سوف نقدم لكم شروط قبول العباده العباده عليك ان تكون العباده الصحيصح وتكون لبنيه بأحسان وان تكون مخلاصاً لله وعدم الشرك به وان تدرك المعصي كلها وان تعبد الله عز وجل وان تتبع سيدنا محمد , وللمزيد زورو موقعنا لحظات اكبر موقع في العالم والشرق الاوسط زورونا ونتمني ان نعجبكم موقعنا لحظات اكبر موقع في العالم ورقم واحد في الشرق الاوسط
شروط قبول العبادة والعمل
يشترط لقبول العبادة أن تكون عبادة صحيحة , ولا تكون صحيحة إلا بشرطين :
الشرط الأول :
هو مقتضى لا إله إلا الله , فإن مقتضاها إخلاص العبادة لله وعدم الشرك به .
الشرط الثاني :
هو مقتضى شهادة أن محمدا رسول الله , فإن مقتضاها وجوب طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم واتباع ما شرعه وترك البدع والمحدثات قال تعالى (بلى من أسلم وجهه لله وهو محسن فله أجره عند ربه ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون )
فأسلم وجهه يعني أخلص عبادته لله ( وهو محسن ) أي متبع للرسول صلى الله عليه وسلم .
قال شيخ الإسلام بن تيمية قدس الله روحه ونور ضريحه وجماع الدين أصلان ( أن لا يعبد إلا الله ولا نعبده إلا بما شرع , لا نعبده بالبدع كما قال تعالى ( فمن كان يرجوا لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا )
وذلك تحقيق الشهادتين , شهادة أن لا إله إلا الله وشهادة أن محمدا رسول الله .
ففي الأولى أن لا نعبد إلا إياه , وفي الثانية أن محمدا هو رسول الله المبلغ عنه فعلينا أن نصدق بخبره ونطيع أمره وقد بين النبي صلى الله عليه وسلم لنا ما نعبد الله به ونهانا عن محدثات الأمور وأخبرنا أنها ضلالة …. ( أنتهى )
ما هي الشروط التي تجعل العمل الذي يقوم به المسلم مقبولا ، ومن ثَم يأجره الله عليه ؟ هل الجواب ببساطة هو أن ينوي المسلم اتباع القرآن والسنة ، وذلك يؤهله للحصول على الأجر ، مع أنه ربما يكون قد أخطأ في عمله ذاك ؟ أم أن عليه أن تكون عنده النية ، وبالإضافة إلى ذلك فإن عليه أن يتبع السنة الصحيحة ؟.
شروط قبول التوبه
يشترط في العبادات حتى تقبل عند الله عز وجل ويؤجر عليها العبد أن يتوفر فيها شرطان :
الشرط الأول : الإخلاص لله عز وجل ، قال تعالى : ( وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ) سورة البينة/5 ، ومعنى الإخلاص هو : أن يكون مراد العبد بجميع أقواله وأعماله الظاهرة والباطنة ابتغاء وجه الله تعالى ، قال تعالى : ( وما لأحد عنده من نعمة تجزى إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى ) سورة الليل/19
وقال تعالى : ( إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاءً ولا شكوراً ) الإنسان/9
وقال تعالى : ( من كان يريد حرث الآخرة نزد له في حرثه ومن كان يريد حرث الدنيا نؤته منها وما له في الآخرة من نصيب ) سورة الشورى/20
وقال تعالى : ( مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لا يُبْخَسُونَ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الآخِرَةِ إِلا النَّارُ وَحَبِطَ مَا صَنَعُوا فِيهَا وَبَاطِلٌ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) سورة هود/15-16
وعن عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : ” إِنَّمَا الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى دُنْيَا يُصِيبُهَا أَوْ إِلَى امْرَأَةٍ يَنْكِحُهَا فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ ” رواه البخاري( بدء الوحي/1)
وجاء عند مسلم من حديث أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى : ” أَنَا أَغْنَى الشُّرَكَاءِ عَنْ الشِّرْكِ مَنْ عَمِلَ عَمَلًا أَشْرَكَ فِيهِ مَعِي غَيْرِي تَرَكْتُهُ وَشِرْكَهُ ” رواه مسلم( الزهد والرقائق/5300)
الشرط الثاني : موافقة العمل للشرع الذي أمر الله تعالى أن لا يُعبد إلا به وهو متابعة النبي صلى الله عليه وسلم فيما جاء به من الشرائع فقد جاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم : ” من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد ” رواه مسلم ( الأقضية/3243) ،
قال ابن رجب رحمه الله : هذا الحديث أصل عظيم من أصول الإسلام وهو كالميزان للأعمال في ظاهرها ، كما أن حديث ” إنما الأعمال بالنيات ” ميزان للأعمال في باطنها ، فكما أن كل عمل لا يُراد به وجه الله تعالى ، فليس لعامله فيه ثواب ، فكذلك كل عمل لا يكون عليه أمر الله ورسوله فهو مردود على عامله ، وكل من أحدث في الدين ما لم يأذن به الله ورسوله ، فليس من الدين في شيء . جامع العلوم والحكم ج 1 ص 176 . وأمر النبي صلى الله عليه وسلم باتباع سنته وهديه ولزومهما قال عليه الصلاة والسلام : ” عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهدين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ ” وحذَّر من البدع فقال : ” وإياكم ومحدثات الأمور فإن كلَّ بدعة ضلالة ” رواه الترمذي ( العلم /2600) وصححه الألباني في صحيح سنن الترمذي برقم 2157
قال ابن القيم : فإن الله جعل الإخلاص والمتابعة سببا لقبول الأعمال فإذا فقد لم تقبل الأعمال .
العبادة
العبادة في اللُّغة العربيّة هي من الفعل عَبَدَ أي فعل أمراً فيه تقرُّبٌ ومحبةٌ من قولٍ أو فعلٍ، وفي الشّرع العبادة اسمٌ جامعٌ لكلّ فعلٍ وقولٍ يُحبه الله سبحانه وتعالى ويرضى عنه.
للعبادة عدّة أنواعٍ يتقرّب بها العبد إلى الله جلّ جلاله؛ فهناك عباداتٌ قلبيّةٌ محلُّها القلب كالخوف، والرَّجاء، والتّوكل، والرَّغبة، والرَّهبة، وعباداتٌ لفظيّةٌ باللِّسان كالدُّعاء، والتّسبيح، والتّهليل، والذِّكر، وعباداتٌ فعليّةٌ بالجوارح أي الأعضاء كالذَّبح، والصَّلاة، والحجّ، والصَّدقة، والزَّكاة، وغير ذلك من أنواع العبادات المشروعة، قال تعالى:”قُلْ إنّ صلاتي ونُسُكي ومحياي ومماتي لله ربّ العالمين”.
المسلم يعبد الله سبحانه وتعالى كما أمر بذلك الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، قال تعالى:”يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرّسول”، وعبادة المسلم لربّه عبادة خوفٍ من العقوبة في الدُّنيا والآخرة، وطمعٍ في الأجر والمثوبة ودُخول الجنّة.
العبادة هي الغاية من خلق الإنس والجنّ؛ إذ قال سبحانه وتعالى في كتابه العزيز: “وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون”، فالله سبحانه وتعالى خلقهما من أجل عبادته والتَّقرُّب له بما يرضى من الأقوال والأفعال، وإعمار الأرض ليتكاثر بنو آدم ويزداد عُبادّ الله فيها، وأعظم حق بعد حق عبادة الله هو حق الوالدين ببرهما والإحسان إليهما
وللمزيد زورو موقعنا لحظات اكبر موقع في العالم والشرق الاوسط زورونا ونتمني ان نعجبكم موقعنا لحظات اكبر موقع في العالم ورقم واحد في الشرق الاوسط