نقدم لكم فى موقعنا هذا. موقع لحظات الذى يعرض الان كل ماهو جديد ومميز. والان سوف نعرض عليكم اليوم موضعنا وهو شعر عن الشوق. الشعر يعبر عما نشعر فى داخلنا من مشاعر قد تكون فرح .حزن. سعادة .ذم. مدح. عتاب .اشتياق. الالم.وغيرها كثير من الشعور تعبر عما فى داخلنا وما اجمل الاشتياق للحبيب عندما يكون اللاشتياق من الطرفان .
اشعار عن الاشتياق
يازهرة الكاردنيا الناصعة بياضا
اسقينى من جدور حبك عشقا فياضا
فالاشتياق اليكى بعقلى مرارا
ولبعدك الروح تتعذب تكرارا
قبل لقائك كانت حياتى دمارا
والان اصبح فؤادى بالحب عمارا
فتذكرينى دائما باستمرارا
فمهما طال البعد وكان به جراحا
بقدر حبى لكى اخلفه افراحا
لماذا لماذا طريقنا طويل مليء بالاشواك
لماذا بين يدي ويديك سرب من الاسلاك
لماذا حين اكون انا هنا تكون انت هناك
انا احبك حاول ان تساعدني
فإن من بدأ المأسا ينهيها
وإن من فتح الابواب يغلقها
وإن من اشعل النيران يطفيها
احبك..
يا من سرق قلبي مني
يا من غير لي حياتي
يا من احببته من كل قلبي
يا من قادني الى الخيال
حبيبي..
أهديتك قلبي وروحي
وبين ظلوعي اسكنتك
ورسمت معك احلامي
و وعــــــودي
تواعدنا..
ان نبقى سوياً مدى الحياة
ان نجعل حبنا يفوق الخيال
ان نكتب قصة حبنا في كل مكان
ان نغسل قلوبنا من نهر العذاب
‘أحبها…. وحنيني يزداد لها….
عشقتها…. وقلبي يتألم برؤية دمعها….
أفهمها…. حين أرى الشوق في عينها….
كم تمنيت ضمها…. كم عشقت الابتسامة من فمها….
والضحكة في نبرات صوتها…. لا بل الرائحة من عطرها….
سألتها…. كم تشتاقي لي؟؟؟؟
فأجابت….
كاشتياق الغيوم لمطرها….
اشتياق الحمامة لعشها….
اشتياق الأم لولدها….
اشتياق الليلة لنهارها….
اشتياق الزهرة لرحيقها….
بل اشتياق العين لكحلها….
اشتياق قصيدة الحب لمتيمها….
بل اشتياق الغنوة للحنها….
قلت لها:
كل هذا اشتياق؟؟؟؟
قالت:
لا…. بل أكثر فأكثر…. فأنت وحدك حبيبي في الدنيا كلها….
فرحت أتغنى بسحرها…. أغزل كلام الهوى بعشقها….
ومن أشعار الهوى أسمعها…. لا بل لأجلها أنا حفظتها….
فاحترت بم أوصفها….
قلبي؟؟؟
لا فسوف أظلمها….
حبي؟؟؟…. ملكتي؟؟؟… صغيرتي؟؟؟…. فكل هذا لايكفي
فأنا في الحب أعبدها….
فروح روحي أسكنتها…. ومعبودتي في الحب جعلتها….
فيا طيور الحب اوصلوا لها…. سلامي…. حبي…. وبأني أنتظرها….
يا كل العالم احكوا لها…. عشقي…. وهيامي…. وكم اشتقت لقلبها….
اشعار اشتياق خواطر رسائل كلمات 1147031.jpg
ودي ابعد عن تفاصيل الزمان ،
واسكن جروحك ولو فيها نكد ..
دامني بأحضانك الدنيا أمان ،
قلبك المرسى وعيونك لي بلد ..
قلبي الي ماعرف طعم الحنان ،
يسالك باسم رحمان احد ..
لو تباعدنا حبيبي بالمكان ،
نبقى روحين يجمعهم جسد
يا شمس عمري يـا دفاي وحنيني
جيتكـ حـروف الحب وعيونكـ كتاب
بلحيل احبكـ يــا رجاوي سـنيني
وحـبكـ فتح للعاطفه كــل الابواب
احسـاسي الصادق معـكـ يحتويني
واحساسي لغيركـ مـن الحب كـذاب
دريت ان الوفا أصبح نهار ندفنه باليل
ودريت ان الصدق كذبه مثل كذبة مواويلي
وعرفت ان الأمل خيط تعلق به ضعيف الحيل
وانا أول من تعلق به وانا ادري فيه تضليلي
يموت الحلم في عيني وتشيله دمعتي وتسيل
ملامح وجهي دموع تعزيها مناديلي
غيرك امانه خوف والخوف امانك
ماكل من راعـاك تقـدر تراعيـه
حتى لو عليت بالقــلب شانـك
ابقى يتيم الحـب جرحي اقاسيـه
اعــذرك لا حطيت نفسي مكانك
لا صرت فاقد شي وشلون تعطيـه
الورد يذبل لي يبس منه العود
والماي لو عندي انا ما سقيتك
صحيح حبيتك على قدر محدود
وسر الخوافي في ضميري عطيتك
غشيم كنت احسبك تحفظ سدود
أثريك جاهل لاجل هذا رميتك
اتصل بي و اسال وسلم دام عيني منك مقهوره
هاجرني ليش ماترحم فرحتي وياك مكسوره
من شهر في الحب تتكلم وانت جاهل علم دستوره
والله انك صرت ما تفهم في معاني الحب و بحوره
غصب لاخليك تتعلم تحترم هذا القلب و شعوره
انتى عارفة ان عمر ماحد جرح شعورى
وانا كنت ناسى معاكى كبريائى
جرحتى قلبى ظلمتى حبى
بعد ماعلقتينى بهواكى
قوليلى ذنبى ايه اللى غلطت فيه
علشان قلبى حبك تبيعى وتشترى فيه
لا ياحبيبتى لا لسة موصلتش انا
لاللى انتى متخيلاه لسة زى ماانا
عايش وهفضل عايش والحب ده يعنى ايه
لما احبك واحس بيكى والاقى قلبك مش معايا قوليلى ليه
احبك تانى واعذب قلبى فى حبك تانى
افضلى يموت باديا انا ولا يموت باديكى انتى
ياحبيبتى ده انتى متستهليش هوايا ولا انك تكونى معايا
حقيقى بندم على كل لحظة عشتها ليكى
على وقت فات على قلبى اللى مات معاكى
حقيقى نفسى ابعد عن طريقك
لكن قلبى رغم موته حالف مايعيش لغيرك
(شعر حر
اشتياق القلب
كم يشتاق القلب اليك
ويسرح فى خيال عشقك
يتذكر انغام كلامك
ويعزف باوتار حبك
الحان تقول بحبك
وهذه ابسط كليمات
تنبع من قلب كان مات
لتناجى من احياه
وانتى من احياه
بكلامك العذب ما احلاه
وابتسامتك كانت لجرحى دواه
نستيني كل الماضي
فبواقع حبك انا راضى
لانك كل مرادى
قصائد شعر عن الشوق للحبيب
قِفا نبكِ مِن ذِكرى حبيبٍ ومَنزِلِ بسِقْطِ اللِّوى بينَ الدَّخُولِ فحَوْملِ
فتُوضِحَ فالمِقْراةِ لـــمْ يَعْـفُ رَسمُهـــا لمــــا نَسَجَــتهــا مِنْ جَـــــنــــوبِ وشــــــــمـــــــألِ
مخاطباً اثنين من أصحابه، أو واحداً بصيغة المثنى، (وهو جائز في اللغة العربية).
ثم يتوقف أمروأ القيس في دارٍ ألِفها، وأحب من أهلها، أما الدَّخُولُ، وحَومل، وتُوضِحَ، والمِقْراة، كلُّها أماكن، توسطها سقط اللّوى، حيث دار الحبيب، التي حسب قوله، ما زالت آثار رماد مواقدها قائمةً، إذا أخذتها رياح الجنوب، ردَّتها رياح الشمال (لـــمْ يَعْـفُ رَسمُهـــا لمــــا نَسَجَــتهــا مِنْ جَــــنــــوبِ وشــــمـــألِ).
وتعتبر هذه الأبيات، من أبلغ الشِعرِ، وصفاً، ولغةَ، كما تعبر عن لوعة العاشق، وحسرته، ثم يسترسل أمرؤ القيس في تذكر أيامه الخوالي، في عدة أبيات لاحقة.
عنترة بن شداد (توفي سنة 600 ميلادية/22 قبل الهجرة)
بنفس الأسلوب، يستهل عنترةُ بن شداد معلقته بالاشتياق والذكرى:
هَلْ غادَرَ الشُّعراءُ مِنْ مُتردِّمِ أمْ هَلْ عَرفتَ الدَّارَ بعدَ تَوَّهُمِ
يا دارَ عبْلةَ بالجِواءِ تَكلَّمي عِمي صَـبــــاحَـــاً دَارَ عَبلَةَ واسْلَــــمِـــــــي
والمتردِّمِ هو الموقع الذي يحتاج للإصلاح، بعدما أصابه من وهن، حيث يقف عنترة ويسأل إن كان الشعراء قد تركوا ما يمكن قوله.
فهل ترك أحدهم ما يحتاج للرقع إلا ورقعه؟ وهو سؤال استنكاري، ثم يخاطب نفسه؛ فيقول هل عرفتَ دار محبوبتك بعد شكك فيها؟.
كما يجوز أن تكون أمْ، بمعنى بل، كما ذكر الزوزني في شرحه، أما في البيت الثاني، يخاطب عنترة دار حبيبته، لتخبره عمَّا آلت إليه أحوال عبلة.
والجواء هو الوادي، ثم يرمي على الدار السلام، بلهجةٍ فيها من اللوعة، والاشتياق، شيءٌ كثير، وعنترة معروف عند العرب، بحبه لليلى، ابنة عمه.
وكأن عنترة شوقه سابق على الفراق، فيقول:
إنْ كُنتِ أَزمَعْتِ الْفراقَ فإنَّمـــا زُمَّتْ رِكابُكــــمُ بلــــيلٍ مُـــــظْـــــلِـــــــــمِ
ما رَاعَنِي إلا حُمولَةُ أهْلِها وَسْطَ الدِّيارِ تّسِّفُ حَبَّ الخُمْخَمِ
وقصده من القولِ، إنْ كنتِ قد عزمتِ على الرحيل؛ فقد حزمتم أمتعتكم في ظلام الليل، وإما أنَّه يقصد المعنى الحرفي لليل المظلم، أو يقصد تصوير بؤس الرحيل، ووقعه على قلبه.
ثم يقول أنَّه استدل على رغبتهم بالرحيل، عندما شاهد الإبل مجهزة للرحيل، وتأكل الطعام (الخمخم نبات تأكل منه الإبل)، فعلِم أن انقضاء مدة أكل الإبل، هو بداية الفراق.
وهذه إضاءة سريعة في أبيات الشوق، والاشتياق، من الشعر الجاهلية، لكن ماذا عن الشعر اللاحق؟
عُرف بجميل بثينة لشدة عشقه لها ووله بها
هو جميلٌ بن مُعمر، ولد في وادي القُرى في الحجاز، وشب على حب ابنة عمه بثينة، حتى لُقب باسمها، كما يُصنف شاعر غزلٍ من الطراز الرفيع.
كما أورده حنا الفاخوري في تاريخ الأدب، حيث كان جميل منصرفاً لرواية الشعر عن الشاعر المخضرم (الحطيئة).
لكنه انصرف إلى قصائد الغزل، والاشتياق، كقوله (تذكّرَ أُنْساً من بثينةَ ذا القلبُ وبثنةُ ذكراها لذي شجنٍ نَصَّبُ) ، فأصبح عشق جميل، وشِعره، مضرباً للمثل عند العرب، توفى جميل بثينة في مصر، سنة 82هـ/701م، دون أن يُعرف تاريخ ميلاده.
ومن قوله في فراق حبيبته، واصفاً عذرية حبه، حيث لا يخلو وصف العذرية، من الشوق إلى الوصال:
وكان التفرّقُ عندَ الصّباحِ عن مِثْلِ رائِـــــحَــةِ الــــعَنــــْبَرِ
خَلِيلانِ لم يَقـــــرُبـــــــا ريــــــبَــــةً ولــــم يَسْتخِفـــــا إلى مُـــــنــــكــــــرِ
كما يصف آلام الحب، والجفاء، حيث لا يرى الشفاء إلى في الوصال:
ارحَمِيني فقد بلِيتُ فحَسبي بعضُ ذا الداءِ يا بثينةُ حسبي
لامني فيكِ يا بُثينةُ صَحبي لا تلوموا قد أقرحَ الــــحــبُّ قلـبي
زعـمَ الـــــــــنـــــــاسُ أنّ دائـــيَ طِبّي، أنــــتِ والله يـــــــا بُثـــــيــــــنــــــةُ طِبّي
كذلك قوله:
أيا ريحَ الشَّمالِ، أمــــا تَريني أهِــــــــيـــــــــمُ وأنني بـــــادي النُّــــــحُــــــــولِ؟
هَبيَ لي نــــسمَـــــةً من ريـــــــحِ بثنٍ ومنيّ بالـــــــهبوبِ عــــلى جـــمـــيـــــــــلِ
وقُولِي: يا بُثينَةُ حَسبُ نَفسِي قَليلُكِ، أو أقَلُّ مِنَ القَلِــيـــلِ
هو أيضاً لُقِّبً بمجنونِ ليلى لهيامه بها
هو قيسٌ بن الملوح، من نجد، ولد في منتصف العقد الثالث الهجري، ومات سنة 68 هجرية، عُرف بقوة تعبيره، وحُسن بيانه، كما كانت معظم أبياته في الغزل، والأشواق، ووصف آلام الحب، حتى سُمي بمجنون ليلى، نسبةً إلى حبيبته.
يقول مجنون ليلى، مُستعذِباً آلام الحب، والاشتياق:
أَحِنُّ إلى لَيْلَى وإنْ شَــطَّــــتِ النَّوَى بلَيلَى كَمَا حَنَّ اليَرَاعُ المُثَقَّبُ
يَقـــولُون لَـــــيــــلَى عَــــــذبتكَ بِحبِّهــــا ألا حَبَذا ذاكَ الحَبيبُ المُعــــذِّبُ
وكأن في عذاب الحب متعة، وفي آلام الشوق سلوى، فيقول بن الملوح:
وقَالوا لو َتشَاءُ سَلَوتَ عَنْها فقُلتُ لَهمْ فانِّي لا أشَاءُ
كَــــيــــــفَ وحُبُّها عَلِقٌ بقـــــلْبي كَــــــمـــا عَلِقَتْ بِأرْشِيَةٍ دِلاءُ
لَها حُبٌّ تنشَّأ في فُـــؤادِي فَلــيسَ لَهُ وإنْ زُجِـــرَ انتِهـــــاءُ
(والأرشية جمع رشاء، وتعني الحبل)
حتى أنَّ بن الملوح، لم يتمكن من نسيان محبوبته، حتى في الحج، حيث يقول:
ذَكَرتُكِ والحَجيجُ لَهُم ضَجيجُ بمَكَّةَ والقُلوبُ لَها وَجيبُ
فَـــقُلْــتُ وَنَــحْـــنُ فِي بَلدٍ حَرامٍ بِهِ والله أُخْلِـــصَــــتِ القـلُــوبُ
أتُوبُ إليكَ يَا رَحمنُ مِمَا عَمِلتُ فقَدْ تَظاهَرِتْ الذُنـوبُ
فَأمْا مِـــنْ هَـــــــــوى لَــــيـــــــــلَى وتَـــــــــــركِي زِيـــــارَتَها فَــــإنِّي لا أَتــــــــوبُ
وكَــــــيــــفَ وعِنـــدَها قَــــلبِي رّهــيـنٌ أَتوبُ إليكَ مِنها أو أُنيبُ
كثير الخزاعي؛ شاعرٌ متيمٌ عرف باسم حبيبته
كثير بن عبد الرحمن الخزاعي، شاعرٌ متيمٌ من المدينة المنورة، ولد سنة 38هـ/660م، ومات سنة 101هـ/723م، عرفه العرب في المديح، والهجاء.
لكن اسمه اقترن باسم عزَّة الضميرية، فصار لقبه كثيرُ عزَّة، وله تائية طويلة في حبها، واشتياقها، منها:
خليليَّ هذا ربْعُ عُزَّةَ فاعقلا قُلوصيكُما ثمّ ابكــيـــا حـــيـــثُ حــــــلَّــــــتِ
ومُسّا تُراباً كَانَ قَدْ مَسَّ جِلدها وبِيتاً وَظِلاَّ حَيْثُ بــاتـــتْ وظـــلــــّـتِ
ولا تيأسا أنْ يَمْحُوَ الله عنكُما ذُنوباً إذا صَلَّيْتما حَـــيْــــثُ صَـــــلّـــــتِ
ما كُنتُ أدرِي قَبلَ عَزَّةَ ما البُكا ولا مُوجِعَاتِ القَلبِ حتَّى تَوَلَّــتِ
هنا؛ نجدُ كثيراً الخزاعي قد وقف على الأطلال، حاله حال أمرؤ القيس، وعنترة، وغيرهم، فقال لرفاقه أن يقفوا معه عند ديار محبوبته.
والقُلوصُ هي الإبل التي تُركب قبل أنْ تبلغ التاسعة، كما أنَّ كثيراً، يرى في منزل حبيبته مزاراً، ولترابٍ مسَّته قدسيةً، ثم يبكي حبيبته، وما كان عارفاً للبكاء قبل الفراق.
وقيل أنَّ جريراً أغزل العربِ شِعراً
هو جرير بن عطية اليربوعي، ولد سنة 28هـ/648م، مات سنة 110هـ/728م، عُرف أنَّه قضى حياته يبارز الشعراء في عصره، ولم يثبت بينهم غير الفرزدقِ، والأخطل، فكانت بينهم جولات طويلة من الهجاء، هي الأشهر في تاريخ الشِعر العربي.
لكنه أيضاً كان أغزلَ العربِ شعراً، ومن أروع ما قيل في الاشتياق، قول جرير (حَيِّ المَنَازِلَ إذْ لا نَبْتَغي بَدَلاً بِالدارِ داراً وَلا الجِيرَانِ جِيرَانَا) وهي قصيدة طويلة، من أجمل، وأشهر ما قال العرب، في الغزل، والفراق، ومنها أيضاً:
لا بَارَكَ اللهُ في الدُّنيا إذا انقَطَعَتْ أسبابُ دُنياكِ مِنْ أسبابِ دُنــيانـــا
أبُـــــدَّلَ اللّـــيــــلُ؟ لا تَسرِي كَــوَاكبُــــهُ أمْ طالَ حتى حسِبتُ الـــنجـمَ حَيرانـا؟
إنّ الــــــعُـــــــيُــــــونَ التي في طَــــــــرْفِهـــــــا حَــــــوَرٌ قــَـتَـــلــنَــنــــا ثُـــــمَّ لـمْ يحيينَ قتلانــــــا
يَصــــــرَعــــنَ ذا اللُّبِّ حتى لا حَراكَ بِهِ وهُنَّ أضـــعَــــفُ خَـــلـــق اللهِ أركــانـــا
يــــا حَــــبَّـــــذا جــبـــلُ الـــرَيـــانِ مِـــنْ جَبلٍ وَحَبَّذا ســـاكِنُ الــــرّيّــانِ مَـــنْ كَــــانَــــــــا
وَحَــــبَّـــــذا نَفَــــحَــــــاتٌ مِــــــنْ يَـــــمَـــــانِـــيــةٍ تــــأتيــــكَ مِـــن قِبــــلَ الـــريــــانِ أحــــــــيـــانـــــــا
هَــــــبـــــتْ شَمالاً فذكرى مــــــا ذكــــــرتكمْ عندَ الصفاةِ التي شرقيَّ حَورانـــــا
هـــــــلَ يـــرجعنَّ ولـــيسَ الــدهرُ مرتجعـــاً عيشٌ بِها طَالمَا احلوَّ لي ومــا لانا
من أشهر شعراء الأندلس واشتهر بعشقه لولَّادة
هو أبو الوليد، أحمد بن عبد الله بن زيدون المخزومي الأندلسي، ولد سنة 394هـ/1003م، وتوفي سنة 463هـ/1070م.
وهو من أشهر شعراءِ الأندلس، حيث أن قصائده أغلبها في حب ولَّادة، وأشواقه لها، منها قوله (أضْحَى التّنائي بَديلاً عنْ تَدانِينَا وَنَابَ عَنْ طيبِ لُقْيانَا تجافينَا)، وله في ذلك قصائد عديدة، منها:
مـــــا ضرَّ لـــوْ أنّــــكَ لي راحــــمُ وعِلّــــتي أنــــتَ بِهــــا عَالِــــمُ
يَهْنِيكَ يــا سُــؤلي و يَا بُغيَتي أنَّكَ مِمّا أشْتَكي سَالِـــــمُ
تَضحَكُ في الحُبِّ، وأبْكي أنا، اللهُ فيمَا بينـنَا حاكمُ
أقُـــــولُ لَمّــــا طــارَ عَنّي الكَرَى قَـــولَ مُعَنّى قَلْبُهُ هَـــائِـــمُ
يـــــا نَــائِماً أيْقَـــظَـــني حُبُّهُ هَــــبْ لي رُقــــاداً أيُّهـــا النّائِــــــمُ
قصائد الشوق في العصر الحديث
من أشواق الشاعر العراقي بدر شاكر السياب
(ليلٌ ونافذةٌ تضاءْ … تقولُ أنكِ تَسهرينْ
إنِّي أُحسِّكِ تهمسينْ … في ذلك الصمت المميت
ألنْ تخفَّ إلى لقاءْ … ليلٌ ونافذةٌ تضاءْ
تُغشي رؤاي وأنتِ فيها ثم ينحلُّ الشعاعْ … في ظلمةِ اللَّيل العميقْ
ويلوحُ ظلكِ مِن بعيدٍ … وهو يُومئ بالوداعْ
وأظلُّ وحدي في الطريقْ.)
أو قوله:
قد انتصفَ اللَّيل فاطوِ الكِتابَ عن الريحِ والشمعةِ الـــخابيـــة
فَـــــعـــيــــــنـــــاكَ لا تَقرَآن السُّــــــطــــــورَ ولــــــكــــنَّهـــــــــا الــــعِــــلْــــــةُ الــــــواهــــيـــــــــــة
فــــــأنـــــتَ تَرى مُقلــــتيهــــــا هــــــنــــــاك وذِكـــــــرى مــــــن اللــــيــــلـــــةِ الماضيـــــة
فــــــتــــَــطــــوي على رُكـــبــَـتـــيــــكَ الكِتابَ وتَــــــرنو إلى الأنــــجــــمِ النائــيــــة
من أشواق الشاعر المصري أمل دنقل
(شيءٌ في قلبي يحترق … إذ يمضي الوقتُ … فنفترق
و نمدّ الأيدي … يجمعنا حبّ … وتفرّقها .. طرق)
أو قوله:
(على جناح طائر … مسافرٍ…مسافر
تأتيكِ خمسُ أغنياتِ حبٍّ … تأتيكِ كالمشاعرِ الضريرة
من غربة المصبْ … إليكِ يا حبيبتي الأميرة الأغنية الأولى
ما زلتِ أنتِ…أنتِ … تأتلقين يا وسام الليل في ابتهال صمتْ
لكن أنا… أنا هنـــــــا بلا أنا…)
من أشواق الشاعر السوري نزار قباني
(اشتقتُ إليكَ.. فعلِّمني ألا أشتاق.
علِّمني كيفَ أقُصُّ جذورَ هواكَ من الأعماق
علِّمني كيف تموتُ الدمعةُ في الأحداق
علِّمني كيفَ يموتُ القلبُ وتنتحرُ الأشواق)
من أشواق الشاعر السوداني الهادي آدم
لم يأخذ الشاعر السوداني الهادي آدم (1927-2006) حقَّه بين معاصريه، لكنه ترك أثراً، من أجمل ما قيل في الاشتياق، هي القصيدة التي ترنمت بها أم كلثوم، أغداً ألقاكَ، ونُوردها كما وردت في ديوان الشاعر، حيث عدل عليها لضرورات التلحين، والغناء:
أغـــداً ألقاكَ يا لــــهفَ فؤادي مِن غـــــدِ … وأحييكَ لـــــــكـــــن بـــفــؤادي أمْ بـــــــــيـــــدي؟
أم بطرفٍ خاشِع اللمحِ كَلِيلٍ مُــــجهَـــدِ؟ … لستُ أدري كيفَ ألقاكَ ولكني صدي
ظــــــــــامئ أرهـــــــقــــــه البين وطــــول الأمـــــــــــــــدِ
أنا أخشى غدِ هذا وارجوه اقــــــترابـــا … كنت استدنيه لكن هبته لما أهـابــــــا
شعر عن الشوق
أَبَى الشَّوقِ إلاَّ أَن يَحِنَّ ضَميرُ
وكُلُّ مَشوقٍ بالحَنينِ جَديرُ
وَهَلْ يَسْتَطِيعُ الْمَرْءُ كِتْمانَ لَوْعَةٍ
يَنِمُّ عَلَيْهَا مَدْمَعٌ وَزَفِيرُ؟
خَضَعْتُ لأَحْكَامِ الْهَوَى، وَلَطَالَمَا
أَبَيْتُ فَلَمْ يَحْكُمْ عَليَّ أَمِيرُ
أفُلُّ شباة َ اللَّيثِ وهوَ مُناجِزٌ
وأرهبُ لَحظَ الرِئمِ وَهوَ غَريرُ
وَيَجْزَعُ قَلْبي لِلصُّدُودِ، وَإِنَّنِي
لَدى البأسِ إن طاشَ الكَمِى صَبورُ
وَمَا كُلُّ مَنْ خَافَ الْعُيُونَ يَرَاعَة ٌ
وَلا كُلُّ مَنْ خَاضَ الْحُتُوفَ جَسُورُ
وَلكِن لأَحكامِ الهَوى جبَريَّة ٌ
تَبوخُ لَها الأنفاسُ وَهى تَفورُ
أبيات شعر بدوي عن الشوق
يفزّ قلبـي كل ما أجيب طاريه
فزّة يتيـمٍ شاف من تشبه أمّه
تذكّر أمّه يـوم كانت تنـاديه
وحس بجفاها يـوم عيّت تضمّه
مـرّت سنة مـن موتها من يراعيه
والدّمع ماقدرت كفوفه تلمّه
أبوه مات مـن الحزن من يـواسيه
ومن بعد موت أبـوه أخذه عمّه
ينام ما يلقا رحـومٍ يغطّيه
ولو ما يسـوّي ذنب كلٍ يذمه
ماكنت في قلبي ولا كنت فـ البال
توّي عرفت انك فـ عمري حقيقه
شفت البحر وشلون يشتاق للجال
هذاك شوقي لا فقدت دقيقه !
مشتاق لك والله وأنا حيل مشتاق
يا نبض قلبــــــي يا الغلا وانت كلّيليه
غبت عنّي خاطري صار مضتاق
وليه من أشوفك أنسى ربعي وأهلي
فاض من قلبي شعور الشوق لك
وأنت حاضر كيف لاغبت ورحلت
والله إني كـل ما جيت أسألك ؟؟
عن قدر نفسي رحلت ولاسألت !
في طلتك تزهر مداين حنيني
وتنبت على جال التعب زهرة الشوق
حلفت لك وحدك براحة يميني
والناس باليسرى على ذمة الذوق
اشتاق في غيبتك وافرح اذا جيت
وللمزيد من الشعر والخواطر وازياء الحوامل واكل وشراب ونكت وحكايات تابعونا على موقعنا الذئ يدعى لحظات ستجدون كل ما هو جديد ومميز.