علاج نقص النمو عند الأطفال

  1. نقص النمو عند الأطفال

إنّ نقص نمو الطفل هو عدم نموه بالمعدل الطبيعي لسنه، وقد يكون هذا النقص حاصلاً في النمو الجسدي أو العقلي أو قدرات الطفل

الإدراكية والذهنية، حيث يظهر الطفل أصغر في الحجم من الأطفال الآخرين، ويعاني من الإمساك وجفاف في الجلد والشعر ونقص في

الطاقة فليس له نشاط كبقية الأطفال في عمره، لكن إذا كان النقص بسبب أمراض في المعدة فذلك يؤدي إلى الإصابة بالإسهال، والإمساك، والتقيؤ، والغثيان، وصعوبة في اكتساب الوزن.

 

قد يكون التأخر في نمو الطفل في نطقه الكلمات لما بعد السنة أو عدم القدرة على جذب الألعاب بعد عمر الستة أشهر، ومن الصعب

ملاحظة نقص النمو عند ولادة الطفل إنّما تبدأ الأعراض بالظهور بعد الستة أشهر، وعند ملاحظة ذلك لا بد من الإسراع في العلاج لتقليل

الآثار الجانبية التي قد يعاني منها الطفل مستقبلاً.

أسباب وعلاج نقص نمو الطفل

سوء التغذية؛

حيث أشارت الدراسات إلى أنّ نقص العناصر الغذائية التي يحصل عليها الطفل تؤخر نمو الخلايا في الجسم، فكلما زاد عمر الطفل احتاج إلى عناصر غذائية أكبر وكميات أكبر من الطعام.

نقص هرمون النمو،

أو عدم التوازن في الهرمونات حيث يؤدي نقص إفراز الغدة الدرقية إلى تأخر نمو الطفل.
الإصابة ببعض الأمراض مثل متلازمة تيرن، ومتلازمة داون، وورم الغدة النخامية،

وأمراض الكلى والقلب والجهاز الهضمي أو الرئة، والضغط الشديد، وفقر الدم مثل فقر الدم المنجلي.

أسباب وراثية.

انخفاض وزن الجنين عند الولادة لأسباب تتعلق بالحمل ونقص حصوله على الغذاء اللازم، أو نتيجة ولادته قبل الشهر التاسع.
تناول بعض الأنواع من الأدوية على المدى الطويل للأم أثناء فترة الحمل.
الإصابة بالتقزم.

علاج نقص النمو عند الأطفال

تقديم الغذاء الصحي والمتوازن للطفل، ويعد الفول من أفضل الأغذية التي تساعد على النمو

بشكل سليم، فهو يحتوي على مادة الدوبامين التي يحتاجها الجسم لتحفيز أداء هرمون النمو

الإنسان، كما يجب أن يكون الغذاء غنياً بالخضار والفواكه ويحتوي على حصص من اللحوم البيضاء

والحمراء والحبوب، والحرص على تقديم الطعام بشكل جذاب يساعد على إقبال الطفل على الطعام.
تقليل الأطعمة الجاهزة التي يتناولها الطفل والمحليات الصناعية مثل الشيبس والرقائق والبسكويت.

استخدام المكملات الغذائية تحت استشارة الطبيب.

تناول الأدوية باإشراف طبي إذا كان سبب الإصابة أحد الأمراض مثل الحصول على إبر لتعويض النقص في إفرازات الغدة الدرقية.

أعراض نقص النمو

نقص النموّ عند الأطفال

هرمون النموّ من الهرمونات الضروريّة في الجسم، تفرزه الغدّة النخامية، حيثُ يلعب درواً كبيراً في

تنظيم النموّ عند الأطفال، وتنظيم معدّلات الأيض عند البالغين، وفي حالة نقص هرمون النمو GH

فإنّ معدلات هرمون النمو IGF-1 تكون منخفضة، وبالتالي يمنع نمو الطفل بشكلٍ سليم، وتظهر

على الطفل عدّة أعراض عند نقص هذا الهرمون، وسنتعرّف عليها في هذا المقال.

 

الأعراض

عند الأطفال الرضع أو حديثي الولادة من الصعب تشخيص نقص هرمون النموّ؛ لأنه لا يظهر عند الولادة، ويمكن ملاحظة أعراض نقصه عند بلوغ الستة أشهر، وفي هذه السنّ بالتحديد تكون الأعراض تخلّف النموّ الطبيعيّ فقط، ومع تقدّم عمر الطفل تظهر الأعراض بشكلٍ أوضح وهي

 

قُصر القامة.
تأخّر في تطوّر الأسنان ونموّها بشكلٍ سليم.
صعوبة في اكتساب الوزن.
تباطؤ في نموّ العظام، ويُفضّل إجراء تصوير سينيّ لها للتعرّف على مدى تضرّرها.
حجم الطفل أصغر بالمقارنة مع الأطفال الآخرين.
جفاف في الجلد والشعر.
تأخّر في نموّ ملامح الوجه.
فقدان الطاقة وضعف في العضلات.
التعب والإرهاق.
تأخّر النضوج الجنسي.
الإصابة بالإمساك.
زيادة في الوزن.
انخفاض نسبة السكر في الدم.

الأسباب

اختلالات هرمونية في الجسم.

خلل في انتظام عمل الغدة الدرقية في إفراز هرمون المسؤول عن استقلاب الخلية.

الإصابة بأمراض في المعدة والأمعاء.

سوء التغذية، وعدم الحصول على العناصر الغذائيّة اللازمة.

الإصابة بمتلازمة داون.

وجود ورم في الغدة النخامية.

صغر حجم الطفل عند الولادة.

  • عوامل وراثية.

الإصابة بمتلازمة تيرنر.
أمراض القلب، والكلى، والرئة، والجهاز الهضمي.
الضغط الشديد.

* وجود ورم في الغدة النخامية.

الإصابة بفقر الدم كفقر الدم المنجلي.
تناول الحامل بعض الأدوية لفترة طويلة.
الإصابة بالتقزم.

أطعمة لتُعزيز نموّ الأطفال

الأطعمة التي تحتوي على البروتينات التي تعتبر إحدى المكوّنات الأساسية للأحماض الأمينية

التي تُعزّز إفراز هرمونات النموّ في الجسم، كما تُعزز البروتينات بناء العظام وأنسجة الجسم

المختلفة، ومن تلك الأطعمة الألبان، والحليب، والبيض.

  • الأطعمة التي تحتوي

على أملاح معدنية كالمغنيسيوم، والفسفور، واليود، والمنجنيز، وهي من

المعادن التي تلعب درواً كبيراً في المحافظة على الطول والوزن الطبيعيّ، ومن تلك الأطعمة الأسماك، والخضروات، والفواكه الطازجة.

التركيز على الأطعمة التي تحتوي علي الفيتامينات وخاصّة فيتامين د الذي يعتبر من أهمّ العناصر التي تُعزّز صحّة العظام وتزيد من الطول، حيثُ إنّ نقصه يؤدّي إلى ضعف العظام، وقصر القامة، ومن أهمّ مصادره أشعّة الشمس، والفواكه.

ضعف النمو عند الرضع

يعاني الرضع من الكثير من المشاكل المرتبطة بنموهم، مثل: تأخر النمو، وضعفه، بحيث يكون

الطفل قصير القامة، وخفيف الوزن، مما يؤثر على قدراته العقلية، وسلوكه، وطريقة تفاعله مع

المحيط الخارجي، مما يزيد قلق الأم، وتوترها، وخوفها من عدم قدرة الطفل على التأقلم، إلا أن

هناك العديد من الأمهات التي تجهل هذه الحالة، وذلك إما لصغر سنها، أو لقلة وعيها، أو لعدم

ملاحظتها لهذه الحالة، نظراً لانشغالها الدائم بين العمل والبيت، ومن الممكن السيطرة على هذه

الحالة إذا كُشفت مبكراً، علماً أنه من الصعب التعامل معها في بعض الحالات عند التأخر الزائد،

لذلك سنعرفكم في هذا المقال على ضعف النمو عند الأطفال الرضع.ضعف النمو عند الأطفال الرضع

أسباب ضعف النمو عند الأطفال الرضع

نقص واضح في هرمون النمو.

سوء التغذية.

الإصابة ببعض الأمراض؛ مثل: متلازمة تيرنر، أو متلازمة داون.

الإصابة ببعض الأمراض الوراثية.

خلل في هرمونات الغدة الدرقية.

الإصابة بأمراض في الجهاز الهضمي؛ مثل: سوء امتصاص الأغذية، والإسهال المتكرر.

تورم الغدة النخامية.

نقص وزن الطفل عن معدله الطبيعي عند الولادة.

الإصابة بأمراض القلب، أو الجهاز التنفسي.

إكثار الأم من تناول الأدوية خلال فترة الحمل.

الإصابة بأمراض فقر الدم؛ مثل: فقر الدم المنجلي.

الضغط المزمن.

التهابات في الجهاز التنفسي؛ مثل: السعال المتكرر.

الإصابة بأمراض في الكبد.

الإصابة بأمراض في الجهاز البولي؛ مثل: قصور الكلى، ووجود التشوهات.

الإصابة بأحد الأمراض المزمنة؛ مثل: مرض السل.

أعراض ضعف النمو

ضعف القدرة على رفع الرأس، وتحريكه، أو ثني رقبته، وخاصةً أثناء النوم.

ضعف القدرة على لف الجسم على أحد الجنبين في حال كان متمدداً على ظهره.

ضعف الرغبة في التواصل مع الآخرين.

لا يكترث بالأضواء والأصوات، ولا يلتفت نحوها.

عدم رفع الأشياء نحو فمه، وضعف قدرته على حملها.

ضعف القدرة على الجلوس، حتى بمساعدته.

تأخر الحبو، أو الزحف، أو المشي، وعدم القدرة على السيطرة على الجسم.
تأخر الكلام، وصعوبة ترديد الحروف.

كثرة السقوط.
جفاف البشرة، وتشققها.
تساقط الشعر.

  • كيفية تشخيص ضعف النمو عند الرضع

تحديد تاريخ الطفل المرضي.

معرفة تاريخ الأم المرضي.

أخذ معلومات كافية عن طبيعة حمل الأم.

معرفة وزن الطفل، وحجمه عند ولادته.

إجراء فحوصات بالأشعة السينية، لتحديد المعدل الطبيعي لنمو عظام الطفل.

إجراء فحوصات للدم، لتحديد نسبة الهرمونات فيه، ولمعرفة احتمالية وجود أمراض في الجهاز

الهضمي للطفل.

  • علاج ضعف النمو عند الأطفال الرضع

معرفة السبب الرئيسي المؤدي إلى الإصابة بالمرض.

توفير نظلم غذائي صحي ومتكامل، وغني بالسعرات الحرارية.

الالتزام بتعليمات الطبيب المعالج.

وللمزيد زوروا موقعنا “لحظات”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top