,
ويجوز للمحرم لبس الإحرام في بيته قبل سفره ولكن لا يعقد نية الإحرام إلا عند الميقات .
ليس للمرأة لباس معين للإحرام كالأسود أو الأخضر كما يعتقد البعض .
لا يجوز للمرأة المحرمة أن تلبس القفازين أو النقاب لأنهما مفصلان على مقدار العضو
لقوله صلى الله عليه وسلم (لا تنتقب المحرمة ولا تلبس القفازين)سوف نتحدث عن الحج والعمرة في الموقعنا “لحظات”
العمرة
تعني العمرة في اللغة القصد والزيارة، أمّا في الاصطلاح فهي زيارة بيت الله الحرام في مكّة المكرمة، لأداء مناسك معيّنة مثل الطواف والسعي والحلق، وهناك رأيان في حكمها، فقد رأى المذهب الحنبليّ والشافعيّ أنّ العمرة واجبة، واستدلّوا في رأيهم على قوله تعالى: (وَأَتِمُّواْ الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ) [البقرة:196]، أما الرأي الثاني فهو رأي الحنفية والمالكية، فقد رأوا أنّها سنة.
فُرضت العمرة في السنة التاسعة للهجرة، ويُمكن أداؤها في جميع أوقات السنة باستثناء أيّام الحجّ، فهي تختلف اختلافاً كلياً عن الحج، حيث إنّ الحج فرض على كلّ مسلم ومسلمة قادر على أدائه، وهو ركن من أركان الإسلام، بالإضافة إلى أنّ له وقت محدد لأداء مناسكه بعكس العمرة.
شروط العمرة
الإسلام: أن يكون الشخص يُدين بدين الإسلام.
العقل: أن يكون مسلماً عاقلاً.
البلوغ: أن يكون الشخص قد بلغ سنّ الرشد أو البلوغ لقبول العمرة.
الحريّة.
الاستطاعة.
أركان العمرة
الإحرام: وهو نيّة أداء مناسك العمرة، بحيث يقول المُعتمر لبّيك اللهم عمرة، ويلبس ملابس الإحرام ويُظهر الكتف الأيمن بالنسبة للرجل، أمّا المرأة فتلبس ملابسها العاديّة.
الطواف: أي الطواف بالكعبة المشرفة سبعة أشواط، حيث يتمّ البدء بالحجر الأسود والانتهاء به، ويُستحبّ تقبيل الحجر الأسود ما لم يكون زحاماً.
السعي: وهو السعي بين الصفا والمروة سبعة أشواط.
واجبات العمرة
الإحرام من الميقات، ويُستحب بعدها التلبية ورفع الصوت بها بالنسبة للرجل، أمّا المرأة فيجب أن يكون صوتها منخفضاً.
التجرّد من المخيط بالنسبة للرجل فقط دون المرأة.
الحلق أو التقصير، ويُستحب حلق الشعر كاملاً للرجل.
مستحبات العمرة
كثرة الذكر والدعاء عند الطواف والسعي.
الرمل بالنسبة للرجل: وهو أن يُسرع في المشي في أوّل ثلاثة أشواط.
صلاة ركعتين بعد الانتهاء من الطواف.
الهرولة بين العلمين الأخضرين أثناء السعي للرجل.
أنواع العمرة
العمرة المفردة: وفيها يُخير الرجل ما بين الحلق أو التقصير، كما يمكن أن يقع الإحرام في أدنى الحلّ.
عمرة التمتع: وهي كالجزء من حج التمتع، ويجب على المتمتع التقصير فقط، ويجب أن تكون في أشهر الحج، أي في شهر شوال وذي القعدة وذي الحجة، بالإضافة إلى أنّه في عمرة التمتع يجب أن يقع الإحرام في إحدى المواقيت البعيدة.
فضل العمرة
العمرة للعمرة كفارة لما بينهما، وذلك حسب ما قاله النبي عليه الصلاة والسلام.
تنفي الذنوب والفقر، لقوله عليه الصلاة والسلام: (تَابِعُوا بَيْنَ الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ فَإِنَّهُمَا يَنْفِيَانِ الْفَقْرَ وَالذُّنُوبَ كَمَا يَنْفِي الْكِيرُ خَبَثَ الْحَدِيدِ وَالذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ، وَلَيْسَ لِلْحَجَّةِ الْمَبْرُورَةِ ثَوَابٌ إِلاَّ الْجَنَّةُ).
العمرة والحج أحد الجهادين، لقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه: (إذَا وَضَعْتُمُ السُّرُوجَ فَشُدُّوا الرِّحَالَ إِلَى الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ، فَإِنَّهُ أَحَدُ الْجِهَادَيْنِ).
العمرة في رمضان تعدل حِجة.
تعدّ العمرة الحج الأصغر.
ما هي أركان العمرة
العمرة
شُرعت العمرةُ كعِبادةٍ روحيّةٍ ينتقل بها المسلم من عالم الدنيا إلى عالم الآخرة، فيَتّصلُ بخالِقه مُباشرةً، وهي تؤدّى في أيّ وقتٍ من أوقات السنة ما، فإذا نوى المسلم العمرة وانتقل إليها لزمه القيام بأعمالٍ وأمور مخصوصة، وتختلف هذه الأعمال في أهميّتها ولزومها للمسلم. للعُمرة مجموعةٌ من الأركان والواجبات والشروط والسُنن التي ينبغي الإتيانُ بها سيتم الحديث عنها.
معنى العمرة
العَمرة في اللغة: جمعها عَمَرات وعَمْرات، وتعني العَمرة كلُّ شيءٍ يوضع على الرأس كالعِمامة والقلنسوة وما شابههما، وتعني العَمْرةُ كذلك: جميع ما يفصل ببن حَبَّات العِقد، والعُمرة: بضم العين تُجمع على عُمُرات وعُمْرات وعُمَر، وهي نُسُكٌ يؤدّى كالحج إلا أنه لا يوجد فيه وقوفٌ بعرفة، وليس له وقتٌ مَخصوصٌ كالحج، والعُمْرةُ كذلك تعني: أَن يدخُل الرجلُ على امرأَتَه في بيتِ أَهلِها، وهي تعني كذلك القَصْدُ إِلَى مَكَانٍ عَامِر.[١]
العمرة اصطلاحاً: هي (زيارة بيت الله الحرام على وَجْهٍ مخصوص، وهو النُّسك المَعروف المتركِّب من الإحرام والتلبية، والطَّواف بالبيت، والسَّعي بين الصفا والمروة، والحلْق أو التقصير).[٢]
أركان العمرة
اختلَفَ الفُقهاء في أركان العمرة على ثلاثة أقوال، فبينما اعتبَرَ بعضُ الفُقهاء أركاناً ألغاها آخرون واعتبروها شروطاً من شُروط العُمرة أو واجباتٍ لها، وأضاف آخرون شروطاً لم يشترطها غيرهم من الفقهاء، وفي الآتي بيانُ أركان العمرة المُتّفق والمُختلف فيها عندَ الفُقَهاء:[٣][٤]
الإحرام: يَكون الإحرام من الميقاتِ المكاني الذي حدّدهُ المُصطفى – صلى الله عليه وسلم – وذلك لمَن مرَّ بذلك الميقات أو مرَّ بمُحاذاته، وقد ذهب إلى ركنيّة الإحرام فُقهاء المالكية والشافعية والحنابلة، في حين يرى فقهاء الحنفية أنّ الإحرام شرطٌ من شروطِ العمرة لا رُكناً من أركانها.
الطواف في الكعبة المشرّفة سبعة أشواطٍ تامة: يَكون ابتداءُ الطّواف من الحجر الأسود والانتهاء به في كُلّ شوط، وهو رُكنٌ باتّفاق الفُقهاء الأربعة أبي حنيفة، ومالك، والشافعي، وأحمد بن حنبل، وهو الركن الوَحيد عند الحنفيّة فَلم يَعتبروا غيره أركاناً للعمرة، فمن اعتمر ولم يطُف لم تُقبَل عمرته، وذلك لقولِ الله سبحانه وتعالى في سورة الحج: (وَلۡيَطَّوَّفُواْ بِٱلۡبَيۡتِ ٱلۡعَتِيقِ)،[٥] إلّا أنّ الحنفيّة اعتبروا أنَّ ركن الطواف مُعظمه لا جميعه، فإن طاف المُعتمر أربعة أشواطٍ أجزأ ذلك وقُبلت عُمرته، والتمام سبعة أشواط.
السعي بين الصفا والمروة: ذلك بأن يَسعى المُعتمر سبعة اشواط ابتداءً من الصّفا وانتهاءً بالمروة، وقد اتّفق الفُقهاء كذلك على ركنيّة السعي، وأنّ من اعتمر ولم يسعَ لم تُقبل عمرته، باستثناء الحنفيّة الذين اعتبروا السعي واجباً من واجباتِ العُمرة لا ركناً من أركانها، ومن المَعلوم أنّ الحنفية يُفرّقونَ بين الرُّكن والواجبِ من حيث القوة.
الحلق أو التقصير: تَفرَّد الشافعيّةُ في ركنيّة الحلق، وخالفهم بقيّة الفُقهاء فلم يَعتبروه رُكناً.
واجبات العمرة
إنَّ للعمرة واجباتٍ اتفق الفقهاء على وجوبها لا رُكنيتها، فإذا فُقد أحد هذه الواجبات من المعتمر لزمه ذبح الهدي، وهي على النحو الآتي:[٦]
الإحرام: وذلك عند من لم يَقل بركنيّته وهم الحنفية فقط، ويكون الإحرام من الميقات المكاني بين مكة والمدينة التي يقدم منها المعتمر.
التجرّد من كل مخيط بالنسبة للرجال فقط، أما النساء فيُشرع لهن لبس أي شيءٍ يكون متصفاً بصفات الحجاب الشرعي.
الحلق أو التقصير عند غير الشافعية؛ حيث اعتبر الشافعيّة الحلق من أركان العمرة كما سَبَق بيانه.
مستحبّات العمرة وآدابها
يُستحبُّ للمعتمر أن يقوم ببعضِ الأعمالِ إذا ما أحرم بالعمرة وعمدَ إليها، ومن تلك الأعمال والآداب المُستحبّة والمَندوبة الآتي:[٦]
حلق شعر العانة وتَقليم الأظافر: إنّ مِن المُستحب للمُعتمر أن يحلقَ العانة ويُقلِّم أظافره جَلباً للنَّظافة ودفعاً للعَدوى والأمراض.
الاغتسال: إذا ما أراد المُعتمر الإحرام بالعمرة من الميقات فإنه يُستحبّ له قبل ذلك أن يَغتسل لإزالة ما علقَ بجسده من آثار السفر وغبار الطريق، ولكي يَستقبل الكعبةَ نَظيفاً طاهراً، وليكون ذلك أدعى لانتشارِ الرّائحة الحَسنة بين المُعتمرين.
التطيُّب: إنّ ذلك كما أشيرَ أدعى لإظهار النظافة والاهتمام بالنفس، ولكي لا يَنفر المُعتمرونَ من الروائح السيّئة الناتجة عن العرق وغيره.
التلبية ورفع الصوت بها للرّجال دون النساء: بعد أن يُحرم المعتمر وينطلق إلى مكّة يُسنُّ له أن يشرع بالتلبية قائلاً: (لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك).
الاشتراط: إنّ من السُنّة للمُعتَمر أن يشترط في نيَّة الإحرام أنّه إذا صَدفه شَيءٌ أو حَبسه مانعٌ عن أداء العمرة وإتمامها أو الإحرام بها فإنه سيُحرم من ذلك الموضع ويَستأنف عمرته، فيقول: (اللهمّ إن حبسني حابس فمحِلي حيث حبستني).
يَتلفّظُ المُعتمر بالنيّة قائلاً: (لبّيك اللهمّ عُمرة).
يُستحبّ للمُعتمر تقبيل الحجر الأسود والتزامه إن أمكنه ذلك، فإن لم يَستطع بسبب الزِّحام أشار إليه إذا وَصَل بمُحاذاته.
الاضطباع بالنِّسبة للرّجل في الطواف، ويَكونُ بأن يُبرز الرجل كتفه الأيمن ويُغطّي الأيسر.
الرمل: يَعني الإسراع في المشي في الطواف في الأشواط الثلاثة الأولى، وذلك للرّجال دون النساء.
الإكثار من الذّكر والدعاء في الطّواف والسعي.
صلاة ركعتين بعد الانتهاء من الطواف.
الصعود على جبل الصفا وقول: (نبدأ بما بدأ الله به).
الهرولة بين العلمين في المسعى، وهما مُميّزان باللون الأخضر.
حكم العمرة
حكم العمرة
اختلَفَ الفُقهاء في حُكمِ العُمرةِ على عِدّة آراء؛ فمِنهم من يَرى أنّها واجبة، ومنهم من قال إنّها سُنّةٌ مؤكّدةٌ لا واجبة، وفيما يلي بيان ما ذهب إليه الفقهاء والأدلّة التي استند إليها كلّ فريقٍ]
يَرى عُلماء الحَنفيّة والمالكية في الراجح عندهم أنّ العُمرة تُعتبر سنّة مؤكدة ولا تجب على المسلم، وينبغي على المسلم أداؤها مرةً واحدةً في العمر على الأقل، وقد استدلّ أصحاب هذا القول على قولهم بما يرويه جابر بن عبد الله رضي الله عنهما: ( أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ سُئلَ عنِ العمرةِ أواجبةٌ هيَ؟ قال: لا، وأنْ تَعتمِروا هوَ أفضلُ)[٨]
يرى فقهاء الحنفية في قولٍ عندهم أنّ العُمرة واجبةٌ على كلِّ مسلمٍ مرّةً واحدةً في العمر، فينبغي على المُسلم القيام بها مرّةً واحدةً في العمر عندهم على سبيل الوجوب، ومن المعلوم أنّ الواجب عند الحنفية أدنى درجةً من الفرض وأعلى من السنة من حيث المَكانة والأهميّة.
يرى عُلماء الشافعية والحنابلة أنّ العمرة فرض عينٍ على كلّ مُسلمٍ مُكلَّفٍ مرّةً واحدةً في حياته، وقد استدلّوا على ما ذهبوا إليه بقول الله سبحانه وتعالى: (وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ وكذلك بما رُوي عن أمّ المُؤمنين عائشة – رضي الله عنها – قالت: (يا رسولَ اللَّهِ على النِّساءِ جهادٌ؟ قالَ: نعَم، عليهِنَّ جِهادٌ، لا قتالَ فيهِ: الحَجُّ والعُمرةُ)[١٠]وللمزيد وزوروا موقعنا “لحظات”