شعر غزل راقي

الغزل في العصر الجاهلي اخذ مكانة خاصة عند العرب حتي وجدت اقسام من الغزل فهناك غزل عفيف وغزل صريح وغزل راقي جميل وكان لشعار المعلقة نصيب كبير في ذاك الغزل ف منهم عمرو بن كلثوم وعنتر بن شداد وامرؤ القيس و وطرفة بن العبد وزهير ابن ابي سلمي كل هذا نقدمه لكم عبر موقع ” لحظات ” للمزيد زوروا موقعنا لرسمي

شعر غزل راقي

شعر غزل راقي بالفصحى

أغار عليها من أبيها وأمها ومن خطوة المسواك إن دار في الفم ِ
أغار على أعطافها من ثيابها إذا ألبستها فوق جسم منعم ِ
وأحسد أقداحا تقبلُ ثغرها إذا أوضعتها موضع المزج ِفي الفم

——————————————————————

زارَ الخيالُ خيالُ عَبلَة َ في الكَرى
لمـتِّيم نــشوانَ محلــول العــرى
فنهضتُ أشكو ما لقيتُ لبعدها
فتنـفَّسَتْ مِسكاً يـخـالطُ عَـنْبَـرا
فضَممتُها كيما أقبِّلَ ثغرَها
والدَّمـعُ منْ جَفنيَّ قد بلَّ الـثرى
وكشفتُ برقعها فأشرقَ وجهها
حتـى أعادَ اللَّيـلَ صـُبحاً مـُسفِـراً
عربية ٌ يهتزُّ لين قوامها
فيخـالُه العـشَّـاقُ رُمـحاً أسـمرا
محجوبة ٌ بصوارمٍ وذوابل
سمـرٌ ودونَ خبـائها أسدُ الشـرى
يا عَبلَ إنَّ هَواكِ قد جازَ المَدى
وأنا المعنى فيكِ من دون الورى
يا عَبلَ حبُّكِ في عِظامي مَعَ دَمي
لمَّا جرت روحي بجسمي قدْ جـرَى

وما حيلة المشتاق لما تزوره
ملامح من يهوي وتبقيه معدماً
ايغمض جفنيه ليبقي معللا به
او ينام الدهر صبا ويحلما

—————————————————

أُمنِّي النفسَ وصلاً من سُعادِ … وأين من المنى دَرَكُ المُراد
وكيف يَصحُّ وصلٌ من خليلٍ … إذا ما كان مُعتَلَّ الودادِ
تمادى في القطيعة لا لجُرْمٍ … وأجفى الهاجِرينَ ذوُو التمادي
يفرِّقُ بينَ قلبِي والتأسِّي … وَيَجْمَعُ بَينَ طَرْفِي والسُّهادِ

وأرى مساوئه كأني لا أرى
وأرى محاسنه وإن لم تكتب
وألوم نفسي قبله إن أخطأت
وإذا أساء إلّي لم أتعتّب

هي امرأةٌ
بها يَمتدُّ تاريخي وأزمنَتي
بها كانتْ بِداياتي
وفيها حُسنُ خاتمتي

أرقتُ وخما هذا السُّهادُ المؤرِّقُ
وما بيَ منْ سقمٍ وما بيَ معشقُ
وَلَكِنْ أرَاني لا أزَالُ بِحَادِثٍ
أغادى بمات لمْ يمسِ عندي وأطرقُ
فإنْ يمسِ عندي الشّيبُ والهمّ والعشى
فَقَدْ بِنّ مِنّي، وَالسِّلامُ تُفَلَّقُ

تغلغل حبُّ عثمة في فؤادي
فباديه مع الخافي يسيرُ
تغلغل حيث لم يبلغ شرابٌ
ولا حزنٌ ولم يبلغ سرور
شققت القلب ثم ذررت فيه
هواكِ فلِيمَ فالتأم الفطورُ
أكادُ إذا ذكرت العهد منها
أطيرُ لو أن إنساناً يطيرُ
غنيّ النفس أن أزداد حباً
ولكني إلى صلة فقيرُ
وأنفذ جارحاك سواد قلبي
فأنت عليّ ماعشنا أميرُ

تَمَنَّيْتُ مِنْ وَصْلِ الحَبِيبِ اخْتِلاَسَةً
وَمَا كُلُّ نَفْسٍ أَدْرَكَتْ مَا تَمَنَّتِ
تَخلَّيْتُ بِالتذْكَارِ وَهْوَ دَلاَلَةً
عَلى زَفْرَةِ فِي أَضْلُعِي مُسْتَكِنَّةِ
تَعَجْبَ نَاسٌ لاِنْقِيَادِي مَعَ الهَوَى
كَذَاكَ عِنَاقُ الخَيْلِ طَوْعُ الأَعِنَّةِ
تَبَدَّى لِيَ الحِبُّ الَّذي أَنَأ عَبْدُهُ
فَحَنَّتْ لَهُ رُوحِي بمَا قَدْ أَجَنَّت
تَجَلَّى لِعَقْلِي دُونَ حِسيِّ فَأَذْعَنَت
ْ شَوَاهِدُ أَسْرَارِي لَهُ وَاطْمَأَنَّتِ
تَطَاوَلَ لَيْلِي بَعْدَهُ فَكَأَنَّمَا
يُقَلَّبُ قَلْبِي مِنْهُ فَوْقَ الأَسِنَّةِ
تَعَلَّلْتُ فِيهِ بِالتَّمَنِّي لِقُرْبِهِ
وَلَمْ يَبْقَ مِنِّي غَيْرُ تَرْدِيدِ أَنَّةِ
تَغَيَّرَتِ الأَشْيَاءُ عِنْدِي لِفَقْدِه
ِ فَضَوْءُ صَبَاحِي في ظَلاَمِ دُجُنَّةِ
تُهِيجُ عَليَّ الشّوقَ كُلُّ مَرَدَّة
ٍ ويَهْدِي إليَّ الوَجْدَ كُلُّ مَرَنَّةِ
تَرَفَّقْ بِقَلْبِي في هَوَاكَ فَإِنَّمَا
بُعَادُكَ نارِي وَاقْتِراَبُكَ جَنَّتِي

قدمنا لكم بعض من اجمل الاشعار في العصر الجاهلي ” غزل عفيف ” غزل جميل ورائع قدمناه عبر موقع لحظات للمزيد زوروا موقعنا ” لحظات ” .

شعر غزل راقي

شعر غزل راقي

شعر غزل راقي

شعر غزل راقي

شعر غزل راقي

شعر غزل راقي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top