طريقة عمل الثريد النبوي

1- ما معياره كيلو غرام من لحم الضأن ، و الذي يفضل أن يكون من لحم الكتف .
2- ما معياره خمسمائة غرام من البطاطس المقطعة على شكل شرائح .
3- ما معياره خمسمائة غرام من الجزر المقطع على شكل شرائح .
4- مامعياره كمية مناسبة من الكوسا .
5- ما معياره خمسة ، و عشرون غرام من معجون الطماطم .
6- ما معياره مائة غرام من البصل المفروم بشكل جيد .
7- ما معياره سبعون غرام من الثوم .
8- ما معياره ثلاث قطع من اللومي .
9- ما معياره عشرون غرام من ملح الطعام .
10- ما معياره خمس غرامات من كل من (الكمون ، و القرفة ، و الكزبرة الجافة ، و الفلفل الأسود ، و الذي يراعى أن يتم طحنه بشكل جيد) .
11- ما معياره ستون غرام من الكزبرة الخضراء الطازجة ، و التي يراعى أن تكون مفرومة بشكل ناعم .
12- ما معياره ثلاثة أرغفة من الزيت النباتي ، و يفضل زيت الذرة .
13- ما معياره ثلاثة غرامات من الكركم ، و الحبهان .

1- في البداية نقوم بتحضير لحم الضأن ثم نفصل اللحم عن العظم .
2- نضع العظم في داخل وعاء ، و من ثم نحتفظ به للاستخدام لاحقاً ، و ذلك إلى ما يمنحه من طعم لذيذ ، و مميز للطبق .
3- نبدأ في إزالة الدهون الزائدة عن لحم الضأن ، و من ثم نقوم بتقطيعه على شكل عدة مكعبات ثم نقوم بوضعه في طبق أخر .
4- نقوم بوضع الزيت النباتي في داخل طبق مناسب من ناحية تحمل درجة الحرارة المرتفعة ثم نضعه على النار .
5- نعمل على إضافة كلاً من اللحم ، و العظم إلى الطبق بشكل تدريجي .
6- نترك اللحم في الطبق حتى يحمر.
7- نبدأ في إخراج اللحم من داخل الطبق ، و من ثم نضعه جانباً .
8- ضعي قليلاً من الزيت في داخل وعاء مناسب ، و ضعيه على نار متوسطة الدرجة .
9- ضيفي البصل المفروم إلى الزيت مع مراعاة تقليبه بشكل جيد حتى ينضج ، و يكتسب اللون الذهبي .
10- أبدائي في إضافة الثوم إلى البصل في داخل الوعاء ثم قومي بتحريكه جيداً .
11- نضيف كلاً من الفلفل السود المطحون بالعلاوة إلى الحبهان ، و الكزبرة ، و الملح ، و الكركم ، و الكمون ، و القرفة الناعمة ، و ذلك عندما تبدأ رائحة الثوم في الفوحان أي الظهور .
12- تقلب المكونات لمدة زمنية قدرها دقيقة واحدة ثم تأتي عملية إضافة كل من اللحم ، و اللومي ، و الكزبرة الطازجة إلى المكونات الأخرى .
13- قومي بإضافة كل من الكوسا بالعلاوة إلى شرائح البطاطس ، و شرائح الجزر إلى المكونات ثم أخلطي المكونات مرة أخرى مع بعضها البعض حتى تنضج بشكل جيد .
14- ضعي الخبز المرقوق في قعر طبق تقديم مناسب ثم أسكبي إليها المرق ، و ذلك يكون من أجل أن يتشبع الخبز من المرق بشكل مناسب .
15- أبدائي في تقديم طبق الثريد النبوي إلى متناوله مع مراعاتك أن يكون ذلك بشكل ساخن

الثريد أو التشريب هو نوع من الأكلات التي يعود تاريخها إلى أيام الجاهلية، وهي مشهورة في مصر بالفتّه و جنوب العراق وقطر ومنطقة الخليج العربي وتونس وفي غرب ليبيا يطلق عليها اسم ” فتات ” وفي شرق ليبيا يطلق عليها اسم ” مثرودة ” تعرف في المغرب تحت مسمى الرفيسة وفى الجزائر بسم الشخشوخة ، التي تعتمد بصورة أساسية على تقطيع (ثرد) الخضروات أو الخبز (أو كلاهما) إلى قطع صغيرة الحجم في صحن عميق وغمسها بمرقة اللحم. ويستخدم عادة خبز الرقاق في هذه الأكلة.

وكان صلى الله عليه وسلم يحب أكل الثريد إلى درجة أنه كان يشبه أحب نسائه إليه

وقال صلى الله عليه وسلم : (( …. وفضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الأطعمة ))

لكي نجعل الثريد وجبة غذائية متكاملة ينصح باستخدام مجموعة متنوعة من الخضروات مثل البامية و الكوسا و البطاطس و غيرها، كما يمكن إضافة اللوبية أو النخج إلى الثريد فإن هذا يرفع من القيمة الغذائية بشكل كبير و تنفع هذه الطريقة بصفة خاصة إذا كانت كمية اللحم المستخدمة قليلة. و يفضل دائماً إزالة الشحوم من اللحم و في حالة تحضير الثريد من الدجاج يجب إزالة جلد الدجاج قبل تحضير الصالونة.

و يفيد الثريد الشخص البدين لأنه يحتوي على نسبة كبيرة من الماء و الخضروات و تساعد على سرعة الإحساس بالشبع، بشرط ألا يتناول البدين كميات كبيرة من الخبز” لا يتجاوز خبزاً (كرصة خبز)واحداً” و الثريد مع التمر و السلطة يعتبر وجبة غذائية كاملة.

و يحتوي الثريد على 75% من وزنه ماء و 7% بروتين و 35% دهون و كوب واحد من الثريد يعطي ما يقارب 214 سعر حراري، و نظراً لاستخدام اللحم فإن الثريد مصدر جيد لعنصر الحديد و يحتوي كذلك على نسبة لا بأس بها من فيتامين ج المهم للنمو و الوقاية من الأمراض