قل متعوذا ألجأ وألوذ واعتصم برب الفلق اي فالق الحب والنوي وفالق الاصباح من شر ما خلق وهذا يشمل جميع ماخلق من انس وجن والحيوانات فيستاعيذ من خالقها من الشر الذي فيها ثم خص بعد ما عم فقال من شر غاسق اذا وقب اي من شر مايكون في الليل حين يغشي الناس وتنتشر فيه الكثير من الارواح الشريره والحيوانات الموذيه ومن شر النفاثات في العقد اي من شر السواحر اللاتي يستعين باسحرهن بالنفث في العقد التي يعقدنها علي السحر
سورة الفلق مكتوبة
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ (1) مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ (2) وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ (3) وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ (4) وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ (5)
تفسير سورة الفلق
وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَوالحاسد هو الذي يحب زوال النعمة عن المحسود فيسعى في زوالها بما يقدر عليه من الأسباب فاحتيج إلى الاستعاذة بالله من شره وإبطال كيده ويدخل في الحاسد العاين لأنه لا تصدر العين إلا من حاسد شرير الطبع خبيث النفس، فهذه السورة تضمنت الاستعاذة من جميع أنواع الشرور عمومًا وخصوصً