طريقة فحص النظر والاسباب والاعراض

حاسة النظر القدره علي الحفاظ علي العين لانها هي السبب الوحيد الذي يعتمد عليه.

 

تعتبر العين وهي الجزء المتعلق بالإبصار ومن أهم الأجزاء الظاهرة في جسم

الإنسان؛ لمدى حساسيتها وتأثرها السريع للعوامل المحيطة بها. وقد منّ الله

علينا بوجود الجفون والرموش وحتى الجواجب لحمايتها قدر الإمكان من أي ضرر قد يؤذيها.

 

تُــقـيَّـم سلامة العين بعد فحص عدة مؤشرات والتأكد من نتائجها مثل مدى الرؤية

والقدرة على تمييز الأشياء من حولها وكذلك تمييز الألوان. وتنقسم هذه

الفحوصات إلى قسمين: الأول وهو الفحص المبدئي الخارجي والتي يفحص فيه

سلامة الجفن والقزحية والقرنية والملتحمة والصبة وجميع مكوّنات العين الخارجية

التي يمكن للطبيب تشخيصها بواسطة النظر إليها والطلب من المريض بتحريك

العين، ليتسنى للطبيب رؤيتها من جميع الجهات، أمّا النوع الثاني وهو الفحص

الدقيق للأجزاء الداخلية للعين وتتم بواسطة أجهزة متخصصة تعمل على تنظير

العين بالكامل لفحص الشبكية وتحديد الأمراض العين مثل الأورام أو شذوذ الدماغ.

طرق فحص النظر وهناك بعض الفحوصات التي يتم من خلالها طرق فحص النظر وهي ممايلي:

 

 

سبحان الخالق الذي وهبنا هذا الجزء الصغير الهائل المشبه بالكاميرا والذي يلتقط

ملايين الصور في مسيرة حياتنا في أجزاء من الثانية، فمن واجبنا الحفاظ عليها

بالمداومة على الفحوصات الدورية عند الطبيب المختص. تتعدّد طرق فحص النظر

وتتدرج باستخدام الطرق اليدوية إلى استخدام التكنولوجيا المتطورة نذكرها لكم

في الآتي:

 

 

فحص مدى وضوح الرؤية:

 

ويعتمد على رؤية الأحرف والأرقام من على مسافة معينة ويستخدم الأطباء لوحة

سنيلين التي تتباين فيها أحرف باللغة الإنجليزية من الأكبر إلى الأصغر.

 

 

فحص القوة للعضلات الخارجية للعين:

 

 

هو تحريك عضلة واحدة والمحرك الرئيسي للعين في جميع اتجاهات الرؤية

الرئيسية عند الأطباء (للجهة اليمينى/ لجهة أعلى اليمين/ لجهة أعلى اليسار/ للجهة اليسرى/ لجهة أسفل اليسار/ لجهة أسفل اليمين).

 

فحص الرؤية الطرفية: يتمّ بجعل شخصين يجلسان مقابل بعضهما وعلى مسافة

ثلاثة أقدام فيقوم كل طرف بتغطية نفس العين المقابلة له ويتم سؤال كل شخص

عن عدد الأصابع التي تغطي عين الطرف الآخر، وهذا الفحص يفيد في معرفة مدى

الرؤية النفقية والطرفية وهل يعاني المريض من المياه الزرقاء في عينه.

فحص العين الخارجية: باستخدام مصدر للضوء يتم فحص الأنسجة حول العين

والجفون بحثاً عن أي تغيرات كجفن مقلوب أو متراخي، وكذلك فحص البؤبؤ ومدى حجمه وردة فعله تجاه الضوء.

 

فحص تمييز الألوان بالنسبة للنظر:

 

ويتم ذلك باستخدام الألواح التعريفية التي تحتوي على مختلف الأرقام والحروف والأشكال، أو مجموعة من النقط المختلفة في الألوان والسطوع عن الخلفية الموجودة بالصورة، واسأل المريض عن الرقم الظاهر باللوحة ومدى ماهية الألوان الموجودة.

 

فحص الرؤية المجسمة لإدراك العمق للأجسام وذلك عن طريق فحص الرؤية المزدوجة والفردية: يحدّد قدرة الفرد البصرية لإدراك العالم بأبعاده الثلاثية، وهذا الفحص مهم في اختبارات رخصة القيادة.

 

فحص العين باستخدم شبكة أمسلر: والتي تتكون من خطوط أفقية وعمودية لمراقبة مجال الرؤية المركزية للفرد وتحديد إصابته باضطرابات عصب العين أو ضمور بقعة الشبكية.

 

فحوصات خارجية لكشف الحول أو كسل بأحد العينين.
فحص بواسطة الميكروسكوب القطعي: لفحصنسيج العين الداخلي بواسطة ضوء مسلط عليها.
فحص ضغط العين بجهاز توتر العين.

كيف يتم قياس النظر الفحوصات التي يمكن ان تتم من خلالها هذه الفقرة.

 

 

يدخُل انعِكاس الضوء الساقط على الأشياء إلى العين التي تقوم بتركيزه على شكل صورةٍ مَقلوبة على الشبكيّة.

 

يصلُ الضّوء إلى الشبكيّة، وبالتالي ينذر النهايات العصبيّة الحساسة للضوء بعد وصول الضوء إليها.

 

تتولّدُ طاقةٌ كهربائيّةٌ عن طريق التفاعل الضوئي الكيميائي الذي يحدث نتيجةً لتنبيه النهايات العصبية.

 

تنتقل هذه الطاقة الكهربائية إلى المنطقة الخاصّة بالإبصار والتي تقع في القسم الخلفيّ من المخ، عن طريق ناقل يُسمّى ألياف العصب البصريّ.

 

تستقبل خلايا المخ هذه الإشارات الكهربائيّة؛ حيثُ تُقارنها بما هو محفوظ في الذاكرة من قبل، ثُمّ تُدركها وتفهمها.

 

تتكون ردة فعل الشخص عن طريق الاتصال بين المركز البصري الذي يقع في القسم الخلفي للمخ، ومراكز الانفعالات الأخرى والحركة.

يعتبر العصب البصري في العين هو الجزء المسؤول عن نقل المعلومات الحسية

 

 

 

والبصرية من شبكية العين إلى الدماغ الذي يقوم بتحليلها، ولكن في بعض الأحيان

نتيجة لعدة أسباب، قد يصاب هذا العصب بمشاكل أو أمراض معينة تؤدي إلى

التهابه، الأمر الذي من شأنه أن يؤثر على الرؤية وقد يسبب آلاماً شديدة، إما في

عين واحدة أو في كلتا العينين، وقد يؤدي إلى العمى المؤقت، وفي هذا المقال سنتناول هذا المرض، وسنوضح كيفية علاجه.

 

أسباب الإصابة بالعصب البصري

 

 

هناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى الإصابة بهذا المرض، وهي:

التعرض للإشعاعات القوية للعين.

الإدمان على الكحول، وسوء التغذية قد يؤديان إلى الإصبة بالنهاب العصب البصري.

الإصابة بعدوى فايروسية أو بكتيرية، وخاصة المتناقلة جنسياً، والتي من شأنها أن تؤدي إلى نقص في المناعة، كمرض الزهري أو الإيدز.

قد يكون التهاب العصب البصري عارضاً لمرض آخر، مثل مرض التصلب المتعدد، والذي يصيب الجهاز العصبي والحبل الشوكي.

قد تؤدي الإصابة بمرض السكري إلى الإصابة بالتهاب في العصب البصري.
قد يصاب الشخص بهذا المرض بعدَ أن يتناول أدوية معينة.

الإصابة بالأورام في أعصاب العين أو المناطق القريبة منها، والتي من الممكن أن تضغط على هذه الأعصاب و تسبب لها الالتهاب.

وقد أشارت الأبحاث والدراسات إلى أن النساء هن أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض من الرجال.

 

هناك بعض الأعراض المصاحبة للعصب البصري، وهي:

 

 

الشعور بألم شديد في العين، وخاصة عند تحريكها.

انعدام الرؤية، وقد تكون إمّا بشكل مؤقت، أو قد يتم فقدان البصر بشكل دائم، حيث يختلف ذلك باختلاف الشخص، وطبيعة جسمه، وشدة الالتهاب.

عدم القدرة على التمييز بين الألوان، أو عدم القدرة على رؤية الألون، وخاصة اللون الأحمر.
وللمزيد من موقعنا المميز زوروا موقع “لحظات”