موقع لحظات يحرص دائما على تقديم كل ما هو جديد ومميز هذا المقال عن محافظه الاسكندريه عروس البحر المتوسط التى فيها معالم سياحيه كثيره وتتميز بطيبه اهلها والاسكندريه هى احدى محافظات مصر الاسكندريه ياتون اليها الناس من كل بلاد العالم لجمال شعبها وتتميز الاسكندريه بجوها الجميل وكل من قامو بزياره الاسكندريه لن ينسوها ابد ستجدو فى هذا المقال اجمل الصور لمحافظه الاسكندريه ومعلومات عن محافظه الاسكندريه واهم المناطق السياحيه لمحافظه الاسكندريه تابعونا على موقع لحظات تجدو كل ما هو جديد ومميز .
معلومات عن محافظه الاسكندريه
تأسست مدينة الإسكندرية على يد الاسكندر الأكبر المقدوني عام 332 قبل الميلاد فبعد دخوله لمصر وجد قرية تدعي راقودة علي البحر الأبيض المتوسط مقابلها جزيرة تدعي جزيرة فاروس، فقرر أن يربط بين القرية والجزيرة، ويبني في هذا المكان مدينة تحمل اسمه, وتكون عاصمة للبلاد بدلا من منف. وقد دفعت الاسكندر لهذا القرار أغراض إستراتيجية منها: انه ارادان تكون الإسكندرية مركز للحضارة الهيلينستية في المناطق التي تحيط بها, وان يساعد موقعها الجيش المقدوني في غزواته عبر البحر الأبيض المتوسط ولتكون مركزا للتجارة في هذه المنطقة. ولقد كان للاسكندر ما اراد. وبعد وفاته بدأ العصر البطلمي بتولي بطليموس الأول الحكم, فاخذت الإسكندرية تتطور وتزداد أهميتها. أهتم بها البطالمة كثيرا لا سيما في عصور الرخاء (من عهد بطليموس الأول حتي عهد بطليموس الثالث) ويعود الفضل لهم في تشيد العديد من الأثار التاريخية مثل منارة الإسكندرية التي تعد احدي عجائب العالم القديم، ومكتبة الإسكندرية التي حملت كتبا عديدة بلغات مختلفة منها اليونانية والهندية والفينيفية وكانت أول مكتبة حكومية في العهد القديم -و التي دمرت بعد دخول الرومان -. وبعد انهيار دولة البطالمة عام 30 ق.م علي يد اكتافيوس الذي هزم انطونيوس وكليوباترا عام 31 ق.م في معركة اكتيوم البحرية استمرت الإسكندرية تحت حكم الرومان في اخذ اهمية كبري. كانت الإسكندرية لها ادوارها القديمة لكن هذه الأدوار ازدادت مع الوقت خصوصا مع دخول المسيحية على يد القديس مرقس الرسول سنه 45 ميلاديه واستشهد في نفس المدينة سنه 68 ميلاديه, فيكفي تشييد مدرسة الإسكندرية التي كانت مصدر علم كبير في فترة ما بعد اعلان قسطنطين الشهير وكان لها دور رئيسي في التنمية العلمية للمسيحيين. فكانت بها أشهر مدرسة فلسفية ظهرت في العصر الهللينستي وهي مدرسة الأفلاطونية المحدثة، كما كان بها مدرسة الإسكندرية اللاهوتية التي شكلت معالم الفكر واللاهوت المسيحي في العالم. وبعد الفتح الإسلامي ظلت الإسكندرية قلعة علمية فقد أصبحت المركز العلمي الذي يتلقى فيه علماء المغرب والأندلس علومهم الدينية قبل عودتهم لبلادهم، كما أصبح للإسكندرية مدرسة في الحديث النبوي توارثها أجيال من العلماء، كما اشتهرت بأقطاب الصوفية الذين اتخذوا من المدينة سكنا لهم. هكذا تواصل الدور الحضاري لمدينة الإسكندرية التي انكمشت في العصر العثماني ولم تعاود الازدهار إلا في عصر محمد علي في النصف الأول من القرن التاسع عشر لتكتسب طابعها العالمي كمدينة تستوعب حضارات العالم أجمع. هذه كانت نبذة عن تاريخ الإسكندرية.
اهم المناطق السياحيه فى الاسكندريه
1- مكتبة الإسكندرية :
من أكبر المكتبات القديمة فى الأسكندرية وواحدة من المكتبات الأكثر طموحآ فى العالم الحديث هندستة المعمارية فريدة من نوعها حيث تأخذ شكل قرص الشمس العملاق وتقع على الكورنيش ويحوى هذا المركز الثقافى الرائع مجموعة من المتاحف الرائعة التى تضم مجموعة من النصوص والمخطوطات القديمة والأثرية وغرف ضخمة للقراءة يمكن أن تصل وحدات تخزينها إلى 8 ملايين وحدة تخزين بالإضافة إلى أنها تضم مجموعة من الأثار الأغريقية والرومانية والتماثيل التى عثر عليها أثناء التنقيب تحت الماء فى الميناء ومتحف للعلوم والقبة السماوية المخصصة للأطفال كل هذا جعلها مقصد للألاف من الزوار يومياً. وهى من احدث معالم السياحة في الاسكندرية.
2- متحف الإسكندرية القومى :
يضم المتحف الوطنى لمكتبة الإسكندرية تشكيلة واسع من تاريخ هذة المدينة العريقة حيث العديد من التحف الراجعة إلى العصر الفرعونى وعصر بيطلموس وأسكندر الأكبر وحتى نهاية الفترات البيزنطية والإسلامية وكذلك يعرض المتحف التماثيل والأثار المكتشفة فى المدينة بما فى ذلك الاكتشافات التى تم أكتشافها فى منطقة الشاطئ تحت الماء وهناك رسومات لخريطة تصور كيف كانت الأسكندرية الكلاسيكية فى القدم ليتمكن الزوار فى فهم الوجهة المتغير للمدينة.
3- قلعة قايتباى :
عن طريق السير لمسافة طويلة على الكورنيش وأنت تتجة غربآ سوف تصل فى النهاية إلى قلعة قايتباى وهى واحدة من عجائب الدنيا السبعة فى العالم القديم أستخدمت كحصن لحماية المدينة على الميناء الشرقى لمدينة إسكندرية وقد تم بناءوها عام 1480 وبنيت القلعة من قبل السلطان المملوكى قايتباى فى محاولة لتعزيز هذا المنفذ الهام من الهجوم حيث قام ببناءها على أنقاض المنارة قديمة تم الاطاحة بها عبر زلزال عنيف وفى داخل القلعة ستجد سلسلة من الغرف المشيدة من الحجر ويمكنك الصعود على السطح لللتمتع بمنظر البحر من الأعلى. وهى من اشهر معالم السياحة في الاسكندرية..
4- كورنيش الإسكندرية :
يقع وسط مدينة الإسكندرية على الواجهة البحرية الواسع ويعد الكرونيش رمز من رموز مدينة الإسكندرية وأحد معالمها الأساسية الكثير من الهندسة المعمارية التى ترجع إلى أواخر القرن 19 وأوائل القرن العشرين تجدها مازالت قائمة على طول الكورنيش بالرغم من أن الكثير منها أصبح فى حالة سيئة ويتجمع الكثير من السكان المحليين فى فصل الصيف على هذا الكورنيش هرباً من حرارة الصيف فى المنازل والاستمتاع بهوائه المنعش.
5- كوبرى ستانلى :
وهو كوبرى انشا حديثا ويعد محط انظار العديد من السكان المحليين والسائحين الاجانب لالتقاظ اجمل الصور التذكارية عليه.
6- مقابر كوم الشقافة :
تقع هذة المقابر فى منطقة كوم الشقافة بالإسكندرية جنوب حى مينا البصل وتعد من أهم مقابر المدينة وسميت بهذا الأسم بسبب كثرة البقايا الفخارية والكسارات التى كانت تتراكم فى هذا المكان وترجع أهمية مقابرها نظرآ لإتساعها وكثرة زخارفها وتعقيد تخطيطها كما أنها توضح تداخل الفن الفرعونى بالفن الرومانى وهى تعد من أروع النماذج المعمارية الجنائيزية وقد عثرة على أول مقبرة عن طريق الصدفة عندما سقط حمار فى الفتحة الرئيسية للمقبرة على عمق 12 متر وبالتالى عرفوا أن هناك أثار فى هذة المنطقة وهم يبحثون عن سبب سقوط الحمار فى 28سبتمبر عام 1900 بالرغم من أن التنقيب كان قد بدأ فيها منذ عام 1892.
7- عمود السوارى :
يعد العمود من أشهر معالم الإسكندرية الأثرية أقيم العمود فوق تل باب سدرة بين منطقة مدافن المسلمين الحالية وبين هضبة كوم الشقافة الأثرية ويصل طولة إلى حوالى 27 متر ومصنوع من حجر الغرانيت الأحمر وقد تم بناء العمود تخليدآ للإمبراطور دقلديانوس فى القرن الثالث الميلادى وهو يعد من أخر الأثار الباقية من معبد السيرابيوم ويعتبر أعلى نصب تذكارى فى العالم ويعود إلى العصر الرومانى وتعود تسميتة إلى العصر العربى نتيجة أرتفاع هذا العمود الشاهق وسط 400 عمود أخر وهو يشبة فى أرتفاعة صوارى السفن لذلك سمى بعمود الصوارى وحرفت فيما بعد إلى السوارى.
8- حدائق المنتزة :
هى عبارة عن مجموعة حدائق تحتل مساحة 370 فدان فى حى المنتزة شرق مدينة الإسكندرية وتطل على خليج المنتزة وكانت ملكآ للأسرة العلوية ويوجد بها خمسة شواطئ للسباحة إضافة إلى قصر المنتزة الملكى المبنى على الطراز الفلورنسى الإيطالى وأيضآ قصر السلاملك الذى تحول إلى فندق فاخر وتتميز الحدائق بأشجارها العتيقة وأحتوائها على أحواض زهور نادرة وقد أقيمت الحدائق منذ أكثر من 100 عام بأمر من الخديوى عباس حلمى الثانى ويوجد بالحدائق مطاعم ومركز سياحى متكامل وملاعب وشاليهات.
9- قصر رأس التين :
يعد من أقدم القصور الموجودة فى مصر ويطل على شاطئ البحر الأبيض المتوسط تعود أهميتة التاريخية إلى أنة القصر الوحيد الذى شهد وعاصر قيام أسرة محمد على باشا وهو نفس القصر الذى شهد نهاية حكم الأسرة العلوية فى مصر بنى القصر على الطرارزالأوربى الذى كان شائعآ فى ذلك الوقت وقد بنى فى أول الأمر على شكل حصن وكان فى مكانة أشجار التين التى كانت موجودة بوفرة فى تلك المنطقة لذا سمى بهذا الأسم لايوجد من القصر حاليا سوى الباب الشرقى الذى أدمج فى بناء القصر الجديد ويتكون من 6 أعمدة جراتينية تعلوها تيجان مصرية.
10- متحف كفافيس :
كان فى الأصل منزل ثم تحول إلى متحف يضم مقتنيات الشاعر اليونانى قسطنطين كفافيس ولد الشاعر عام 1863 وتوفى عام 1933 وهو واحد من أعظم شعراء اليونان المعاصرين ويضم المتحف قناع الدفن الخاص بكافايس وأثاث وهدايا من الكنيسى اليونانى ومؤلفاتة وشرائط تحوى قصائدة الملحنة ونصوص مكتوبة بخط يده.
11- قصر كليوبترا :
يعد من أشهر الأثار الغارقة على مستوى العالم ويقع قبالة شاطئ الإسكندرية ويعتقد أنة كان مبنى على جزيرة وتعرضت للغرق بعد زلزال قوى على جانب الجزيرة المكتشفة تم ايجاد بوابة معبد ايزيس القديم ومقبرة الملكة كليوبترا والعديد من القطع الأثرية الغارقة ذات القيمة العالية.
12- الأنفوشى :
حى للطبقة العاملة يحتوى على بعض من أفضل مطاعم المأكولات البحرية فى الإسكندرية و العديد من المقاهى التقليدية التى تفوح منها رائحة الشيشة.
13- مسجد المرسى أبو العباس :
أحد أقدم واشهر المساجد التى بنيت فى الأسكندرية ويتميز بقبابة المميزة الشكل وهندسته الفريدة من نوعها و يضم المسجد ضريح الشيخ شهاب الدين أبو عباس أحمد بن حسن بن على الخزرجى الأنصارى المرسى.
14- سوق زقنة الستات :
يمتد عبر الشوارع الجانبية ويتجة غربا من ميدان الجندى المجهول وسط المدينة ستجد فية كل شئ من اكسسوارات وحلى وفضيات. تمتع فية بجو إسكندرية الأصلى حيث أن السوق سيعطي لمحة عن حياة الإسكندرية و طبيعة أهلها.
الى هنا ينتهى التقرير حول روعة السياحة في الاسكندرية التى تعد من اجمل الوجهات السياحية في مصر ونتمنى لك عطلة سعيده.
اجمل الصور لمحافظه اسكندريه
للمزيد من الصور والازياء ووصفات الطعام وتفسيرالاحلام ومعانى الاسماء ودليل الادويه ومعانى الاسماء والنكت المضحكه والعنايه بالبشره والشعر والجسم زوروا موقع لحظات تجدو كل ما هو جديد ومميز.