شعر غزل

مرحباً بكم في موقع لحظات الذي يقدم لكم كل جديد , واليوم نقدم لك شعر غزل لوصف مشاعرك الصادقه لمحبوبتك , ونتمني أن ينال أعجابكم .

امرأة أشهرت أنوثتها

على صفحة الصباح
لك وقع حروف
كهسيس الشمس
في قلوب العذارى
حافية الانامل
تتبخترين ..
تتهادين
على عرش القلب
كعصفورة متمردة
على قطرات الندى
تعانقين الخفقات
فتردينها صريعة الشوق
تتوحشين في..
تملئينني بك حد الفناء
تجيدين خسف قلاعي ..
واحدة واحدة
تسقطينها
فمن يقاوم جنية
أشهرت سنان أنوثتها
عارية
تتمرغين بين الكلمات
كظبية تتلذذ بين فكي الاه
امرأة ضارية على أبواب جهنم
لعبة الدم و النار
تتأوهين
فتضج الشرايين في قلب المدن
لحمك ينهشني ايتها المتوحشة
لم ار امراة مثلك
تشتهي سفك شهقاتي
تحيلينني
بين كافك و رجفة الجسد
عصفا مأكولا
أشلاء رجل تحت نصالك
خففي الوطء
يا امراة من غضب السماء
ارحمي عزيز قوم عشق

يالائمي في حبها وغرامها

يالائمي في حبِها وغرامها ….لو قد شعرتَ بما شعرتُ عذرتني
إني رأيتُ محاسناً ليستْ تُرى …..فيمن سواها من جمالٍ فاتنِ
وعذلتني وعلمتُ أنكَ عاذلي ….ووصمتني بعظيمِ قولٍ كائنِ
وجهلتَ أمري ثمَ جئتَ تلومني….وعلمتُ أنكَ جاهلٌ ما صابني
لو قد علمتَ لما أتاني ما أتى ….هذا الملامُ ولا مذمةُ شائني
فالقلبُ أمسى من بلادي ظاعناً ……نحو السودانِ إلى الحبيبِ الواطنِ
من رقةٍ وأنوثةٍ وتألقٍ ……من رسمها وصفائها في أعيني
من غصنها المحمودِ حتى إنه ….يهفو لهُ عقلُ الحليمِ الأمكنِ
وتناسقٍ أخذَ العقولَ فلم يدع ْ ….لبَ الحكيمِ المستشارِ بأزمني
وكأنهُ قيدُ النواظرِ كلها …..وكأنهُ سحرٌ أتى بتفننِ
وكأنهُ تمثالُ حسنٍ في الورى …..وإليهِ يهفو قلبُ فذٍ متقنِ
أو مدمنٍ للحسنِ ليسَ كجلمدٍ……لايدري شيئاً عن جمالٍ كامنِ
صخرٌ وليسَ على الملاحةِ رائدٌ …..لا يدرِي حسناً أو قلادةَ زائنِ
صلفٌ عييٌ عن بلاغةِ منطقي ……وهو البعيدُ عن المذاقِ الأحسنِ
أبوجهلهم آذى الرسولَ بقولهِ ……وأخوه ُ آذاني بقولٍ شاطنِ
أبو جهلهم حسدَ الرسولَ محمداً …..وحُسدتُ من أبي جهلنا في أزمني
حسدَ الرسولَ على النبوةِ قائلاً …..أنبوةٌ كيفَ اللحاقُ وإنني
نافستُ عبدَ منافِ في أمجادها……أما النبوةُ منزلٌ قد فاتني
وكذاكَ صخرٌ قالَ فينا قولهُ ……والعجزُ دافعُهُ لقولٍ هينِ
حسدَ الفتى لنباهةٍ وأناقةٍ ……وتألقٍ في قولهِ المتفننِ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top