ان الكثير من الامهات طرق تقوية ذاكرة الطفل الذاكرة عند الأطفال والاهتمام بالطفل هي من الافضل الشئ في الحياة وانها من المشكله التي تواجد من الاطفال هي مشكله النسيان وهي من المشاكل التي يواجه الابويين في هذة الفترة التي يمكن الطفل والتذكير هو الشئ عند يكون فيه معلومات عن هذه وفي هذة الحاله يتم البعد الطفل عن المشكله التي يتم البناء عليه النسيان وهي التركيز في هذة الاشياء لتقوية ذاكرة الأطفال تمارين وألعاب لتقوية الذاكرة
الذاكرة عند الأطفال
سوف نتحدث عن الكثير والكثير عن صحه الاطفال التي يمكن ان الام الاهتمام
عرف العلماء أهمية الذاكرة، فبحثوا فيها كثيراً، وربطوا بينها وبين مفهوم النسيان، ووضعوا النظريات التي تساعد على شرح النسيان وتأثيره، وكيفيّة تحفيز الذاكرة وتقويتها، ويُعدُّ موضوع الذاكرة عند الأطفال من المواضيع المهمّة عند الأهل لارتباطها المباشر بالتّحصيل الدراسيّ، وفي هذا المقال شرح لبعض النقاط المرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالذاكرة، ولبعض النصائح المتعلّقة بكيفيّة تقويتها عند الأطفال.
“مفهوم التّذكُّر”
يشير مفهوم التّذكُّر إلى العمليّة العقليّة التي تشمل تخزين المعلومات التي تم تعلُّمها لفترةٍ من الزّمن، ويتضمّن التّذكُّر حفظ المعلومات واسترجاعها. ويربط العلماء بين التّذكُّر والدوافع، حيث أثبتت الدراسات العلميّة أنّ نشاط الذاكرة يكون أكبر وأقوى كلما زاد دافع الطفل ورغبته في التّعلّم والمعرفة
“مفهوم النسيان”
يُعرّف النسيان على أنّه الفشل الكلّي أو الجزئيّ في استرجاع المعلومات المخزّنة في الذاكرة، وهو فقدانٌ مؤقتٌ أو دائمٌ لكلّ أو بعض المعلومات التي تم اكتسابها في السابق
نظريات
هناك بعض النظريات التي اثبتت ان ذلك في نسيان في بعض الاطفال وذلك ممايلي :
نظريّة التلف:
وتركز هذه النظرية على العامل الزمنيّ، حيث تقوم على أنّ المعلومات التي تُخزّن في الذاكرة تضعف مع مرور الوقت بشكلٍ آليٍّ، وبالتالي لتفعيل التعلّم والتذكّر لدى الطفل يجب تكرار المعلومات ومراجعتها باستمرار، واستخدامها قدر الممكن في الحياة اليوميّة ليبقى محتفظاً بها ولا ينساها.
نظريّة التداخُل:
وتعزو هذه النظريّة أسباب النسيان إلى تداخُل المعلومات الجديدة التي يتلقاها الطفل مع المعلومات المخزّنة مسبقاً في ذاكرته، فإما أن تعيق المعلومات الجديدة تذكُّر المعلومات القديمة بما يسمّى الكفّ الرجعي، وإما أن تعيق المعلومات القديمة حفظ وتذكُّر الجديدة بما يسمى بالكفّ التقدميّ، وبالتّالي فإن استخدام الطرق المناسبة لشرح المعلومات للطفل ليحفظها بدون أن يتداخل التعليم السابق مع الجديد يساعد الطفل على عدم النسيان.
نظريّة عدم اكتمال المكتسب؟
حيث تربط هذه النظريّة بين التّذكر للمعلومات الكاملة والكلّية، حيث إنّ المعلومات التي لها معنى واضح ومتكامل ومفهوم من السهل تذكّرها، أمّا الخبرات عديمة المعنى أو الناقصة فهي عرضةٌ للنسيان بشكلٍ أكبرٍ.
نظريّة تغيير الأثر:
واعتبرت هذه النظريّة أنّ النسيان هو تشوّهٌ في المعلومات المخزّنة، أو التعديل عليها، وتجاهل بعض التفاصيل في هذه المعلومات بسبب عمليّةٍ أو أكثر من العوامل الفسيولوجيّة التي تحصل مع مرور الوقت، وأكدت هذه النظريّة ما يسمّى “ظاهرة التنظيم”، والتي اعتبرها كثيرٌ من الباحثين من الجوانب المهمّة من الذاكرة طويلة المدى، وهي تشير إلى أنّ تنظيم المعلومات للطفل بتسلسل وترتيب معين يسهِّل عليه الاحتفاظ بتلك المعلومات وتذكُّرها وعدم نسيانها.
لتقوية ذاكرة الأطفال
هناك بعض الاشياء التي يمكن الاطفال البعد عن النسيان بصورة فائقه في ذلك الوقت وهي :
طرق تقوية ذاكرة الطفل؟
التكرار، بحيث تكرّر الأم للطفل الأنشطة، أو المواد والأشياء التي يتعلمها بشكلٍ مستمرٍ، فذلك يجعله يتذكرها بسهولة.
تشجيع الطفل على ممارسة بعض التمارين الرياضية، مثل: السباحة، أو الركض، أو كرة القدم، فذلك يزيد تدفق الدم إلى جسم الطفل، وبالتالي تنشيط وتحسين ذاكرته.
نوم الطفل لساعاتٍ كافية ليلاً، فذلك يحميه من النسيان، ويزيد عملية استيعابه خلال النهار، كما يلعب دوراً كبيراً في تنشيط وظائف الدماغ.
الابتعاد قدر الإمكان عن منح الطفل الوجبات والأطعمة الدسمة، فهي تسبب الخمول عنده، كما تفقده تركيزه.
الابتعاد عن اتباع أسلوب الحفظ، فيجب أتباع أسلوب الفهم أثناء عملية مذاكرته؛ لأنّه يرسخ المعلومات والمواد الدراسية في عقله وذهنه.
الحرص على بعد الأجهزة الألكترونية عن متناول يده؛ لأنّ استخدامه لها يسبب ضعفاً في الذاكرة.
منح الطفل وجباتٍ تحتوي على غذاءٍ متوازنٍ مكونٍ من كلٍّ من: المعادن، والألياف، والبروتين، والكربوهيدرات، والفيتامينات، والمعادن.
منح الطفل الأطعمة التي تحسّن وتنشّط ذاكرته، مثل: الفاكهة، والخضروات، والأسماك، مثل: التونة، والسالمون، والألبان ومنتجاتها، والمكسرات، والبقوليات.
القراءة، فقراءة الأم للطفل بعض القصص، أو الحكايات بصوتٍ مرتفع ينمي ويقوي ذاكرته.
تشجيع الطفل على مشاهدة الأفلام المفيدة والبرامج الوثائقية بدلاً من مشاهدة الرسوم المتحركة؛ لأنّها تؤدّي إلى إعاقة وظائف الدماغ مسببةً خموله، وضعف ذاكرته.
الحدّ من تناول الطفل للسكريات المصنعة، والمشروبات الغازية؛ فهي تحتوي على نسبةٍ عاليةٍ من الألوان الصناعية، بالإضافة لاحتوائها على المواد الحافظة المضرة بصحته.
تمارين وألعاب لتقوية الذاكرة
ان هناك بعض العاب التي يمكن ان الطفل ان يعملها في حال من الاحوال التي تتم له فكره النسيان
العدّ التنازلي والتصاعدي:
بحيث تعدّ الأم الأشياء أو الأرقام تنازلياً، ثمّ تصاعدياً، وتطلب من الطفل أن يصحح أخطاءها.
الصفات:
بحيث تقول الأم إحدى الصفات، وتطلب من الطفل أن يقول عكسها، مثل: بارد-حار، غاضب-سعيد، خشن-ناعم.
الرسم:
تطلب الأم من الطفل بأن يرسم بعض الحيوانات كالدجاجة، والحصان، والبقرة، أو الأشكال الهندسية كالدائرة، والمعين، والمربع، أو تضع أمامه رسمةً ما طالبةً منه أن يرسم رسمةً شبيهةً بها.
الأصوات:
بحيث تقول الأم مثلاً صوت الحصان، وتطلب منه أن يقلد الصوت، أو تصدر الأم الصوت، ويخبرها الطفل باسم الصوت.
الأحرف والكلمات:
تختار الأمر حرفاً ما، وتطلب من الطفل أن يكتب كلماتٍ بدايتها بهذا الحرف، مثل: اسم ولد، أو جماد، أو وجبة، أو حيوان، أو اسم بنت.وللمزيد زوروا موقعنا “لحظات”