طرق التوثيق فى البحث العلمى .. كيف يتم توثيق البحث العلمى بطرق سهله ومبسطه ومبدعه تعرفو على كل ذلك من الموقع الجميل المتميز لحظات فى هذا الموقع يقدم لكم دائما الجديد من المعلومات وأتمنى ان ينال اعجابكم ♥☺☺♥♥☺☺♥
طريقة توثيق ال (APA)
يتم توثيق الحواشي فورياً بعد توثيقها في جسم البحث بذكر اسم المؤلف الأخير ورقم الصفحة.
في الفهرس يتم وضع الطبعة بعد اسم المؤلف متبوعة باسم ومكان النشر والناشر (إن وجدت).
يجب ذكر كل المراجع ويجب تخصيص أو توضيح تاريخ يوم المقابلة ومكان الاجتماع والاسم الكامل للأفراد أو الجماعات الذين تم الاجتماع بهم .
عند توثيق المجلات والدوريات يجب ذكر اسم المقال بين علامتي اقتباس واسم المجلة الدورية تحته سطر ورقم النسخة والشهر والسنة والمرجع الأصلي وتضمين أرقام الصفحات والمراجع المذكورة .
طرق التوثيق في البحث العلميّ
نظام جمعيّة اللغات الحديثة MLA
يقوم هذا النظام على كتابة التوثيق بجزئين؛ الأول يحمل رقم الصفحة في نهاية جملة التوثيق بين قوسين، والجزء الآخر بذكر اسم المؤلف الأخير بجانب جملة التوثيق، ويتّسم هذا التوثيق بعدم مقاطعة القارئ أثناء عمليّة القراءة الذي يوجد في العديد من الكتب والمراجع الأخرى، ويعتبر هذا النظام جيّداً في مراجع العلوم الإنسانيّة.
يقوم الباحث أو الكاتب بكتابة التوثيق في نهاية بحثه بكتابة اسم مؤلف الكتاب الأخير الذي استعمله في بحثه، ثم يلحقه بفاصلة ويذكر الاسم الأول له، ثم ينهي الاسم بنقطة، وفي نفس السطر يكتب اسم المرجع الذي استخدمه ويخطّ تحته خطاً، ثمّ يلحق به نقطتين رأسيتين ليذكر بعدها مكان الاصدار للكتاب، ثمّ يلحقه بفاصلة، ويكتب تاريخ النسخة، ثمّ ينهيها بنقطة، ويقوم الكاتب بكتابة هذه المراجع في بداية صفحة جديدة، وتكون المراجع مرتبةً وفقاً للترتيب الأبجدي للأسماء الأخيرة للمراجع، وفي حال وجد العديد من المؤلفين لعدّة مراجع يتمّ ذكر الاسم الأوّل، ويلحق بفاصلة ثمّ الاسم الأخير.
مثال توضيحي: الأحمد، محمد. الملائكة والنور: عمان، 2015.
أسباب التوثيق
يوجد الكثير من الطرق المختلفة التي يتم ّذكر المرجع من خلالها، لكن السؤال الآن بأنّه يوجد العديد والكثير من الطلاب يتساءلون ما هي الأسباب التي تدفع المشرفين على تقييد الكاتب بكتابة هذه المراجع؛ وذلك للحرص الأمانة العلميّة لصاحبها، ومعرفة حداثة المرجع المستخدم، بالإضافة إلى الحرص على أن تكون أقسام البحث كالعنوان، والمشكلة، والتساؤلات، والفروض، واختيار العيّنات، والنتائج موضوعة بشكلٍ سليم.
طريقة توثيق ال (APA)
تحديد المشكلة
يجب أن يحدد الباحث الظاهرة المراد دراستها تحديداً دقيقاً، وأن يعرف فيما إذا كانت هذه المشكلة أو الظاهرة ستنفع المجتمع في أي جانب من جوانب الحياة بشتى مجالاتها، أم أنّها لا تؤدي الغرض المطلوب منها.
صياغة المشكلة
يجب أن يضع الباحث قالباً عاماً للمشكلة والآراء حولها مثل مشكلة البطالة في المجتمع، والتي تعدّ من المشكلات الرائجة جداً الآن، فالإحساس بهذه المشكلة، والتفكير في سبب وجودها، وتحديدها بالشكل الصحيح من حيث المكان، والزمان، والفئة المستهدفة فيها، والطرق المؤدية إلى حلّها، هي تماماً ما يعنى به الباحث عند صياغته هذه المشكلة، ووضع خطوات عمليّة لبدء دراستها بشكل علميّ وممنهج.
جمع المعلومات المتعلقة بالظاهرة
في هذه المرحلة يقسم الباحث مصادر المعلومات إلى:
- مصادر أوليّة: هي المصادر التي تعود بالباحث إلى أصل المشكلة والمكان الصحيح للبحث فيها، كأن يبحث عن عدد العاطلين عن العمل المسجلين في ديوان الخدمة المدنيّة، إذن فديوان الخدمة المدنيّة هنا هو المصدر الأصلي لجمع المعلومات الدقيقة والرسميّة.
- مصادر ثانويّة: أي الحصول على المعلومات من مصادر غير موثقة، كأن يعمل الباحث استبياناً لفئة العاطلين عن العمل، ويأخذ معلومات منهم حول سبب البطالة مثلاً من وجهة نظرهم.
وضع الفرضيات
بعد أن يجمع الباحث المعلومات ويتأكد منها، عليه أن يضع مجموعة من الفرضيّات التي يعتقد أنّ فيها حلاً وتفسيراً للمشكلة التي يطرحها البحث، وذلك اعتماداً على المعلومات الدقيقة التي حصل عليها، وخبرته الشخصيّة، وتخمينه للوقائع، وقراءته للنتائج التي سيجنيها في المستقبل.
فحص الفروض
يجب أن يتأكد الباحث من الفروض واختبارها من خلال طرق التي تعتمد على دراسة الظاهرة، كاستخدام المنهج التجريبيّ في المختبر إذا كانت الظاهرة المطروحة للدراسة بحاجة للتجريب، أو التجريد، ومناهج الاستقراء، والاستنباط، حيث يمكن للباحث فحص هذه الفروض من خلال وضع مقارنات بينها وبين فرضيات علميّة سبقتها، والتأكد من أنّ هناك علاقة وثيقة بين الظاهرة المطروحة للدراسة، وبين الفرضيات العلمية التي سبقتها، وفحصها إذا ما كانت مقبولة من وجهات نظر علميّة أو مجتمعيّة، حتى يصل الباحث إلى حقائق صافية لا تشوبها شائبة، ويستخلص منها نتائج عمليّة وصحيحة لحلّ تلك الظاهرة.