صور علم ترينيداد وتوباغو

اقتصاد
استطاعت ترينيداد وتوباجو أن تكسب سمعة ممتازة لجذب الاستثمارات التجارية الدولية. كما ساهم الغاز الطبيعي في الأعوام الأربعة الأخيرة من إنعاش اقتصاد البلاد. أما بالنسبة للسياحة فهي في تطور مستمر بالرغم من أنها لم تصل إلى مستويات السياحة في بقية جزر الكاريبي. يشير عام 2002 إلى النمو الكبير في القطاع النفطي لترينيداد وتوباجو.

الموقع
تقع ترينيداد وتوباجو أمام الساحل الشمالي الشرقي لجمهورية فنزويلا وأمام مصب نهر أورينكو أهم أنهار فنزويلا، وعلى حافة اللقاء المحيطي بين البحر الكاريبي والمحيط الأطلنطي، وتبعد عن ساحل فنزويلا بحوالي أحد عشر كيلومترأً، وتبعد جزيرة توباجو عن جزيرة ترينداد بحوالي 32 كيلو متراً نحو الشمال.

الأرض
أرض ترينداد سهلية في جملتها غير أنها ترتفع في بعض المناطق، حيث توجد ثلاثة تلال تمثل مناطق تقسيم المياه بين أنهارها القصيرة الثلاثة، وتربة الجزيرة بركانية خصبة، أما جزيرة توباجو فتتكون من قمة جبلية بركانية في الشمال أمامها رصيف قاري مرجاني التكوين في الجنوب.

المناخ
تقع ترينداد قرب دائرة العرض العاشرة إلى الشمال من الدائرة الاستوائية لهذا تتبع النمط الاستوائي المعدل بسبب موقعها، والوسط المائي المحيط بها فالمعدلات الحرارية عالية في معظم شهور السنة إلا أنها محتملة، والأمطار غزيرة ولقد انعكس هذا على الغطاء النباتي، فالغابات الاستوائية الكثيفة تغطي مساحات واسعة على أرض الجزيرتين مما أضفي عليها صفة جمالية.

أقام الإسبانيون مستوطنة دائمة لهم في الجزيرة عام 1592 م ، وفي عام 1783 عرضت إسبانيا هبات من الأراضي لكل المستوطنين الكاثوليك من أجل تنشيط اقتصاد الجزيرة ونتيجة لذلك نزح إلى الجزيرة العديد من المزارعين من ذوي الأصول الفرنسية عام 1632 م استوطن الهولنديون في توباغو، وبمضي السنين تم جلب الآلاف من المستعبدين من السود من أفريقيا للعمل في المزارع الكبيرة في الجزيرة .. وفي أثناء الكساد العظيم الذي حدث في الثلاثينات من القرن العشرين ، عانت المستعمرة من نكسات اقتصادية قاسية ، وهنا علت أصوات المواطنين مطالبين بأن يكون لهم الحق في حكم أنفسهم ، وكان ذلك خلال الأربعينات والخمسينات من القرن العشرين إلى أن أصبحت المستعمرة قطراً مستقلاً عام 1962 م وفي أوائل سبعينات القرن العشرين احتج أنصار القوة السوداء على البطالة المنتشرة بشكل واسع أدت إلى اندلاع مظاهرات عنيفة مما حدا بالحكومة إلى إعلان حالة الطوارئ والتي أدت إلى هدوء التوترات العرقية وفي تلك الفترة قامت حركة سياسية في توباغو تهدف إلى استقلال الجزيرة عن بقية القطر ونتيجة لذلك سمحت الحكومة القومية عام 1980 بإنشاء مجلس للحكم المحلي في توباغو تكون له بعض السيطرة على الشؤون المحلية في عام 1986 أي بعد ثلاثين عاماً من الحكم الذي قادته حركة الشعب الوطنية انتخب للحكم حزب التحالف الوطني ، فتولى الحكم والسلطة وباشر إعادة تعمير البلاد

ترينيداد وتوباغو من اجمل الدول وبها اماكن سياحيه كثيره للمزيد من الصور والازياء والشعر ووصفات الطعام وترددات القنوات ومعانى الاسماء زوروا موقع لحظات تجدو كل ما هو جديد.