علاج حساسية خدود الاطفال

الحساسية هي عبارة عن تحسس أو ردة فعل لجهاز المناعة ضد مادة معينة يتناولها الطفل أو يتنشقها أو يلمسها.
لحماية الجسم من المادة الغريبة ، يطلق جهاز المناعة أجساماً ضدية تتسبب بإفراز مواد كيمياوية تكون السبب في أعراض الحساسية في العينين أو الأنف أو البلعوم أو الجلد أو الرئتين، وذلك بهدف التخلص من المادة المسببة للحساسية.

يعاني الأمهات بعد الولادة مع أبنائهم من الحساسية الشديدة التي تنتشر في جسم الطفل الرضيع الغير معروف أسبابها،

ولكن هناك العديد من العوامل التي تؤدي إلى الوصول إلى حساسية وجه الطفل الرضيع وهي ما يلي،

الحليب البقري والزبادء وما شابه ذلك من منتجات الألبان، بعض أصناف الأدوية التي يتناولها الطفل في الشهور الاولى له، الغبار المتواجد في المنزل أو الحساسية التي تنتج عن الغبار الموجود في المنزل أو التي تنتج عن وجود الحشرات،

بعض الاقمشة والمبلاس التي يرتديها الطفل في شهوره الأولى، إستخدام المواد الكيميائية الصناعية، غبار الحيوانات ولعابهم أيضاً، القمح والغلوتين، بالإضافة إلى غبار الطلع .

يجب أن يراعي كل من الأب والأم الأشياء المستخدمة في المنزل، فيحافظ كل منهم على المشاركة في علاج طفلهم، فعليهم تجنب العوامل المهيجة التي تؤدي إلى زيادة الحساسية لدى الأطفال،

الأهتمام الدائم بالحفاظ على صحة ونظافة الجلد وهو من العوامل المؤثرة بشكل إيجابي،

الإبتعاد عن كافة المؤثرات التي تؤثر بالسلب على الجلد والحساسية وتعتبر من المثيرات للجلد،

ان تعتني الأم دائماً وتحاول بقدر الإمكان المحافظة على عدم جفاف الجلد،

وتعرضه للمياه بشكل مستمر، وإستخدام الكريمات التي تعمل كمرطبة للجلد،

عدم إستعمال الملابس الصوف والحرير ولكن يفضل إستخدام الملابس التي تحتوي على أقمشة قطنية،

مراعاة الجو والملابس بمعنى في حالة وجود جو ساخن يجب تخفيف الملابس للطفل لأن السخنية تعتبر من العوامل السلبية التي تؤثر بالسلب على الحساسية،

إستخدام مخدة قطنية للطفل،

الإبتعاد عن إستخدام العطور وبالأخص المركزة على جلد الطفل،

التأكد عن غسل الملابس الخاصة بالأطفال من تخليها تماماً من الصابون حتى لا يؤثر بالسلب على حساسية الجلد .

– ما أنواع حساسية الجلد التي يمكن أن يتعرّض لها الطفل؟
تعتبر الإكزيما Eczéma حساسية الجلد الأكثر شيوعاً لدى الأطفال .

– هل تلعب الوراثة دوراً في الإصابة بها؟
يلعب العامل الوراثي دوراً في إصابة الطفل بحساسية جلد، ففي حال وجود حالات في العائلة سواء كانت حساسية جلد أو ربو أو حساسية أنف يزيد احتمال الإصابة ويكون لدى الطفل استعداداً للإصابة لكن عوامل خارجية يتعرّض لها تؤدي إلى إصابته.

– ما العوامل التي تساعد على الإصابة بحساسية الجلد؟
في حال وجود استعداد للإصابة بحساسية جلد توجد عوامل تساعد على حصول نوبة الحساسية كالطقس والتوتر وجفاف البشرة والبرد الشديد واستعمال مستحضرات معينة. هذه العوامل قد تسبب طفرة جلدية لدى الطفل الذي عنده استعداد لذلك. وبالتالي يعتبر السبب الرئيسي لحساسية الجلد العامل الوراثي الذي يعطي استعداداً ولا سبب معيّن آخر مباشر.

– ما السن الذي يمكن أن تظهر فيه حساسية الجلد؟
قد تظهر حساسية الجلد في سن مبكرة ابتداءً من الشهر الأول.

– كيف تظهر حساسية الجلد عند الطفل؟
تظهر حساسية الجلد من خلال طفرة جلدية واحمرار في مواضع معينة وتقشّر في البشرة وحكاك. كما تظهر فقاعات ماء صغيرة في البشرة ولدى اللمس يمكن الشعور بعدد من البثور الصغيرة في طيّات القدمين واليدين والعنق.

– كيف يمكن التمييز ما بين حساسية الجلد وغيرها من المشكلات الجلدية؟
تتميّز حساسية الجلد باحمرار يترافق مع حكاك في موضع معيّن.

– هل الإصابة بها في الطفولة يعني أنها ستستمر طوال الحياة؟
تزول عادةً حساسية الجلد التي يعانيها الأطفال تلقائياً في سن ٧ أو ٨ سنوات.

– ما سر ظهور طفرة حساسية في الجلد لدى طفل لدى استخدام مستحضر مخصص للأطفال؟
قد يحتوي المستحضر المستخدم مكوّن معيّن يسبب الحساسية لكل الأطفال أو لطفل لديه استعداد للحساسية.

– ما الإجراءات التي يمكن اتخاذها لتجنب إصابة الطفل بحساسية جلد؟
تكون بشرة الطفل الذي يعاني حساسية جلدية عادةً جافة، مما يجعله أكثر عرضة للحساسية. لذلك من الضروري ترطيب البشرة باستمرار، خصوصاً بعد الاستحمام يومياً لتجنب الإكزيما. أيضاً تؤذي الطفل في هذه الحالة كثرة الماء، لذلك يجب أن يكون الحمام سريعاً وينتهي خلال خمس دقائق لا أكثر وأن يتم تجفيفه جيداً بعد الحمام. كما يفيد الطفل التعرّض لأشعة الشمس لربع ساعة بعد سن السنة.

– هل تظهر الأعراض في كل مرة يتم فيها التعرّض للمادة المسببة للحساسية؟
في كل مرة يتعرّض فيها الجسم للمادة المسببة للحساسية تظهر ردة فعل الحساسية أياً كانت كمية المادة التي يتعرّض لها الطفل. لكن يزيد احتمال حصول نوبة حساسية الجلد لدى التعرّض لأي مادة أو مستحضر يسبب الجفاف أو في حال ارتداء أنواع معينة من الملابس.

– هل يمكن أن يشفى الطفل من حساسية الجلد أم أنها ترافقه طوال حياته؟
تزول غالباً حساسية الجلد تلقائياً في سن ٧ أو ٨ سنوات

– هل إن الحساسية ضد مادة معينة تعني احتمال ظهور حساسية ضد مواد أخرى؟
يعتبر الطفل الذي يعاني حساسية ضد مادة معينة عرضة لظهور حساسية ضد مواد أخرى.

– ما العلاج الذي يُعطى في حال حصول نوبة حساسية جلد؟
في حال حصول حساسية جلد لا بد من استعمال مرهم يحتوي على الكورتيزون بشكل مدروس خلال أسبوع.

– هل يسمح العلاج بالتخلّص نهائياً من المشكلة؟
يساعد العلاج على التخلّص من آثار نوبة الحساسية موقتاً، لكن يمكن أن تتكرر. من هنا أهمية العلاج الوقائي لتجنب تكرار النوبات.

– قد تتشابه آثار حساسية الطعام مع حساسية الجلد، كيف يمكن التمييز بينهما؟
يسهل التمييز ما بين أعراض حساسية الطعام وتلك الخاصة بحساسية الجلد، ففي حال حصول نوبة حساسية طعام لا يظهر احمرار أو تقشير في البشرة. في المقابل، يحصل انتفاخ في الجلد وتورّم في الشفتين في حال حصول نوبة حساسية طعام، ولدى وقف الطعام المسبب تزول.

تلجأ الأم للذهاب إلى الطبيب في حالة فشل كافة العوامل التي يمكن أن تقول بها في معالجة طلفها في المنزل دون اللجوء إلى الطبيب والادوية،

ففي حالة عدم قدرتها إلى نتيجة فعالة في المنزل فعليها الذهاب إلى الطبيب إلى الفور قبل إنتشار الحساسية في باقي أجزاء الجسم .

هناك أنواع من الحليب هي التي تسبب الحساسية لدى الأطفال، فعلى سبيل المثال كما ذكرنا لكم من قبل أن لبن الأبقار والجاموس والماعز وغيرهم من الألبان تؤدي إلى إصابة الأطفال بالحساسية، بالإضافة إلى المواد التي تصنف ضمن مشتقات الألبان مثل الزبادي وما شابه ذلك، لكن لبن الأم ليس له تأثير على حساسية الأطفال، بالإضافة إلى أن لبن الأم بالفعل يقي من العديد من الأمراض التي من الممكن ان يتعرض لها الطفل بعد ولادته فهو يعتبر من الأغذية المفيدة لجسم الطفل وليست بالمضرة .

نصائح للأم للوقاية من حساسية وجه الرضيع

أولاً يجب على اﻷم تفادي الأطعمة التي تسبب الحساسية الجلدية لطفلها، فهناك العديد من الأطعمة التي تسبب الحساسية للأطفال وتختلف من طفل إلى طفل أخر فمن المفترض أن تقوم الأم بأخذ الحذر من هذه الأطعمة، أما عن الرضاعة الطبيعية لا شك أن لبن الأم من أفضل الأغذية التي يتناولها الطفل في شهوره الأولى التي تعمل على بناء جسمه بناء سليم وتجنبه العديد من الأمراض التي من الممكن أن تصيبه في الشهور الأولى، فلا يوجد منه أي ضرر، ولكن من الأفضل أن يتم إستخدام اللبن الطبيعي فقط! والإبتعاد عن إستخدام الألبان الصناعية .

احدث دراسات عن حساسية وجه الرضيع

أثبتت الأبحاث عن حساسية الوجه لدى الأطفال أن من الممكن تجنب هذه الحساسية عن طريق ترطيب البشرة بإستمرار، لأن أكثر الحالات من الأطفال التي تصاب بالحساسية يعانوا من جفاف الجلد، وبالأخص ترطيب البشرة عقب الإنتهاء من الإستحمام حتى تتجنب الإكزيما، وتعتبر المياة غير مستحبة في هذه الحالات فينصح بالإسراع في الإستحمام ومن المفضل أن يتم التعرض للشمس ما يقترب من ربع ساعة بعد سن السنة .

قدمنا لكم عبر موقعنا ” لحظات ” علاج حساسية خدود الاطفال واعراض الحساسية للطفل نتمني الشفاء العاجل لهم . للمزيد من طرق علاج الامراض الأخري زورو موقعنا ” لحظات “