عن نادي الزمالك
نادي الزمالك أو نادي الزمالك للألعاب الرياضية (تأسس 5 يناير 1911 تحت اسم نادي قصر النيل) نادي رياضي واجتماعي، يعتبر أحد أقدم الاندية المصرية والعربية، توجد به العديد من الألعاب الرياضية.
يعد فريق كرة القدم بالنادي من أبرز الأندية المصرية والأفريقية، والذي فاز ببطولة دوري أبطال أفريقيا (بطولة الأندية أبطال الدوري سابقاً) خمسة مرات، وتمكن من الفوز ببطولة أفريقيا للأندية أبطال الكؤوس مرة واحدة، كما فاز الزمالك بكأس السوبر الأفريقية لثلاثة مرات، كما فاز بالدوري العام المصري 12 مرة وكأس مصر 25 مرة، وكأس السوبر المصري 3 مرات.
أحرز فريق الكرة بالزمالك لقب أفضل ناد في العالم وفق الاتحاد الدولي لتاريخ وإحصاءات كرة القدم (بالإنجليزية: IFFHS) وذلك في فبراير 2003. كما كان أول فريق مصري يتأهل لكأس العالم لكرة القدم للأندية 2001 بإسبانيا وهي البطولة التي لم تقم بسبب مشكلات تتعلق بالتمويل اللازم لها.
عن نادي الزمالك
تاريخ النادي
نادي قصر النيل والمختلط (1911- 1944)
نادي الزمالك هو نادي مصر أنشيء في بداية العقد الثاني من القرن العشرين (5 يناير 1911) تحت اسم نادي قصر النيل لأنه كان يشغل مكان (كازينو النهر) الحالي بالجزيرة وكان الغرض في مكانه هذا هو ان يكون مقابلا للنادي الأهلي المصري وكان جورج مرزباخ رئيس النادي ورئيس المحاكم المختلطة في مصر آنذاك قد حلم وتخيل بأن هذين الناديين يوما سيكونا أهم ناديين على مستوى القارة الأفريقية والعالم العربي. [بحاجة لمصدر] وفي عام 1913 انتقل النادي إلى مقر ثاني عند تقاطع شارع 26 يوليو ورمسيس الحاليين في مكان مباني (الشهر العقاري ودار القضاء العالي) وتغير اسمه إلى المختلط نسبة إلى المحاكم المختلطة والتي كان أحد أفرادها “سعد زغلول” رائد الحركة الوطنية المصرية
نادي الزمالك
نادي الزمالك وفترة ما بعد الثورة
ومع ثورة 23 يوليو 1952 تغير الاسم مرة ثالثة إلى اسمه النهائي, وهو نادي الزمالك وانتقل لمنطقة ميت عقبة بالمهندسين، على شارع جامعة الدول العربية، كما يقع نادي الترسانة بمواجهة نادي الزمالك بنفس المنطقة.
في سنة 1916 بدأت فكرة الكأس السلطانية كمسابقة للأندية المصرية وأندية أسلحة قوات الحلفاء، ورفض الأهلي الفكرة لأنه لا يود اللعب مع أندية الحلفاء ليبقي الزمالك وحده ويفوز بكأس السلطان لأول مرة عام 1921، وفي العام الثاني للمسابقة كان الأهلي قد اقتنع بضرورة المشاركة كخطوة جديدة للمقاومة والتحدي واثبات وجود للمصريين، ثم بدأ النأديان (الزمالك والأهلي) لا يتفقان فقط علي مقاومة الأجانب، وإنما اتفقا علي التنافس بينهما أيضا، فتم الاتفاق علي إقامة مباراتين، الأولي علي أرض الزمالك يوم 9 فبراير عام 1917 وفاز فيها الأهلي علي الزمالك 1/0، والثانية علي أرض الأهلي يوم 2 مارس 1917 وفاز فيها الزمالك 0/1.
في سنة 1954 كانت فكرة تجديد ملعب النادي آخذة في الظهور بسبب الحالة السيئة للملعب الحالي في ذلك الحين. هذا أدى بالمجلس للبحث عن رجل أعمال للسيطرة على النادي، وبالتالي المساعدة في تجديد الملعب. تولى عبد الحميد الشواربي الرئاسة، ورغم أنه انتخب لفترة ثانية، إلا أنه لم يتمكن من القيام بالمهمة التي يريدها. وفي ذلك الحين ساهمت بعض الشخصيات البارزة للزمالك والمؤمنين به كجنرال حيدر باشا وحاج سيد العناني في جعل كبار الشخصيات والدرجة الأولى ينتسبون للنادي بطريقة تناسب المركز العالي للنادي. كل هذا حدث في حين كان عبد الحميد الشواربي خارج مصر، لذلك عندما عاد. استقال من دون مساعدة النادي في أي جانب، استمر مجلس الإدارة وتابع شوقي بمنصبه ( بعد أن ترك الرئاسة بإخلاص ) للمواصلة حتى سبتمبر 1955. لا تزال فكرة جلب رجل أعمال لمساعدة النادي قائمة، وبالتالي، جاء رجل الأعمال الشهير عبد اللطيف أبو رجيلا رئيسا للنادي في عام 1956 حيث بحلول ذلك الوقت، تم تغيير القواعد مما يسمح لمجلس الإدارة بالبقاء لمدة 3 سنوات. ومرة أخرى، يتراجع الدكتور شوقي لرجل الأعمال الجديد. على الرغم من أنه أعيد انتخابه رئيسا للنادي وكل ذلك من أجل ازدهار النادي. على الرغم من أن عبد اللطيف أبو رجيلة أعيد انتخابه لفترة رئاسة ثانية، كان عليه أن يغادر مصر بعد أن فقد أمواله بسبب السياسة الحكومية ضد الملكية الخاصة (شركة الحافلات وقصر في المرج الذي كان مكان الاختباء للعديد من اللاعبين خلال موسم الاستقالات).
اجيال الزمالك
جيل الستينيات والسبعينيات والثمانينيات
ولكن استمر النادي في البحث عن رجل أعمال آخر، وجاء علوي الجزار كرئيس وكان صاحب شركة الشيخ شيريب، وكذلك رئيس مجلس إدارة شركة كوكا كولا في ذلك الحين. على الرغم من أنه كان رئيسا فقط لفترة قصيرة، تمكن من إحضار ريال مدريد على نفقته الخاصة في عام 1961 للعب ضد الزمالك. لكنه خسر ممتلكاته بسبب القواعد الحكومية وغادر مصر. في عام 1962، جاء مجلس إدارة جديد مع المهندس حسن عامر رئيسا ونائبا فخريا للدكتور محمد شوقي ومحمد لطيف وجلال كريتام ومحمود إمام ومحمود حافظ وظل حسن عامر رئيسا له حتى هزيمة الجيش المصري عام 1967. قرر وزير الشباب والرياضة طلعت خيري أن يتم تعيين مجالس النادي بدلا من انتخابها، ومن ثم تولى محمد حسن حلمي الرئاسة ليصبح أول رياضي في مصر رئيسا للنادي. وظل في الرئاسة حتى تموز / يوليو 1971، حيث أعادت القواعد السماح أن ياتي المجلس الإداري بالانتخابات وعدم السماح لأي شخص بأن يصبح رئيسا إذا كان هذا الشخص يتولى رئاسة مجلسين متتاليين. ومن ثم جاء توفيق الخشن الذي تولى رئاسة المجلس، وتم منح الرئاسة الفخرية لمحمد حسن حلمي. في عام 1973، انتخب محمد حسن حلمي ليصبح رئيسا، وبقي رئيسا للمجلس حتى عام 1984 وخلال هذه الفترة انتخب باستمرار رئيسا لأحد أكبر أندية مصر. ثم جاء المهندس حسن عامر في عام 1984 وبعده المهندس حسن أبو الفتوح في عام 1988. وخلال هذه الفترة جاءت قاعدة جديدة من قبل وزارة الشباب بزيادة عدد أعضاء مجلس الإدارة المنتخبين إلى عشرة التي تمت إزالتها مرة أخرى في عام 1990. وساعد المهندس حسن أبو الفتوح في بناء العديد من المبنى الجديد الذي يفخر به النادي كمبنى للألعاب الرياضية والذي يعتبر من أكبر المباني في الشرق الأوسط، كما زاد التمويل لمعظم الفرق الرياضية في النادي مساعدة الفوز العديد من البطولات خلال عصره.
الشعار ومقر النادي
الشعار
يشتهر الزمالك بزيه الأبيض ذو الخطين الحمراوين بعرض قميص الفريق على الصدر، ويرمز اللون الأبيض لزي الفريق للسلام بينما يشير الخطان الحمروان للكفاح في سبيل النصر.
شعار نادي الزمالك عبارة عن رامي السهم في زى فرعوني يصوب سهمه نحو هدف، ويقصد بهذا الشعار التعبير عن الانتماء لمصر والاعتزاز بالحضارة المصرية كما يشير إلى أن هدف النادي دوما هو تحقيق الانتصار.[1]
مقر النادي
يوجد مقر النادي الرئيسي بمنطقة جامعة الدول العربية بمحافظة الجيزة ويقابله نادي الترسانة كما يسعى النادي لافتتاح مقر جديد بمنطقة السادس من أكتوبر قرب القرية الكونية وحي الأشجار.
صور الزمالك