موقع لحظات يحرص دائما على تقديم كل ما هو جديد ومميز هذا المقال عن محافظه المنوفيه التى فيها معالم سياحيه كثيره وتتميز بطيبه اهلها والمنوفيه هى احدى محافظات مصر المنوفيه ياتون اليها الناس من كل بلاد العالم لجمال شعبها وتتميز المنوفيه بجوها الجميل وكل من قامو بزياره المنوفيه لن ينسوها ابد ستجدو فى هذا المقال اجمل الصور لمحافظه المنوفيه ومعلومات عن محافظه المنوفيه واهم المناطق السياحيه لمحافظه المنوفيه تابعونا على موقع لحظات تجدو كل ما هو جديد ومميز
معلومات عن المنوفيه
في العصر الفرعوني كانت تسمى أراضي دلتا النيل الجنوبية باسم نيت شمع، أي نيت الجنوبية، وكانت عاصمتها “برزقع” الواقعة مكان قرية زاوية رزين الحالية بمركز منوف. وفي العصر الروماني تم تقسيمها إلى وحدتين إداريتين؛ الأولى باسم كونيو وتقع بمنطقة جزيرة قويسنا ما بين فرع دمياط وبحر شبين، والثانية باسم طوا التي ضمت باقي أراضي المنوفية شرق فرع رشيد. وكانت المدن الواقعة في هذا الإقليم وقتها هي:”ان تنن” أو “باثنون”، وهي قرية البتانون الحالية شمال شبين الكوم”مصطاى موت”، والتي عرفت أيضاً باسم مدينة “مَسْد” إدارياً، و”حوت توت رع” حسب التسمية الدينية، ومكانها الآن قرية مصطاي التابعة لمركز قويسنا.
“برانت”، وتعرف الآن بكوم الكلبة الواقعة بالقرب من قرية مليج.
“شليمي”، وهي الآن قرية أشليم تابعة لمركز قويسنا، وكانت مدينة مقدسة لعبادة الإله أوزوريس وقد ظهر اسم المنوفية الحالي نسبةً إلى مدينة منوف الحالية، التي كانت قرية فرعونية قديمة معروفة باسم “بير نوب”، الذي يعني “بيت الذهب”، واسم منوف أشتق من اسمها القديم من نفر بالمصرية القديمة وبانوفيس باللغة القبطية وأونوفيس بالرومية (باللاتينية: Onouphis)،والذي تحوّر إلى مانوفيس بعد الفتح الإسلامي لمصر، وتعني “الأرض الطيبة”، ولسهولة النطق أصبح يُطلق عليها من نوفي، ومع الوقت أصبحت مِنوف وتذكر الروايات معركة الشهداء التي حدثت بمنطقة مركز الشهداء شمال المحافظة، والتي استشهد فيها «محمد بن الفضل بن العباس» ابن عم «النبي محمد»، فقد كان أميراً لأحد قوات الجيش الإسلامي الذي تولى طرد البيزنطيين للمرة الثانية بعد الفتنة التي دارت في مصر عقب مقتل الخليفة عثمان بن عفان، ومحاولة فلول البيزنطيين إعادة السيطرة على مصر وردها ولاية بيزنطية، وقد سانده أهالي المنطقة لمواجهة الرومان، واستشهد فيها عدد كبير من الصحابة وأهل المنطقة، لذلك سميت المدينة فيما بعد بمدينة الشهداء نسبةً إليهم تطور التقسيم الإداري لمحافظة المنوفية وفي عصر الدولة الفاطمية أصبحت الوحدة الإدارية بالإقليم تسمّى المنوفيتان، نسبة منوف العليا ومنوف السفلى، بجانب ضمها لأراضي إقليم طوا القديم. وفي عصر الدولة المملوكية، قام الملك الناصر محمد بن قلاوون بضم منوف العليا ومنوف السفلى في وحدة إدارية واحدة، بجانب جزيرة قويسنا (طوا)،وأصبحت تسمى بالأعمال المنوفية عام 1315 (منذ 703 سنوات) وفي سنة 1527 (منذ 491 سنة) سُميت ولاية المنوفية، وفي سنة 1826 (منذ 192 سنة) أطلق عليها اسم مأمورية المنوفية، وفي سنة 1833 (منذ 185 سنة) سميت مديرية المنوفية، حتى أصبحت رسمياً محافظة المنوفية منذ الستينات وقد شهدت المنوفية أثناء الحملة الفرنسية على مصر عدة معارك دارت بين الفرنسيِّين والأهالي، وساعدت على تعطيل زحف الجيش الفرنسي بتهديد طريق مواصلاتها إلى القاهرة، ومن أهمها معركة غمرين في أغسطس 1798 (منذ 220 سنة)مما اضطر «نابليون بونابارت» إلى عمل أسطول مسلَّح بالمدافع على النيل للحراسة، وإقامة عدة حصون. ورغم ذلك؛ هاجم الأهالي الجنرال «دومارتان» قائد المدفعية، فقتلوه هو وأربعة عشر من جنوده سنة 1799 وبعد تولي محمد علي باشا زمام السلطة في مصر، نقل عاصمة مديرية المنوفية من منوف إلى قرية شبين الكوم عام 1826 (منذ 192 سنة) لتوسط موقعها بين أنحاء المديرية وأصبحت مدينةثم أصدر قراراً بتقسيم المديرية إلى خمس مراكز هي شعار النبالة الموجود في علم محافظة المنوفية يُظهر برج حمام تلتهمه النيران اللذان يرمزان إلى شهرة قرية دنشواي بالحمام إلى جانب احتراقه أثناء الحادثة الشهيرة التي وقعت بالقرية من قبل ضباط الاحتلال البريطاني، أما السنبلتين فيرمزان إلى الزراعة بجانب الخلفية الخضراء للعلم، أما الترس فيرمز إلى الصناعة وقد ألغيت مديرية المنوفية عام 1855 (منذ 163 سنة) في عهد سعيد باشا والي مصر حتى عام 1863 (منذ 155 سنة) وضمت لمديرية الغربية. وألغاها الخديوي توفيق مرة أخرى عام 1886 (منذ 132 سنة)، ثم استقلت مرة ثانية عن الغربية في العام التالي 1887 (منذ 131 سنة)وفى أيام الاحتلال البريطاني لمصر، اشتهرت حادثة دنشواي التي وقعت بأرض قرية دنشواي، ذلك أن في عام 1906 (منذ 112 سنة) ذهب بعض بعض الضباط الإنجليز إلى قرية دنشواي لصيد الحمام؛ فراحوا يطلقون النار لأجل ذلك فأصابوا سيدة على سطح منزل، وأشعلوا النار في جرن حمام، فثار عليهم الأهالي، وهرب الضباط خوفاً منهم، فأصيب أحدهم بضربة شمس؛ ومات. فعقدت سلطة الاحتلال محاكمة صورية، أصدرت فيها حكماً بالإعدام شنقاً على أربعة من الأهالي، وقضت بالسجن والجلد على عشرين آخرين وقد اتخذها «مصطفى كامل» دليلاً ضد بريطانيا في المحافل الدولية على ما تقوم به من ممارسات شنيعة ضد الأهالي دون وجه حقّ، حتى تمّ الإفراج عن مسجوني دنشواي عام 1908 (منذ 110 سنوات)، ولذلك تحتفل محافظة المنوفية بعيدها القومي يوم 13 يونيو من كل عام تخليداً لشجاعة أهل دنشواي محافظتي البحيرة والمنوفية المستقطع منهما المحافظة المقترحة وعلى مدى التاريخ الإداري للمحافظة، ظهرت بعض الوحدات الإدارية جديدة، ففي عام 1942 (منذ 76 سنة) أنشئ مركز الشهداء بعد استقطاع أراضيه من مركزي تلا وشبين الكوم. وفي عام 1947 (منذ 71 سنة) أنشئ مركز الباجور بضم قرى من مراكز أشمون ومنوف وقويسنا وشبين الكوم. وبعد إنهاء الملكية في مصر وإعلان الجمهورية، اقتطعت خمسة قرى من مركز تلا وضمت إلى مركز طنطا، كما اقتطعت سبع قرى أخرى وضمت إلى مركز كفر الزيات، وذلك في عام 1955. وفي عام 1960 (منذ 58 سنة)، أنشئ مركز بركة السبع من بعض القرى التابعة لمراكز قويسنا وتلا وشبين الكوم وفي عصر الرئيس «أنور السادات»، تحولت قرية سرس الليان إلى مدينة مع تبعيتها لمركز منوف سنة 1975 (منذ 43 سنة) وذلك بعدما قررت منظمة اليونسكو بناء المركز الإقليمي لتعليم الكبار (أسفك) بها عام 1952، باعتبارها أكبر القرى المصرية آنذاك وفي عام 1991 (منذ 27 سنة)، ضمت محافظة المنوفية مدينة السادات إليها بموجب قرار جمهوري من الرئيس السابق «محمد حسني مبارك»، وذلك لاستقطاعها من محافظة البحيرة بجانب بعض القرى التابعة لها وإلحاقهم بمركز منوف، وذلك دون رضى أهلها القليلي العدد وقتها، وبحجة إيجاد متنفس لأهالي المنوفية للخروج من الدلتا الضيقة، رغم أن المدينة بُنيت في الأساس لتكون العاصمة الجديدة بدلاً عن القاهرة، وأصبح مركز السادات قائم بذاته منذ عام 1995 وهناك مطالب حالية بتحويل مدينة السادات عاصمة لمحافظة جديدة مستقلة تماماً عن المنوفية، وذلك لبُعدها عن محافظة المنوفية وعاصمتها وعدم ارتباطها إقليمياً وخدمياً بها، على أن تضم مركز وادي النطرون وقسم غرب النوبارية ومديرية التحرير ومركز كوم حمادة وذلك بجانب تصاعد وتيرة مطالب قديمة من سكان البحيرة لعودتها كما كانت سابقاً لتبعية محافظة البحيرة.
اهم المناطق السياحيه فى المنوفيه
جبانة قويسنا
أخر الاكتشافات التى اكتشفت داخل محافظة المنوفية هى” جبانة قويسنا “بمنطقة “تل المحاجر”. بمركز قويسنا والتى ظلت طى النسيان الى أن اكتشفت عام 1990.من قبل المجلس الاعلى للاثار .وتدل الاثار التى استخرجت منها على أهمية تاريخية فى العصر القديم . واستخرج منها توابيت فخارية وخشبية كاملة وقطع ذهبية . منها يرجع الى العصر الرومانى .ومنها يرجع الى العصر المصرى القديم وتم التحفظ عليها وهى موجودة الان بالمتحف المصرى .وعدد من الطيور المحنطة وأوانى فخارية مليئة ببيض الطيور .وترجع هذة الى العصور الرومانية واليونانية.
منطقة تل سرسنا او ما يعرف بـ (الجبلاية)
وهى موجودة بمركز الشهداء وترجع للعصر الرومانى واليونانى وتم استخراج منها قطع أثرية ترجع الى هذة العصور وللاسف هى الان مهملة بشكل تام .وأصبحت مأوى للمعيز والكلاب ويوجد بها حجرة 3×3 ومعين بهذة الحجرة أكثر من 20 موظف تابع لوزارة الاثار .
الفرعونية
وهى قرية موجودة بمركز “أشمون “محافظة المنوفية وأكتشفت مؤخؤا من قبل المجلس الاعلى للاثار وأكتشفب بها كتل ومبانى ضخمة من الحجر الجيرى يصعب نقلها .وتعود هذة الكتل الضخمة الى الاسرة السادسة والعشرين اسرة الملك (ايريس).
طرانة او مايعرف بـ (كوم ابللو)
منطقة طرانة ترجع الى العصر الفرعونى وبالتحديد الاسرة السادسة والعشرية وعثر بها على مجموعة من التمائم والاقطع الاثرية الصغيرة .وتوجد هذة المنطقة بقرية طرانة التى كانت أحدى قرى مركز” منوف” بمحافظة المنوفية وتتبع حالياً مركز” السادات ” واسم طرانة معروف فى اللغة اليونانية باسم (ثرميوثيس) والذى تحول بعد ذلك الى اسم طرانة واشتهرت هذة المنطقة قى القرن الثالث قبل الميلادى لوقوعها فى مفارق طرق القوافل التجارية التى تنقل البضاعة . من موانى البحر المتوسط الى منطقة غرب الدلتا.
الكوم الاحمر
الكوم الاحمر اكتشفتة عالمة الاثار “جوان لورلاند” عن طريق المسح الذى قامت به بعثة الاثار البريطانية وهى أحدى قرى مركز منوف واستخرج منها أوانى فخارية ومقابر تعود الى العصر” الصاوى” وهو العصر الذى بدأ فية المصريين التخللص من حكم الاشوريين بقيادة الملك “بسماتيك”
مصطاى او (مسد )
أكتْشفت من خلال مسح ضوئى قامت به كلية الاداب جامعة المنوفية وتبين انها منطقة فرعونية وساهم فى بنائها الملك رمسيس الثانى من الاسرة ال15 ورمسيسى الثالث من الاسرة 20 ومسد لها ناحية مقدسة للربة ” ايزيس” وكانت تعرف مسد باسم “حوت توت رع” وتعنى صورة الاله رع وهو اسمها الدينى ومسد الاسم الادارى لها ووذكرت أيضا مرتين مرة فى نقاشات على قاعة الملك” تحتمس “بمعبد الكرنك ومرة اخرى على لوحة لملك من الاسرة 25 وهو الملك “بغنخى ”
سبك الضحاك
وهى بلدة كانت ترتفع عن سطح الارض بعدة امتار وظل ارتفاعها يتلاشى الى ان وجد اعمدة رخامية مدفونة تعود لكنيسة قديمة وبعض من البقايا الاثرية لمعبد الاله سبك . وهى موجودة بمركز الباجور بمحافظة المنوفية .
زاوية رزين
وهى قرية اقْيمت على تل قديم كان يسمى باسم تل “ديقانوس” وكانت عاصمة للاقليم الرابع من أقاليم مصر وبها اعمدة من الحجارة الملثاء وبعض من الاثار القديمة تمتد للعصر المتأخر والعصر اليونانى والرومانى . ويوجد بها الكثير من الشواهد على ذلك.
وفى الفترة الاخيرة ظهرت عددة اكتشافات اثرية داخل المحافظة وقدم البعض فكرة انشاء متحف دااخل المحافظة وتجميع الاثار بداخلة وصرح الدكتور ممدوح الدماطى وزير الاثار انه سيعمل خلال الفترة القادمة على إنشاء متحف خاص بمحافظة المنوفية وان المحافظة تعوم على كتلة من الاثار ولابد من ابراز هذا التاريخ للمواطنين.
اجمل الصور فى المنوفيه
للمزيد من الصور والازياء ووصفات الطعام ودليل الادويه وتفسيرالاحلام ومعانى الاسماء والصحه والجمال والعنايه بالبشره والجسم والادعيه زوروا موقع لحظات تجدو كل ما هو جديد ومميز.