صفة سجود السهو , من خلال هذه المقاله المميزه سنتحدث بالتفصيل عن صفة سجود السهو , اهم المعلومات عن صفة سجود السهو ستجدوها بالتفصيل من خلال هذه المقاله , صفة سجود السهو , من خلال هذه المقاله المميزه سنتحدث بالتفصيل السهو , اهم المعلومات عن السهو ستجدوها بالتفصيل ,من خلال هذه المقاله المميزه سنتحدث بالتفصيل صفة سجود السَّهو , اهم المعلومات عن صفة سجود السَّهو ستجدوها بالتفصيل من خلال هذه المقاله المميزه.
السَّهو
من خلال هذه الفقره المميزه سنتحدث بالتفصيل السهو , اهم المعلومات عن السهو ستجدوها بالتفصيل من خلال هذه الفقره المميزه .
السَّهو
خلق الله الإنسان خطّاءً نسّاءً؛ أي كثير الوقوع في الخطأ والنِّسيان؛ ولذلك سُمِّي إنساناً لكثرة نسيانه، ولأنّ العدل من صفات الله سُبحانه وتعالى فقد منحَه الطُّرُق والسُّبُل التي يستطيع تصحيح أخطائه بها، ورفع عنه الإثم في التّكليف عند النِّسيان؛ لقول النبيّ صلّى الله عليه وسلّم: (وَضَعَ اللهُ عن أُمَّتي الخَطأَ، والنّسيانَ، وما استُكرِهوا عليْهِ)، ولمَّا كان الشّيطان عدوّاً للمؤمنين، فإنّه لا يهنَأ له بال إلّا بإغفالهم عن ذكر الله، فكان لا بُدَّ للإنسان من السَّهو والغفلة في عبادته وخاصَّة الصَّلاة، ولِيُتِمّ الانسان عبادته على أكمل وجهٍ، كان واجباً عليه أن يتعلّم الطُّرق جميعها التي تُمكّنه من تصحيح أخطائه، وتجبر السَّهو والنّسيان عنه.
ويُمكن للمسلم أن يُصحِّح الخطأ الذي ارتكبه في صلاته، وذلك بسجود السَّهو، وهو طريقة وضَّحتها السُّنة النبويّة وكُتُب السِّيَر، فالسَّهوُ: (الغَفلةُ والذُّهولُ عن الشّيء)؛ بمعنى أنّ الإنسان قد يسهو أثناء الصّلاة، فيُصحِّح هذا السَّهو بأن يسجد سجوداً بِنيَّة تصحيح خطأ السّهو؛ بكيفيّةٍ وشروطٍ مُعيّنةٍ.
صفة سجود السَّهو
من خلال هذه الفقره المميزه سنتحدث بالتفصيل صفة سجود السَّهو , اهم المعلومات عن صفة سجود السَّهو ستجدوها بالتفصيل من خلال هذه الفقره المميزه
صفة سجود السَّهو
سُجود السَّهو: (هو سَجدتان يأتي بهِ المصلّي إذا سها في صلاته، أو أخطأ بالزّيادة أو النُّقصان في أركان الصّلاة الأساسيّة)،وتكون نِيّة المُصلّي جبرَ الخَلَل أو السَّهو في الصّلاة، وتكون هذه النّيّة بالقلب، ولا يجوز التلفُّظ بها أثناء الصّلاة، واختلف علماء المذاهب في محلّ سجود السّهو؛ أي وقت أدائه في الصّلاة؛ قبل السَّلام أو بعده، واختلفوا في صفته أيضاً، وفيما يأتي عرض رأي المذاهب الأربعة باختصارٍ:
مذهب الحنفيّة
- محلّ سجود السَّهو: يسجد المصلّي سجود السَّهو بعد السَّلام، سواءً كان سبب سجود السَّهو الزّيادة أو النّقصان في الصَّلاة، وصحَّ سجوده لو سجد قبل السَّلام، وليست عليه إعادته بعد السَّلام.
- صفة سجود السَّهو: يُكبِّر المصلّي وينزل للسّجود بعد السَّلام؛ وقال بعضهم: تكفيه التّسليمة الأولى على اليمين، ثمّ يسجد بعدها سجدتَين مثل سجدتَي الصّلاة، ثمّ يقرأ بعدها التشهُّد وُجوباً، ثمّ يُصلّي على النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، ويدعو ثمّ يُسلّم.
مذهب المالكيّة
- محلّ سجود السَّهو: يكون قبل السّلام تارةً، وبعد السّلام تارةً أُخرى، فإذا كان سبب السّجود النُّقصان أو النّقصان والزّيادة معاً يكون السّجود قبل التّسليم، وإذا كان سبب السّجود الزّيادة كان بعد السّلام.
- صفة سجود السَّهو: يسجد المصلّي قبل السلّام سجدتَين مثل سجدتَي الصّلاة بعد التشهُّد والصّلاة على النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، وإن كان السّجود بعد التّسليم في حال كان السّبب هو الزّيادة فينوي المُصلّي للسّجود وجوباً، ويُسَنّ التّكبير للانتقال، ثمّ يسجد سجدتَين، ويُسَنّ التشهُّد بعدها، ثمّ يُسلّم وجوباً.
مذهب الشافعيّة
- محلّ سجود السَّهو: قبل السّلام دائماً، وبعد التشهُّد والصّلاة على النبيّ صلّى الله عليه وسلّم والدُّعاء.
- مصلّي سجدتَين مثل سجدتَي الصّلاة، يُسَنّ فيهما أن يقول ما يقول في السّجود: (سُبحانَ ربِّي الأعلى)، وزاد بعضهم أنّه يُسَنّ أن يقول: (سُبحانَ مَن لا ينامُ ولا يسهو)، وإن سلَّم وتذكَّر سجود السَّهو بعد السّلام ولم يكن الفاصل الزمنيّ طويلاً، فيسجد وكأنّه عاد في الصّلاة ثمّ يسلّم، وإن كان الفاصل الزمنيّ طويلاً فلا يسجد، وتصحّ صلاته؛ لأنّ سجود السَّهو سُنّة.
مذهب الحنابلة
- محلّ سجود السَّهو: يجوز قبل السّلام أو بعده، ولكنّ الأفضل قبله؛ إلّا إذا شكّ المُصلّي في صلاته؛ فيبني -أي يعتمد ويعمل- الإمام على غلبة ظنّه، ويسجُد للسّهو بعد السّلام استِحباباً.
- صفة سجود السَّهو: يسجد المُصلّي قبل السّلام مثل سجدتَي الصّلاة ثمّ يسلّم، وإذا كان السّجود بعد السّلام فيسجد، ثمّ يتشهّد، ثمّ يسلّم.
للمزيد من الصحه والجمال وتفسير الاحلام والعنايه بالبشره والعنايه بالجسم وترددات القنوات وزورونا على موقع لحظات بجميع اقسامه .