الحج إلى بيت الله الحرام ركن من أركان الإسلام ، وشعيرة من شعائره
العظيمة فقد قال الله عزوجل :” الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلا رَفَثَ
وَلا فُسُوقَ وَلا جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّه
ُ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُوْلِي الأَلْبَابِ “ونقدم لكم من جديد في موقعنا “لحظات”
شرح مبسط لمناسك الحج –
الحج
إنّ الحج إلى بيت الله الحرام هو الركن الخامس والأخير من أركان الإسلام، وقد فرضه الله تعالى على كلّ مكلف وقادر من المسلمين رجالاً ونساءً، ويسقط الحج عن المسلم القادر في حال قيامه به مرة واحدة، ويقتصر أداء مناسك الحج على وقت محدد من كلّ عام وهو شهر ذي الحجة، كما يشتمل الحج على مناسك محددة ومعروفة ويجب على كلّ مسلم ومسلمة اتّباعها.
شرح مبسط لمناسك الحج
الإحرام والتلبية
تبدأ مناسك الحج بالإحرام، ويعدّ الإحرام للحج بمرتبة تكبيرة الإحرام للصلاة، أما الإحرام للحج فيكون بإحضار النيّة للحج والبدء بمناسكه، وخلال فترة الإحرام يُمنع الحاج من التعطّر، وارتداء المخيط من الثياب، والصيد، ومعاشرة الزوج أو الزوجة، وتقصير الشعر أو الأظافر، ويقتصر الإحرام على مواقيت محددة لا يجوز للحاج تخطيها، كما يقتصر على زمن محدد وهو أشهر الحج، ويبدأ الحاج التلبية مع بداية إحرامه ويستمر بذلك حتى رمي الجمرة الأولى.
طواف القدوم والسعي
بعد الانتهاء من الإحرام يتّجه الحاج نحو البيت الحرام في مكة المكرمة، وحال وصوله إلى هناك يجب عليه أن يطوف طواف القدوم حول الكعبة المشرفة والذي يتألف من سبعة أشواط، ثمّ يتّجه نحو الصفا والمروة للسعي بينهما بسبعة أشواط، مبتدءاً سعيه من الصفا ومنتهياً في المروة.
يوما التروية وعرفة
يوم التروية: يبدأ مع فجر اليوم الثامن من ذي الحجة، حيث يتّجه الحاج نحو منطقة منى، ويبيت فيها ويصلي صلاته فيها قصراً بلا جمع.
يوم عرفة: يبدأ مع فجر اليوم التاسع من ذي الحجة، حيث يتّجه الحاج بعد طلوع الشمس إلى جبل عرفة، ويقضي فيه كامل يومه، كما يصلي فيه صلاة الظهر والصلاة الوسطى جمعاً وقصراً.
مزدلفة
بعد غياب شمس يوم عرفة يتّجه الحاج نحو منطقة مزدلفة، ويصلي هناك صلاتي المغرب والعشاء جمعاً وقصراً، كما يقضي ليلته في هذه المنطقة.
رمي الجمرات
يكون رمي الجمرات في يوم النحر وهو يوم عيد الأضحى الذي يصادف العاشر من ذي الحجة، حيث يتّجه الحاج من مزدلفة نحو منطقة وجود الجمرات الثلاث في منى حاملاً معه سبعة حجارة صغيرة الحجم، وينهي رمي الجمرة الأولى (جمرة العقبة).
التحلّل من الإحرام
يعود الحاج إلى مكة المكرمة ويذبح أضحيته، ثمّ يحلق أو يقصر شعره، وبذلك يكون قد تحلّل من إحرامه التحلّل الأصغر، فيجوز له القيام بما يشاء من ممنوعات الإحرام إلا معاشرة الزوج أو الزوجة، ثمّ يتّجه نحو الكعبة المشرفة ليطوف بها طواف الإفاضة والذي يتألف من سبعة أشواط.
أيام التشريق
يتّجه الحاج نحو منى ويبيت فيها أيام التشريق الثلاثة والتي تصادف ليلة 11 و12 و13 من ذي الحجة، وخلالها يرمي الجمرتين الوسطى والصغرى وذلك بعد انتهاء وقت الظهر.
طواف الوداع
يتّجه الحاج نحو الكعبة المشرفة في مكة المكرمة، ويطوف حولها طواف الوداع الذي يتألف من سبعة أشواط، وتنتهي مناسك الحج مع طواف الوداع، ثمّ يعود الحاج إلى بلده.
مناسك الحج
يُعرَّف الحجّ لغةً بأنّه القصد، أمّا شرعاً فهو قصد البيت الحرام للتقرب إلى اللَّه تعالى بأفعالٍ مخصوصة، في زمان مخصوص، ومكان مخصوص،[١][٢] ويُعتبر الحج أحد أركان الإسلام، وهو من العبادات والطاعات العظيمة والمهمة، ووسيلة يتقربُ من خلالها المسلمون إلى الله تعالى، كما يحقق الحج أهدافاً نبيلة ومقاصد كثيرة وعظيمة.[٣]
مناسك الحج
مناسك الحجّ هي مجموعة من العبادات والأعمال والأفعال الخاصة بالحجّ، وقيل إنها مواضع العبادات، وقيل: المناسك: مواقف النسك وأعمالُها،وبهذا تكون المناسك المتعبَّدات كلها، وقد كثر إطلاقها على أفعال الحج لكثرة أنواعها، والنُّسكُ هو العبادة والطاعة التي يتقرب بها المُسلم لله سبحانه وتعالى، وقيل إنه ما أمرت به الشريعة، والمَنْسَِك: المذبَحُ، وقد نَسَكَ ينْسُكُ نَسْكاً، إذا ذبح، والنسيكة: الذبيحة، وجمعها: نُسُكٌ.[٤]
كيفية أداء مناسك الحج بطريقة مبسطة
يستطيع المُسلم الذي يريد أداء مناسك الحجّ أن يتعلّمها ويتقنها بطريقةٍ مُبسطةٍ وسهلة؛ عن طريق تطبيق الخطوات الآتية:[٥]
في وقت الضُّحى من اليوم الثامن من شهر ذي الحجّة يجب على الحاج الإحرام من المكان الذي يوجد فيه، والاغتسال إذا استطاع ذلك، ومن ثمّ يرتدي الثياب الخاصة بالإحرام، ويقول كما قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم (لبَّيْكَ اللَّهمَّ لبَّيْكَ لبَّيْكَ لا شريكَ لَكَ لبَّيْكَ إنَّ الحمدَ والنِّعمةَ لَكَ والملْكَ لا شريكَ لَكَ).[٦]
يتوجه الحاج إلى مِنَى ويُصلي فيها الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر قصراً دون جمعٍ بينها.
يتوجه إلى عرفة عند طلوع شمس التاسع من ذي الحجة، ويُصلي فيها صلاتي الظهر والعصر على ركعتين ركعتين ويجمع بينهما جمع تقديم، ويحرص على لزوم الدعاء وذكر الله تعالى مستقبلاً القبلة، ويظلّ الحاج في عرفات حتى غروب الشمس.
يتوجه إلى مزدلفة عند غروب شمس التاسع من ذي الحجة، ويصلي فيها المغرب والعشاء، وفجر اليوم العاشر من ذي الحجة، ويكثر من الدعاء وذكر الله تعالى حتى قرب طلوع الشمس.
عند اقتراب طلوع الشمس يتوجه الحاج من مزدلفة إلى مِنَى، وإن كان الحاج ضعيفاً لا يستطيع مزاحمة الناس، فلا بأس أن يتوجه إلى منى في آخر الليل لرمي الجمرة دون زحمة الناس، وعندما يصل الحاج إلى مِنَى تترتب عليه الأعمال الآتية:
رمي جمرة العقبة وهي سبع حصيات متعاقبة مع التكبير عند رمي كلّ حصاة.
ذبح الهدي والأكل منه والتوزيع على الفقراء.
حلق أو تقصير شعر الرأس، أمّا المرأة فتقصّر من شعرها مقدار أنملة؛ أي بمقدار عُقلة الإصبع أو رأس الإصبع.[٧]
كلام مبسط عن مناسك الحج
يُعرَّف الحجّ لغةً بأنّه القصد، أمّا شرعاً فهو قصد البيت الحرام للتقرب إلى اللَّه تعالى بأفعالٍ مخصوصة، في زمان مخصوص، ومكان مخصوص،[١][٢] ويُعتبر الحج أحد أركان الإسلام، وهو من العبادات والطاعات العظيمة والمهمة، ووسيلة يتقربُ من خلالها المسلمون إلى الله تعالى، كما يحقق الحج أهدافاً نبيلة ومقاصد كثيرة وعظيمة.[٣]
مناسك الحج
مناسك الحجّ هي مجموعة من العبادات والأعمال والأفعال الخاصة بالحجّ، وقيل إنها مواضع العبادات، وقيل: المناسك: مواقف النسك وأعمالُها،وبهذا تكون المناسك المتعبَّدات كلها، وقد كثر إطلاقها على أفعال الحج لكثرة أنواعها، والنُّسكُ هو العبادة والطاعة التي يتقرب بها المُسلم لله سبحانه وتعالى، وقيل إنه ما أمرت به الشريعة، والمَنْسَِك: المذبَحُ، وقد نَسَكَ ينْسُكُ نَسْكاً، إذا ذبح، والنسيكة: الذبيحة، وجمعها: نُسُكٌ.[٤]
كيفية أداء مناسك الحج بطريقة مبسطة
يستطيع المُسلم الذي يريد أداء مناسك الحجّ أن يتعلّمها ويتقنها بطريقةٍ مُبسطةٍ وسهلة؛ عن طريق تطبيق الخطوات الآتية:[٥]
في وقت الضُّحى من اليوم الثامن من شهر ذي الحجّة يجب على الحاج الإحرام من المكان الذي يوجد فيه، والاغتسال إذا استطاع ذلك، ومن ثمّ يرتدي الثياب الخاصة بالإحرام، ويقول كما قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم (لبَّيْكَ اللَّهمَّ لبَّيْكَ لبَّيْكَ لا شريكَ لَكَ لبَّيْكَ إنَّ الحمدَ والنِّعمةَ لَكَ والملْكَ لا شريكَ لَكَ).[٦]
يتوجه الحاج إلى مِنَى ويُصلي فيها الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر قصراً دون جمعٍ بينها.
يتوجه إلى عرفة عند طلوع شمس التاسع من ذي الحجة، ويُصلي فيها صلاتي الظهر والعصر على ركعتين ركعتين ويجمع بينهما جمع تقديم، ويحرص على لزوم الدعاء وذكر الله تعالى مستقبلاً القبلة، ويظلّ الحاج في عرفات حتى غروب الشمس.
يتوجه إلى مزدلفة عند غروب شمس التاسع من ذي الحجة، ويصلي فيها المغرب والعشاء، وفجر اليوم العاشر من ذي الحجة، ويكثر من الدعاء وذكر الله تعالى حتى قرب طلوع الشمس.
عند اقتراب طلوع الشمس يتوجه الحاج من مزدلفة إلى مِنَى، وإن كان الحاج ضعيفاً لا يستطيع مزاحمة الناس، فلا بأس أن يتوجه إلى منى في آخر الليل لرمي الجمرة دون زحمة الناس، وعندما يصل الحاج إلى مِنَى تترتب عليه الأعمال الآتية:
رمي جمرة العقبة وهي سبع حصيات متعاقبة مع التكبير عند رمي كلّ حصاة.
ذبح الهدي والأكل منه والتوزيع على الفقراء.
حلق أو تقصير شعر الرأس، أمّا المرأة فتقصّر من شعرها مقدار أنملة؛ أي بمقدار عُقلة الإصبع أو رأس الإصبع.[٧]
عن مناسك الحج
تُنفذ هذه الأعمال بالترتيب من رمي الجمرة ثم ذبح الهدي ثم تقصير أو حلق الرأس، ولا مشكلة في حال تقدّم بعضها بعضاً، وبعد التقصير أو الحلق والرمي يتحلل الحاج التحلل الأول، فيلبس ثيابه وتحل له محظورات الإحرام كلها إلا النساء.
يتوجه الحاج إلى مكّة المُكرمة؛ من أجل طواف الإفاضة والسعي بين الصّفا والمروة، وهكذا يتحلل الحاج التحلل الثانيّ، وتحل له جميع محظورات الإحرام بما فيها النساء.
يعود الحاج إلى مِنَى حتى يبيت فيها ليلتي الحادي عشر والثاني عشر من شهر ذي الحجّة.
بعد زوال يومي الحادي عشر والثاني عشر من شهر ذي الحجّة يجب على الحاج رمي الجمرات الثلاث؛ حيث تُرمى الأولى البعيدة عن مكّة المُكرمة، وتُرمى الثانيّة الوسطى، ومن ثمّ تُرمى الثالثة جمرة العقبة، وكلّ جمرة منها سبع حصيات تُرمى بالتعاقب والتكبير عند رمي كلّ حصاة، وبعد رمي الجمرتين الأولى والوسطى يجب على الحاج الوقوف مُستقبلاً القبلة واغتنام الوقت بدعاء لله تعالى، ولا يجوز رمي الجمرات قبل وقت الزوال خلال هذين اليومين.
بعد الانتهاء من رمي الجمرات في اليوم الثاني عشر من شهر ذي الحجة، إذا أراد الحاج أن يتعجل بالحجّ فعليه مُغادرة مِنَى قبل أن تغرب شمس اليوم، أمّا إذا أراد الحاج التأخر فيجب أن يبيت ليلة يوم الثالث عشر من شهر ذي الحجّة، ويرمي الجمرات الثلاث بعد زوال اليوم مثلما رُميت في يوم الثاني عشر من شهر ذي الحجّة.
يطوف الحاج طواف الوداع قبل العودة إلى بلده، بأن يطوف بالبيت الحرام سبعة أشواط، ولا طواف وداع للمرأة النفساء أو الحائض.
وجوب الحج
يُستدل على وجوب الحج بقول الله تعالى (إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ*فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَّقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَن دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ)؛[٨] أشارت الآية الكريمة السابقة إلى وجوب الحج بوجود الاستطاعة وهي: القدرة على السير بوجود المؤونة، وتوفر الصحة والأمن، وعدم الخوف.
كما يُستدل على وجوب الحجّ من خلال السُنة النبويّة الشريفة بالأحاديث النبويّة الآتية عن أبي رزين العقيلي أنّهُ أتى النبيّ صلّى الله عليه وسلّم (فقال: يا رسولَ اللَّهِ إنَّ أبي شيخٌ كبيرٌ لا يَستطيعُ الحجَّ والعُمرةَ ولا الظَّعنَ، قالَ: حُجَّ عن أبيكَ واعتَمِرْ).[٩] وعن عبد الله بن عباس رضي الله عنه (أنَّ امرأةً جاءتْ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقالتْ: إنَّ أُمي نذرتْ أنْ تحجَّ، فماتتْ قبلَ أنْ تحجَّ، أفأحجُّ عنها؟ قال: (نعمْ، حُجِّي عنها، أرأيت لو كانَ على أمِّكِ دَينٌ أكنتِ قاضيتِهِ؟) قالتْ: نعمْ، فقالَ: (فاقْضوا اللهَ الذي لهُ، فإنَّ اللهَ أحقُّ بالوفاءِ)).[١٠][١١]
وللمزيد زوروا موقعنا”لحظات”