقص منها عن طريق المكملات الغذائية.

سوء الامتصاص

هو عبارة عن مرض يُصيب الجهاز الهضمي، ويعني أن يكون تناول مادة الغلوتين سبباً في أذية الأمعاء الدقيقة، والغلوتين كما هو معلوم عبارة عن بروتين متوفر في القمح، والشعير، والكثير من الأغذية المختلفة، والذي يحدث هو عدم تحمّل الأمعاء للاكتوز بسبب صعوبة هضمه، وتعني أيضاً صعوبة الأمعاء في امتصاص المواد الغذائية المختلفة؛ حيثُ إنّ نسبةً كبيرة من الأشخاص مُصابون بهذه المتلازمة التي يُطلق عليها بسوء الامتصاص، وترتبط هذه المشكلة بالكثير من العوامل والأسباب التي سنتعرّف عليها فيما بعد، وإلى جانب ذكر بعض العلاجات الخاصة بها، والتعرّف على الأعراض التي تظهر على المريض.
أسباب سوء الامتصاص

تتعدد الأسباب التي تؤدّي إلى الإصابة بمثل هذه الحالة ومن أهمها:

تناول بعض أنواع الأدوية، وخاصّةً بعض المضادات الحيوية والأدوية المليّنة.
بعض الأمراض الوراثية.
الإصابة بداء ويبل، وبعض الأمراض الوراثية، ومن أهمها فقدان البروتين الشحمي، والتليف الكيسي، والإصابة بمتلازمة شواكمان.
العامل الوراثي؛ فكثيرٌ ما يلعب العامل الوراثي سبباً في هذه المشكلة.
عدم الحصول على المواد الغذائية التي تحتوي على الفيتامينات والبروتينات اللازمة.
زيادة الطبقة المخاطية على جدران المعدة.
انعدام التوزان في زمرة البكتيريا المعوية.

أعراض الإصابة بسوء الامتصاص

قد لا يشكو الشخص من الأعراض التي تصاحب الإصابة بمثل هذه المشكلة، ولكن يجب التأكد من الإصابة به بإجراء فحص طبي لفحص نسبة الدهون في البراز. من أعراضه نذكر:

الإمساك الشديد أو الاسهال.
تعب وإرهاق واضطرابات عصبيىة.
الشعور بالوهن وتساقط الشعر.
جفاف الجلد.
كمية البراز تكون كبيرة، ولونه شاحب.
نقص في الوزن.
فقر في الدم، والإصابة بالأنيميا.
ليونة وهشاشة العظام.
تقلصات في البطن.
على الرّغم من تناول كميات كبيرة من الطعام ولكن لا توجد زيادة في الوزن، ويعود السبب في ذلك لعملية التمثيل الغذائي السريعة والكبيرة في الجسم.
الإصابة بالعشى الليلي نتيجة نقص فيتامين أ.

علاج سوء الامتصاص

تناول الأدوية والعلاجات التي يصفها الطبيب المختص.
أخذ الحقن العلاجية المختلفة.
تناول وجبات صغيرة ومتعددة.
تناول الأطعمة الغنيّة بالطاقة كالمعجنات، والكوكتيل.
تناول الفواكه والخضروات للحصول على الفيتامينات والعناصر الغذائية اللازمة.
إضافة بعضٍ من زيت الزيتون إلى السلطات.
إضافة ملعقة من العسل إلى الحليب والمشروبات الساخنة.
تناول المكسرات، والفواكه المجففة في الوجبات الصغيرة.
تناول لبن الزبادي مع الغداء والعشاء.
تجنب شرب الماء خلال تناول الوجبات، وذلك لأنها تُضعف الإنزيمات الهاضمة.
مضغ الطعام بشكل بطيء.
ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، فالرياضة تنشط وتقوّي العضلات.
وللمزيد زوروا موقعنا “لحظات”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top