تمر الأيام وتمضي السنين والتاريخ لم ولن ينسى من تركوا “بصمة” في ملاعبنا الكروية، فصفحات كرة القدم المصرية مليئة بالنجوم الكبار الذين يمثلون علامات مُضيئة سيذكرها التاريخ أمد الدهر بفضل نجاحاتهم وإنجازاتهم الخالدة.
فى السطور التالية نكشف النقاب عن “شخصيات رياضية لها تاريخ” فى ملاعبنا الكروية المصرية، ونستعرض يومياً شخصية حققت إنجازات لن ينساها التاريخ.
نتحدث اليوم عن علي أبو جريشة أحد رموز النادى الإسماعيلى فترة الستينيات والسبعينيات نال عدة ألقاب لما يفعله خلال المباريات، ومنها فاكهة الكرة المصرية وعازف السمسمية وغيرها من الألقاب .
ولد على أبو جريشة في 29 نوفمبر 1947 بالإسماعيلية، انضم للإسماعيلى عام 1960، وكان عمره وقتها 13 عاما ، وظل بفريق الناشئين حتى لعب اول مباراة مع الفريق الأول وعمره لم يتجاوز السابعة عشر ، كما حصل على لقب هداف الدورى موسم 1966 .
حقق أبو جريشة مع الدراويش على البطولة الأفريقية بجانب لقب الهداف برصيد 8 قذائف سجلها خلال البطولة وانضم للمنتخب الوطنى وعمره 20 عاما واستمر بين صفوف الفراعنة 8 سنوات ، وحصد معهم كأس الأمم الأفريقية مرتان ، و حقق لقب هداف مصر بالبطولة بخمسة أهداف سجلها فى مرمى الفرق المنافسة .
كما حصل على جائزة أفضل لاعبى القرن فى أفريقيا والمركز الـ 13 ضمن أفضل لاعبى أفريقيا ، والأول بين اللاعبين المصريين ، وتوج ابو جريشة بجائزة أفضل أخلاق رياضية عام 1974 وحصل على لقب هداف مصر في دورة لاجوس 1973 ودورة الأمم الأفريقية عام 1974 .
نال لاعب الدراويش إشادة من العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ ، عندما تم سؤاله عن أفضل لاعب فى مصر فقال أن مصر لن تنجب العشرين عاما القادمة أفضل من أبو جريشة .
وخلال مسيرته التدريبية حصل على الدورى العام موسم 1990 ، و بطولة كأس مصر 1997 ،وأعلن أبو جريشة اعتزاله عام 1979 ، وأقيمت المباراة بالنادى الأهلى .