نقدم لكم عبر موقعنا ” لحظات ” عادات المسلمين في شهر رمضان المبارك ” العادات والتقاليد في رمضان ، عادات رمضان ، عادات وتقاليد الشعوب في رمضان ، عادات رمضانية قديمة” كل ده سنتحدث عنه في هذه المقالة ونتمني ان تنال اعجباكم وللمزيد من التعريفات زورو موقعنا ” لحظات ” اكبر موقع في الشرق الاوسط وفي العالم العربي “
عادات رمضانية
نقدم لكم في هذه الفقرة “عادات رمضانية” ونتمني ان تنال أعجباكم وللمزيد زورو موقعنا ” لحظات ” اكبر موقع في الشرق الاوسط وفي العالم العربي ”
عادات رمضانية
يتفاوت المسلمون في عاداتهم في هذا الموسم الكريم من بلد لآخر، وإن كانوا يتحدون في عبادتهم ، التي تُظهر وحدتهم في أبهى حللها، وأسمى معانيها.
وتلك العادات الرمضانية منها الصحيح المقبول، ومنها المخالف المرفوض، والمقياس عندنا ما جاء في كتاب ربنا وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم .
ونحن من خلال هذا المقال نحاول تسليط الضوء على بعض تلك العادات، يتخللها شئ من الوقفات، طامعين في اتباع خير البريات.
فمن العادات الحسنة المرتبطة بشهر رمضان، والتي قد تكون عبادة يؤجر عليها المسلم إذا صحبتها النية الصحيحة: الفرح باستقبال الشهر،
وترقب هلاله، وتهيئة المساجد والمصليات، والتهنئة بحلوله ووصوله، وصلة الأرحام وتبادل الزيارات، وكثرة المصلين والعابدين من جميع الطبقات صغاراً وكباراً، رجالاً ونساءاً، أغنياء وفقراء،
إضافة إلى النشاط الجيد في العبادة من صلاة وتلاوة واعتكاف ودعوة وإنفاق….وغير ذلك مما اعتاده الناس في رمضان، إلا أنه من المؤسف عدم الاستمرار على هذا الخير، فسرعان ما يتخلى الكثير من المسلمين عن تلك الواجبات بعد رمضان، لكن رب رمضان هو رب سائر الشهور.
ومن العادات الحسنة تسابق المحسنين في إيجاد الخيام والصالات وتهيئتها بالفراش والأنوار من أجل تفطير الصائمين، وخاصة للمغتربين والبعيدين عن أهليهم وبلادهم فيشعرون بالأخوة، ويحسون بالفرحة والسرور، وترتفع معنوياتهم،
ويستشعرون نعمة الإسلام والإيمان والصيام التي جمعت بينهم، وألفت بين قلوب الجميع.
أما الحديث عن العادات المرفوضة الممنوعة، والمرتبطة برمضان، فمنها : النوم نهاراً والسهر ليلاً وتضييع الأوقات، ومتابعة الأفلام والمسلسلات، والمبالغة في المباحات، وكثرة ارتياد الأسواق…وغير ذلك من العادات.
ومن العادات التي يروج لها بين العامة من الناس عادة الاحتفال بمنتصف رمضان، وخروج الأطفال ومرورهم على منازل الجيران، لجمع الحلوى والهبات، فيما يسمى”القرنقشوه”و”القرنقعوه”ونحوه، وهي عادة تُعلِّم الأطفال التسول واستجداء الآخرين، والدخول على البيوت بدون استئذان أهلها، وأحياناً يشترك مع الأطفال بنات كبار وخادمات، وفي الغالب ليس فيهم صاحب عوز أو حاجة، وإنما هي العادة.
وهناك من العادات ما هو مرتبط بالطعام والفطور في رمضان، وهي مختلفة من بلد لآخر ففي مكة والمدينة وخاصة في المسجد الحرام والمسجد النبوي يكون الفطور على رطب أو تمر مع ماء شأن الكثير من المسلمين، واتباعاً لهدي سيد المرسلين.
وفي بلاد الخليج العربي يكون الفطور إلى جانب التمر والماء على أكلات شعبية مثل الشربة والهريس والثريد وغيرها.
وفي تركيا يفطرون على الزيتون والجبن والبسطرمة والتمر، بينما نجد في لبنان يبدؤون الطعام بعد التمر بالفتوش وهي سلطة لبنانية رمضانية تتكون من الخضار مثل الخيار والبندورة (طماطم) وغيرها، إضافة إلى صحن الحساء اليومي واسمه في لبنان (شوربة)، ويختتم الإفطار بالحلويات الخاصة برمضان، وأهمها “كلاج”
رمضان الذي يتكون من العجين والقشدة، وعاد الكثيرون في ظل مقاطعة المنتجات الأمريكية إلى أنواع العصير الرمضاني “كالجلاب، والسوس، والتمر هندي” .
وفي السودان يفطرون على مشروب الحلو المر المصنوع من الذرة، والبليلة وهي عبارة عن الحِمّص وأنواع من البقوليات المسلوقة أو القمح المسلوق والويكا (البامية).
وفي نيجيريا من الأكلات المفضلة عندهم في الإفطار هي “إيكومومو” وهى أكلة مصنوعة من الذرة المطحونة، ومعها “أولي لي” وهي مصنوعة من نبات البلوبيا أو “أكارا” وبجانب ذلك توجد الفواكه مثل الموز والبرتقال، ومن عاداتهم أن يأكل كل فرد من الأسرة بصحن مستقل ولو كان صغيراً.
ومن العادات المرتبطة برمضان في اليونان استعداد المسلمين ذوي الأصول العربية لاستقبال شهر رمضان بإقامة “المصليات” التي تستخدم في الإفطار الجماعي، وصلاة التراويح، وكذلك إقامة المسابقات والأنشطة الرمضانية، كما يتميز هذا الشهر بانتعاش حركة التجارة؛ فيقبل المسلمون على شراء المستلزمات والحلويات الرمضانية.
وفي الإمارات تعد الخيام المقامة أمام بيوت الإماراتيين – من ميسوري الحال – مظهراً من المظاهر الرئيسية لاستقبال الشهر الكريم، ويعتبرها الجميع تراثاً للأجداد يستعيده الأبناء متخلين عن حياة المدنية بتعقيداتها، حيث يتم استقبال الأقارب والأصدقاء، كما أنه يتم فيها إعداد إفطار للفقراء والمحتاجين.
وفي فلسطين يكون الإقبال الشديد على بعض المأكولات والمشروبات الشعبية المشهورة حتى أصبحت جزءا من التراث الرمضاني هناك.. وتحتل القطايف والتمرهندي والعوامة والمخلالات بأنواعها المقام الأول.
وفي أندونيسيا يتم إغلاق أماكن الفساد من ملاهي ومراقص، ويمنع بيع الخمور والمسكرات في هذا الشهر الكريم!!!وبدون تعليق! .
وفي الكاميرون عادة جميلة يحرص عليها المسلمون هناك؛ وهي عدم غلق أبواب البيوت والشقق طوال شهر رمضان المبارك.. استعدادًا لاستقبال أي صائم أدركه الأذان قبل الوصول إلى بيته؛ فيدخل للإفطار والتعارف مع إخوانه من المسلمين الذين يمثلون نصف المجتمع على الأقل، ويزداد عدد المقبلين على الإسلام والدخول فيه تأثراً بسلوكيات المسلمين.
وفي السودان يتم تجديد كل أواني المطبخ احتفالا بشهر رمضان، وتدريب النساء في الصباح على تعلم تجويد القرآن الكريم، وأكثر ما يميز السودانيين، الإفطار الجماعي، وهو من عادات السودانيين الأصيلة؛ حيث تقوم كل أسرة مع من بجوارها بالتجمع في إفطار جماعي في الشارع، ويقطعون الطريق على المارة بالإصرار على مشاركتهم في هذا الإفطار.
تلك هي بعض عادات الناس في هذا الشهر الكريم، وعموماً ما حظي رمضان بهذا الاهتمام لدى الكثيرين إلا لمكانته في النفوس، وعظيم قدره لديهم، سائلين الله التوفيق والسعادة في الدنيا ويوم المعاد، والحمد لله رب العالمين.
عادات وتقاليد شهر رمضان المبارك
نقدم لكم في هذه الفقرة ” عادات وتقاليد شهر رمضان المبارك ” ونتمني ان تنال أعجباكم وللمزيد زورو موقعنا ” لحظات ” اكبر موقع في الشرق الاوسط وفي العالم العربي ”
رمضانيات 6 دول عربية
لشهر رمضان منزلة خاصة عند العرب والمسلمين. ينتظرونه طوال العام، وما إن ينتصف شهر شعبان ويبدأ العدّ التنازلي لحلول الشهر الكريم، حتى تمضي الاستعدادات على أكثر من صعيد. في ما يأتي، ضوء على أهم عادات بعض الشعوب العربية ومراسم استقبالهم لشهر رمضان واحتفالهم به.
المغرب
تبدأ الاستعدادت من أواخر شهر شعبان بإعداد أنواع معينة من الحلويات. وبعد ثبوت الرؤية، يمضي المغاربة في تبادل التهانىء بقولهم “عواشِر مبروكة” في إشارة إلى تقسيم رمضان ثلاث عشرات، الأولى رحمة والثانية مغفرة والثالثة عتقٌ من النار.
تختلف العادات في شهر رمضان في البادية قليلاً عن الحضر. ففي البادية يجتمع الرجال بعد العصر لتبادل سِيَر العظماء والصحابة. أما وقت الإفطار فلا بد من أن تجتمع فيه أسرتان أو أكثر، الرجال إلى سفرة والنساء إلى أخرى والأطفال إلى ثالثة. بعد صلاة القيام، يعود الرجال للسهر وشُرب الشاي المغربي الذي يُعدّ المشروب الرئيس في السهرات العائلية الممتدة حتى السحور. من أشهر الأكلات المغربية في رمضان: حساء الحريرة، حلوى السلو، حلوى الشِباكية والطاجين والكسكسي. ولا يزال تقليد المسحراتي قائماً، ويُسمّى “الطبّال”.
لبنان
قبل حلول الشهر الكريم، تتزين شوارع المدن اللبنانية وطرقها بالشرائط المضاءة والنجوم البراقة والفوانيس الصغيرة التي يُقبل اللبنانيون على شرائها وتُعلّق في قباب المساجد وساحاتها.
تستقبل بيروت رمضان بتقليد يُعرف بـ”سيبانةْ رمضان” وهي عاده قديمة لا تزال مستمرة تتمثّل في القيام بنزهة إلى شاطئ بيروت، أو أي مكانٍ آخر، تُخصص لتناول الأطايب والمآكل في اليوم الأخير من شهر شعبان قبل انقطاع الصائمين عن الطعام.
أما طرابلس فتتميّز بتقليد خاص، إذ تقوم فرق من الصوفية – قبل حلول الشهر المبارك – بجولات في شوارع المدينة يردد المشاركون فيها الأناشيد والمدائح النبوية والأشعار في استقبال شهر الله، لتهيئة الناس للصوم. ويُسمح في آخر جمعة من رمضان، بزيارة الأثر النبوي في الجامع المنصوري الكبير للتبرك به.
من أشهر أنواع الحلوى اللبنانية في رمضان: الكلاج والشعيبيات. ولا يزال المسحراتي يقوم بعمله في شوارع لبنان، حيث يدقّ بقضيب من الخيزران على طبلة وينادي: “قوموا لسحوركم، رمضان جاء يزوركم”.
الجزائر
يستعدّ الجزائريون لشهر رمضان بتقليد لافت يتمثل في ذهاب الناس في أواخر شهر شعبان للحمّامات التقليدية من أجل التطهر والاستعداد لاستقبال رمضان. يتمّ طلاء البيوت بدهان جديد قبيل مجيء الشهر الكريم وتطهير المنزل وشراء أدوات مطبخ وأغطية ومفروشات جديدة.
في الأمسيات، تجتمع السيدات والفتيات في سهرات تسمّى “البوقالات” يتداولن فيها القصص الشعبية والأمثال. أما ليلة القدر فترافقها احتفالات خاصة، إذ يقوم الجزائريون بختان أولادهم الذكور، بينما تقوم السيدات والفتيات بتزيين البيوت وارتداء اللباس التقليدي الكاراكو وتخضيب الأيادي بالحناء.
جزر القمر
في جزر القمر، يخرج السُكّان قبل صلاة مغرب آخر ليلة من شعبان في جماعات، حاملين مصابيح، ناظرين ناحية الغرب لاستطلاع الهلال. فإذا ما رآه أحدهم صاح: “وُونِيْهَا” Woneha – أي ظهر هلال شهر رمضان باللغة المحلية – ويكرر الأطفال هذه الكلمة وهم يركضون في الشوارع والأزقة، حتى يعرف الجميع أن الهلال قد ظهر.
بعد الانتهاء من صلاة قيام الليلة الأولى، يخرج الأهالي إلى السواحل وهم يحملون المصابيح والمشاعل التي تنعكس أنوارها على صفحة المياه، ويبدأون بقرع الطبول ابتهاجاً بقدوم رمضان واحتفالاً به، ويسهرون حتى يحين وقت السحور. كما يواظب القمريّون على الإفطار يومياً في المساجد. أشهر الأكلات القمرية هي الموز الأخضر المقلي أو المطهو الذي يؤكل مع الثريد والهريس وعصائر الأناناس.
الصومال
بعد ثبوت رؤية الهلال في الصومال، يُطلق الصوماليون الطلقات النارية ابتهاجاً بقدوم الشهر الفضيل. أما إيقاظ الناس للسحور، فيقوم به شباب العائلات، الذين يخرجون إلى الشوارع لإيقاظ الناس بكلمة واحدة يكررونها ثلاث مرات وهم ينقرون على الدفوف: سحور، سحور، سحور.
تقام حلقات الذكر والعبادة والصلاة في كل ليلة من ليالي الشهر الكريم، غير أن هذه الحلقات ما إن تنتهي حتى تبدأ مجالس أخرى لتعاطي القات. أشهر أكلات الإفطار على الموائد الصومالية هي السمبوسة واللحوح-كانجيرو.
قطر
يُطلق على شهر رمضان في قطر، شهر «الغبقات»، والغبقة هي وليمة تقام منتصف الليل، فيلتقي الشباب والنساء من أهل الحي – كلٌ في غبقة خاصة – للتسامر وتبادل القصص وتناول بعض الأصناف الشعبية الشهيرة التي يختص بها رمضان وحده، كالمكبوس والمشخول وحلوى الساقو واللقيمات. من أهم الأطباق في الإفطار الهريس والبلاليط وقت السحور.
أما أشهر التقاليد التراثية التي حافظ عليها القطريون فهي إحياء ليلة الكرنكعوة أو النصف من رمضان، إذ يخرج الأطفال بالزي الشعبي حاملين أكياساً كبيرة من القماش بعد صلاة المغرب، وهم يرددون الأهازيج والأناشيد ويدقون على البيوت كي ينالوا حصّتهم من الحلوى.