طرق تنظيف المنزل وتعطيره

لتنظيف أفضل للمنزل يمكن اتباع النصائح التالية:

الحرص على التخلّص من القمامة وتنظيف سلّة النفايات أولاً بأول، كما يُنصح بتعقيم السلّة بأحد أنواع المنظفات وتعريضها للهواء الطلق للتخلّص من البكتيريا والجراثيم العالقة وللمحافظة على رائحتها جيّدة.
تنظيف السجاد أو الموكيت عن طريق إحضار سطل مملوء بالماء وإضافة معطر الأقمشة عليه وتمرير هذا المزيج عليه باستخدام فوطة كبيرة، ستعمل هذه الطريقة على تنظيف السجاد بشكل جيد بالإضافة إلى تعطيره والتخلّص من الشعر العالق منذ مدّة.
فك الستائر وغسلها وتعطيرها بملطف الأقمشة، ويُنصح بغسل كلّ ستارة على حدا منعاً لحصول أي فوضى عند إرجاعها.
مسح الأبواب ومقابض الأبواب جيّداً، ومسح الشبابيك وتلميعها.
تنظيف المطبخ كاملاً وتنظيف السيراميك جيّداً باستخدام الكلور؛ لإعطائه نظافة ولمعاناً، والحرص على تنظيف الأواني وترتيب الخزائن وتلميع الشفاط وكل ركن موجود في المطبخ.
الحرص على نظافة الثلاجة دوماً، وعدم وضع أي طبق داخل الثلاجة إلّا بعد تغليفه جيّداً بورق خاصٍ لهذا الغرض.
الحرص على غسل فوط المطبخ أولاً بأول.

من المهم جدّاً قبل البدء بتعطير المنزل الحرص على تهويته جيّداً والتخلّص من الروائح القديمة العالقة عبر تجديد الهواء وفتح الشبابيك والنوافذ لعمل مجرى من الهواء، بعد الانتهاء من هذه الخطوة يمكن الشروع بتعطير المنزل، وقد أثبتت الدراسات بأنّ تعطير المنزل ووجود الروائح المنعشة تعمل على تحسين مزاج أفراد الأسرة وتزيد من هدوء الأعصاب وتساعدهم للوصول للنوم الهادئ، ومن هذه الروائح المنعشة التي يُنصح بها، رائحة خشب الصندل والياسمين وزهر البرتقال والبانسون والبابونج بالإضافة إلى اللافندر، ولتعطير المنزل جيداً ينصح باستخدام البخور العربي والذي تم استخدامه منذ القدم وتعطير كافة أرجاء البيت به، كما يُنصح باستخدام الشموع العطرية والتي تعطي جواًمن الرومانسية والأناقة للبيت، ويمكن تعطير المنزل باستخدام رذاذ يحوي الماء مضافاً إليه إحدى الزيت العطرية مثل زيت اللافندر.

هناك بعض الخطوات التي تسهل على كل ربة منزل عملية التنظيف، وتساعدها على إنجاز المهمة في وقت قياسي وبأقل مجهود، هذه الخطوات هي:

أولًا: تهوية المنزل
قبل البدء في تنظيف المنزل يجب تهويته جيدًا، وذلك عن طريق فتح جميع النوافذ التي تنفذ أشعة الشمس من خلالها وتسمح لتيارات الهواء بالدخول إلى المنزل، حتى لو كان ذلك في فصل الشتاء، فالنوافذ المغلقة وعدم دخول الهواء وأشعة الشمس لفترات طويلة يكون السبب الأول في الروائح الغير مستحبة.
كما أنها تتسبب في كثير من المخاطر الصحية لأفراد الأسرة، لذا يفضل أن يتم تهوية المكان كل يوم صباحًا وفي كل فصول السنة، والحرص على بقاء النوافذ مفتوحة مسافة 1 سم خلال فصل الشتاء أثناء النوم، حتى تسمح بتجديد الهواء باستمرار في كل أنحاء المنزل، وذلك للحفاظ على صحة جميع المتواجدين بالمنزل.

ثانيًا: تنظيف النوافذ
يتم تنظيف جميع النوافذ الموجودة بالغرف من الخارج للداخل باستخدام الفرشاة المخصصة لذلك، وبالنسبة لنوافذ المطبخ فهي بالتأكيد ستكون صعبة التنظيف بسبب الشحوم والدهون المتراكمة عليها، ولكن ليس الأمر بمستحيل، فيمكن تنظيفها عن طريق رشها أولًا بسائل تنظيف الدهون المخصص لهذه الأغراض، أو باستخدام زجاجة رذاذ مملوءة بماء ساخن وخل.
ثم تترك النوافذ لمدة 30 دقيقة ويتم غسلها بالماء وسائل التنظيف، أو إذا كان يصعب فكها فيتم مسحها بقطعة من القماش المبللة حتى يتم التخلص من الدهون والبقع نهائيًا.

ثالثًا: التخلص من الأتربة والقمامة
بعد ذلك يتم التخلص من جميع الأتربة العالقة بالمنزل بدءًا من الشرفات مرورًا بالغرف وما تحتويه من أغراض أو أثاث وصولًا إلى سلة القمامة الموجودة بالمطبخ، ثم يتم التخلص من القمامة وتنظف سلة المهملات.
ويُنصح بتنظفيها أولًا بأول وتعقيمها باستخدام المنظفات أو بالخل والبيكربونات، ثم يتم تعريضها جميعًا في الهواء للتأكد من أنها خالية تمامًا من الجراثيم والبكتيريا المسببة للروائح الكريهة، ثم يتم رشها بمسحوق البيكربونات قبل وضع الأكياس بها للحفاظ على رائحتها جيدة بعد استخدامها فيما بعد.

رابعًا: تنظيف السجاد والستائر
إذا كان تنظيف المنزل يتزامن مع فصل الشتاء فبالطبع سيكون من الصعب تحريك كل السجاد من مكانه، خاصة الأحجام الكبيرة منه، ولحسن الحظ يمكن تنظيفه بسهولة وهو مفروش، وذلك بعمل مزيج من الماء ومعطر السجاد أو كلور الألوان، ويتم تمريره على السجاد باستخدام فرشاة السجاد أو فوطة خشنة كبيرة.
هذه الطريقة فعالة في تنظيف السجاد والموكيت من البقع والأتربة بشكل جيد، كما أنها ستعمل على تخليصه من الشعر العالق به، بالإضافة إلى أنها ستمنحه رائحة عطرة ومنعشة تدوم طويلًا.
في هذه الأثناء يمكن فك الستائر، وتجنبًا للفوضى يتم غسل كل ستارة على حدة، ثم تعطيرها بمعطر الأقمشة، وتُترك حتى تجف تمامًا ثم يُعاد تعليق كل ستارة في مكانها مرة أخرى.

خامسًا: تلميع الأرضيات والأثاث
بعد الانتهاء من مرحلة تنظيف السجاد والستائر، تأتي خطوة تلميع النوافذ والأبواب، وقطع الأثاث والزجاج والمقابض، باستخدام السائل المخصص لهذه الأغراض وقطعة نظيفة من القماش، ويشمل ذلك التحف والتابلوهات والنجف، ويتم تلميع الأرضيات باستخدام سائل التلميع أو الكلور العادي للقضاء على أي ميكروبات عالقة بالأرض.

سادسًا: تنظيف المطبخ والحمام
تعتبر نظافة المطبخ والحمام بمثابة عنوان لنظافة المنزل بأكمله، وقديمًا كانت السيدات والحموات يحكمون على نظافة ربة المنزل من نظافة مطبخها وحمامها، لذا تهتم كل ربات البيوت بنظافتهما أكثر من أي ركن آخر بالمنزل.
وتجد كل واحدة منهن تتفنن في تنظيف المطبخ والحمام لكي يبدو كل منهما مميزًا عن غيرهما في أي منزل آخر، كما تحرص على التعطير الدائم لهما للتخلص من الروائح الغير محببةولتظل رائحتهما طيبة ومنعشة لفترات تدوم طويلًا.
لذا سوف نذكر تفصيلًابعض النصائحلتنظيف كلًا من المطبخ والحمام، لأنهما يشكلان عبئًا كبيرًا يقع على عاتق كل ربة منزل في كل مرة تنوي فيها تنظيف منزلها.

يُفضل فك الشفاط ونقعه في ماء ساخن وخل لمدة 30 دقيقة للتخلص من الدهون والزيوت العالقة به، ثم يتم غلسه بالماء وسائل التنظيف باستخدام لوف خشن، ويترك ليجف تمامًا قبل إعادة تركيبة مرة أخرى.
يتم استخراج جميع الأواني من مكانها، وتنظف الخزائن والأدراج جيدًا ثم يعاد وضع الأواني مرة أخرى وترتيبها بعد تنظيفها جيدًا إما بغسلها بالماء أو باستخدام قطعة نظيفة من القماش، وفي هذه الأثناء يتم رش البوتاجاز والفرن بسائل إزالة الدهون لحين الانتهاء من ترتيب الخزائن.
والآن أصبح البوتاجاز جاهز للتنظيف، ويفضل تنظيفه أولًا بأول بعد كل استخدام لضمان عدم تراكم الأوساخ والدهون عليه، كذلك الفرن حتى لا يصدر منه أي أدخنة وروائح غير مرغوب فيها عند تشغيله (يمكن تنظيفهبمزيج من الماء المغلي وعصير الليمون مع البكينج صودا).
أما بالنسبة للثلاجة فيجب تهويتها من فترة لأخرى، وتنظيفها من بقايا الطعام بعد التأكد من فصلها عن التيار الكهربائي، بعدها تتم مرحلة التعقيم باستخدام البكينج صودا، مع الحرص على عدم وضع الأطعمة فيها بدون تغليف.
يجب غسل فوط المطبخ وتعقيمها بالماء والخل أو باستخدام أحد المطهرات، حتى لا تكون مصدرًا للبكتيريا والميكروبات والروائح المزعجة، كما يجب التخلص من لوف جلي الصحون كل مدة، لأنها من أكثر الأشياء التي تلتقط الجراثيم والبكتيريا وتؤدي إلى مخاطر كبيرة.
يتم تنظيف حوض المطبخ باستخدام الخل المغلي مع البكينج صودا، والحرص على عدم تعرضه للانسداد وتراكم الأوساخ والماء به، حتى لا يكون مصدرًا لانبعاث الروائح الكريهة في المطبخ.
وأخيرًا تنظف الجدران والسيراميك باستخدام الكلور أو الخل، وتعقيمهما جيدًا، ويمكن تنظيف رخام المطبخ باستخدام الماء المغلي مع قشر البرتقال أو الليمون وعود من القرفة،ويترك المطبخ حتى يجف تمامًا، ثم يتم فرش السجادة الخاصة به إن وجدت.

قبل تنظيف الحمام يجب اجلاؤه من أي متعلقات موجودة به حتى لا تعيق عملية التنظيف، ويتم تنظيف المرحاض باستخدام الفرشاة والماء والصابون والخل أو الليمون، كذلك حوض الاستحمام يمكن تنظيفه بنفس الطريقة مع غلي الماء قبل وضعه للتخلص من الرواسب والروائح الكريهة.
بالنسبة لغسالة الملابس فيجب تنظيفها جيدًا للتخلص من أي عفونة أو جراثيم عالقة بها، مع عدم ترك أي ملابس بداخلها حتى لا تتسبب في انبعاث روائح الرطوبة المزعجة.
ويجب عدم نسيان الخلاطات في التنظيف والجدران، خاصة الملاصقة لها، لأنها أكثر الأماكن التي تتراكم فيها بقايا الصابون والأوساخ مما يؤدي لنمو البكتيريا والجراثيم، بعدها يتم غسل أرضية الحمام بالماء والصابون، ثم تعقيمها بالكلور أو الخل، ويتم تجفيفه تمامًا من الماء، لأن الرطوبة تعتبر بيئة مناسبة لتكاثر البكتيريا والجراثيم.
وها نحن قد انتهينا من مرحلة تنظيف المنزل بأكمله، تأتي بعد ذلك مرحلة التعطير حتى يكتمل جمال وأناقة المنزل.
أفكار لتعطير المنزل
أكدت العديد من الدراسات العلمية الحديثة أن رائحة المنزل المنعشة تعمل على تحسين المزاج والحالة النفسية لجميع أفراد الأسرة ، كما أنها تعمل على تخفيف الشعور بالتوتر والقلق.
ولا يوجد أفضل من معطرات الجو المستوحاة من مكونات الطبيعة، فمعظم معطرات الجو الصناعية تحتوي على نسبة كبيرة من المواد الكيميائية التي تضر الجهاز التنفسي فضلًا عن الضرر الذي ستلحقه بالبيئة.
لذا نحن هنا لتقديم مجموعة من الأفكار المختلفة لتعطير المنزل بطريقة طبيعية بعيدًا عن أي مواد كيميائية ضارة، هذه العطور ستمنح المكان عطرًا جذابًا يدوم لفترات طويلة، مثل البخور وعطر اللافندر، والبابونج، الياسمين، خشب الصندل، البرتقال، … إلخ.

يمكن زراعة مجموعة من النباتات العطرية في غرفة الجلوس أو بجانب المطبخ، مثل الورد والفل والياسمين، أو النعناع والريحان، فكل هذه النباتات تضفي على البيت مظهرًا جماليًا ورائحة عطرة وهادئة طوال الوقت.

البخور
يعتبر البخور من أقدم العطور وأشهرها على الإطلاق في معظم البلدان العربية، فهو عبارة عن مجموعة من العطور الطبيعية المستخلصة من الزهور والفواكه أوالعود والمسك، عند اشعال أعواد البخور يفوح منها روائح عطرية جميلة على هيئة دخان.

قشور الليمون والبرتقال
يمكن استخدام قشور بعض الحمضيات كالليمون والبرتقال لتعطير المنزل، وذلك عند غليها مع الماء وقليل من القرنفل أو القرفة، ولضمان انتشار الرائحة في جميع أنحاء المنزل يتم تركها على النار لبضع دقائق.

مجموعة الزيوت العطرية
وأشهرها على الإطلاق هو زيت اللافندر الذي يساعد على الاسترخاء والهدوء والتخلص من التوتر، ويتم تعطير المكان بأحد الزيوت العطرية أو أكثر من نوع بإضافة بعض قطرات على إناء مملوء بالماء الساخن، ووضع هذا الإناء في الغرفة المراد تعطيرها.
أو يتم وضع بعض القطرات على الماء في زجاجة رذاذ، ويتم رشها على الأثاث والستائر والسجاد، فذلك يضفي على المنزل بأكمله عطرًا مميزًا يدوم طويلًا، كما يمكن إضافة هذه الزيوت إلى ماء تلميع الأرضيات وسيترك المكان عطرًا على الأقل مدة 6 ساعات.
ولتعطير الحمام يمكن إضافة بضع قطرات في صندوق السيفون ليمنحه رائحة خاصة عند كل دورة.

الشموع المعطرة
وهذه الشموع متعددة الأشكال والأحجام والروائح، وتنتشر في جميع الأسواق ومحلات الهدايا بأسعار مناسبة، عند إشعال هذه الشموع يفوح منها الرائحة الزكية كما أنها تعطي للمنزل لمسة جمال وأناقة.
وهناك مجموعة من الخلطات الطبيعية يمكن تصنيعها بسهولة في المنزل واستخدامها كمعطر للجو بعد غليها في الماء ووضع الخليط المغلي فوق الفواحة لضمان استمرار العطر في جميع أرجاء المنزل، نذكر منها:

عطر الليمون والزعتر
وهو عبارة عن خليط مكون من (3 حبات ليمون + 4 أعواد زعتر + نصف ملعقة زيت نعناع + ملعقة فانيليا).
عطر البرتقال والزنجبيل
وهو مزيج من (ثمرة برتقال + ملعقة زنجبيل بودرة + نصف ملعقة من زيت اللوز).
وغيرها كثير من الوصفات الطبيعية التي يسهل الحصول عليها من إحدى محلات العطارة، التي تمنح المنزل عطرًا جميلًا يفوق سحره العطور الصناعية الأخرى، فتنظيف المنزل وتعطيره ليس بالمستحيل على من يريد الوصول إليه