موقع لحظات يقدم لكم كل ما هو جديد هذا المقال عن اثيوبيا ستجدو فيه معلومات عن اثيوبيا واجمل الصور عن اثيوبيا واثيوبيا فيها الكثير والكثير من المعالم السياحيه الجميله ياتون اليها الناس من جميع انحاء العالم لمشاهده معالم اثيوبيا الجميله وتتميز اثيوبيا بجوها الجميل والمميز ،وكل من قامو بزياره اثيوبيا لن ينسو ابدا المناطق السياحيه التى توجد ب اثيوبيا ،واثيوبيا من الدول الرائعه سواء كان فى جوها الجميل او معالمها الرائعه اثيوبيا من الدول الجميلة المعروفة بثقافه شعبها
معلومات عن اثيوبيا
عرفت إثيوبيا في الكتب والمخطوطات القديمة باسم الحبشة (باللاتينية: Abyssinia) نسبة إلى قبيلة حبشت التي هاجرت من اليمن إلى مرتفعات القرن الإفريقي بعد انهيار سد مأرب، كما تذهب بعض الروايات. أما الاسم إثيوبيا فقد استخدمه رسمياً الإمبراطور الإثيوبي منليك الثاني، مقتبساً من الملك عيزانا الذي لقب نفسه بملك ملوك إثيوبيا (بالأمهرية: ንጉሠ ነገሥት ዘኢትዮጵያ) بعد انتصاره على إثيوبيا النوبية اسم آيثيوبيا (باليونانية: Αἰθιοπία) هو لفظ إغريقي من آيثيوبس Aithiops (باليونانية: Αἰθίοψ) يتكون من مقطعين هما «آيثيو» و «أوبس» بمعنى الوجه المحروق أو البني اللون، وقد ورد اللفظ مرتين في الإلياذة وثلاث مرات في الأوديسة واستخدمه المؤرخ اليوناني هيرودوتس لوصف الأراضي الواقعة في جنوب مصر، بما في ذلك السودان وإثيوبيا الحالية وبلدان الساحل الأفريقي يقول المؤرخ الروماني القديم بلينيوس الأكبر إن اسم الدولة الإفريقية آيثيوبس (باللاتينية: Aethiops) انبثق من اسم نجل هيفيستوس المدعو إثيوبوس. كما تعني الكلمة مخترع الأدوات الحديدية أو الحدَّاد “وأما اسم الحبشة المشتق من لفظ حبشت والذي ورد في التوراة فيعني الأجناس المختلطة والمختلفة إشارة إلى التصاهر ما بين الساميين الوافدين من جنوب الجزيرة العربية في غرب آسيا والحاميين الكوشيين من السكان الأصليين للبلاد.
العصور القديمه فى اثيوبيا
ورد ذكر أرض إثيوبيا لأول مرة في التاريخ في مصر القديمة، أثناء عهد الدولة القديمة. حيث ذكر التجار المصريون من 3000 سنة قبل الميلاد أراضي جنوب النوبة أو كوش أطلقوا عليها “بنط”. تظهر نقوش جدارية على معبد الدير البحري مشاهد من رحلة تجارية أرسلتها الملكة حتشبسوت إلى بلاد بنط في حوالى العام 1470 قبل الميلاد تأسست في إريتريا وشمال إثيوبيا حوالى القرن الثامن قبل الميلاد مملكة عرفت باسم داموت. يعتقد أن عاصمة المملكة كانت تقع بالقرب من مدينة ييحا الحالية بشمال إثيوبيا. يعتقد أغلب المؤرخين أن حضارة داموت كانت إثيوبية بالأساس مع وجود بعض التأثير من حضارة سبأ القديمة والتى كانت تهيمن على البحر الأحمر في ذلك العصر إلا أن فريقا أخرا من الباحثين يعتبرون أن حضارة داموت قد نشأت نتيجة لتمازج حضارتين أفرو-آسيويتين وهما حضارة الكوشيين وحضارة الساميين , وبالتحديد شعب أجاو المحلى والسبئيون من جنوب الجزيرة العربية. ومع ذلك فإن اللغة الجعزية وهي لغة إثيوبيا السامية القديمة قد تطورت بمعزل عن لغة سبأ القديمة والتى هي أيضا لغة سامية. يقدر المؤرخون أنه حتى بالعودة للتاريخ المبكر (عام 2,000 قبل الميلاد تقريبا) نجد أن هناك شعوبا عاشت في إثيوبيا وإريتريا تحدثت لغات سامية أخرى بخلاف اللغتين الجعزية والسبائية. يعتقد الآن أن تأثير سبأ كان محدودا وظل محصورا في نطاق أماكن محلية معينة ثم اختفى هذا التأثير خلال بضعة عقود أو قرنا من الزمان. وقد تكون لغة سبأ استعملت في مستعمرة عسكرية أو تجارية كانت متحالفة مع الحضارة الإثيوبية بعد سقوط مملكة داموت في القرن الرابع قبل الميلاد, تتابعت بعدها على حكم الهضبة الإثيوبية بضعة ممالك صغيرة. ومع القرن الأول الميلادي ظهرت مملكة أكسوم في شمال إثيوبيا وإريتريا الحاليتين. يذكر كتاب أكسوم (Liber Axumae) الذى كتبت الأجزاء الأولى منه في القرن الخامس عشر الميلادي أن أول عاصمة لمملكة أكسوم كانت مزابر والتى بناها إتيوبيس ابن كوش توسعت مملكة أكسوم لاحقا حتى أنها أخضعت لنفوذها اليمن على الجانب الآخر من البحر الأحمر وفي القرن الثالث الميلادي اعتبر ماني (مؤسس الديانة المانوية في بلاد فارس) مملكة أكسوم واحدة من أعظم قوى عصره إلى جوار روما وفارس والصين وصلت المسيحية لإثيوبيا على يد القديس فرومنتيوس والذى كان قد أبحر حوالى العام 316 للميلاد من موطنه في مدينة صور على متن سفينة تجارية بصحبة أخيه وعمه متجها إلى جنوب البحر الأحمر. وعندما توقفت السفينة بأحد مرافئ أكسوم هاجمها السكان المحليون وقتلوا كل من كانوا على متنها بإستثناء فرومنتيوس وأخيه اللذين أخذا لقصر الملك كعبدين. بمرور الوقت نال الأخوان ثقة الملك وإستطاعا إدخال بعض أعضاء العائلة المالكة وعلى رأسهم ولى العهد في المسيحية. سافر فرومنتيوس لاحقا لمدينة الأسكندرية حيث طلب من أثناسيوس (بابا الإسكندرية) أن يرسل أسقفا ومعه بعض الكهنة إلى أكسوم للتبشير بالمسيحية هناك. اختار البابا إثناسيوس فرومنتيوس ليكون أول أسقف لأكسوم وذلك في حوالى العام 328 للميلاد تقريبا عاد القديس فرومنتيوس لأرض أكسوم وعمد الملك الجديد الذى نشر المسيحية في ربوع إثيوبيا ومنها انتقلت المسيحية لاحقا إلى اليمن . تظهر عملة معدنية يعود تاريخها للعام 324 للميلاد أن أثيوبيا كانت ثانى بلدا في العالم (بعد أرمينيا) يعتمد المسيحية كديانة رسمية للدولة.
صور عن اثيوبيا
اثيوبيا بها مناطق سياحيه كثيره للمزيد من الصور والشعر والقصص والادعيه وتفسير الاحلام ومعانى الاسماء وترددات القنوات زوروا موقع لحظات تجدو كل ما هو جديد.