لا يقتصر تعاطي المخدرات في سن المراهقة على المخدرات الشائعة، بل تمتد الى مسكنات الألم والمنشطات والمهدئات، و في كثير من الحالات، يكون الحصول على هذه الأدوية أسهل بكثير بالنسبة للمراهقين، ويكون لها آثار جانبية خطيرة، وفقا لما نشره موقع helpguide
وتشمل العلامات التحذيرية للتعاطى :
ـ وجود عيون محتقنة بالدم أو اتساع حدقة العين، واستخدام قطرات العين لمحاولة إخفاء هذه العلامات.
ـ فقدان الأدوية أو الوصفات الطبية أو الأموال أو الأشياء الثمينة.
ـ التصرف بشكل غير معهود منعزلاً أو منسحبًا أو غاضبًا أو مكتئبًا.
ـ تغيرات مزاجية مفاجئة أو شكاوى صحية متكررة، تعب مستمر.
ـ تجنب مجموعة من الأصدقاء من أجل آخرين، والسرية بشأن مجموعة الأقران الجديدة.
ـ فقدان الاهتمام بالهوايات القديمة، والكذب بشأن الاهتمامات والأنشطة الجديدة.
ـ المطالبة بمزيد من الخصوصية.
خطوات التعامل مع المراهق المدمن
ـ توفير بيئة آمنة ومفتوحة للحديث عن هذه المشكلات يمكن أن يحدث فرقًا حقيقيًا في احتمالية تعاطي المخدرات.
ـ ضع القواعد والعواقب، يجب أن يفهم ابنك المراهق أن تعاطي المخدرات له عواقب محددة، لكن لا تطلق تهديدات جوفاء أو تضع قواعد لا يمكنك تنفيذها، وتأكد من موافقة زوجتك واستعدادها لتطبيق القواعد، وذكر ابنك المراهق بأن تناول الوصفة الطبية لشخص آخر أو مشاركتها مع الآخرين أمر غير قانوني.
ـ راقب نشاط ابنك المراهق. اعرف أين يذهب ابنك المراهق ومع من يقضي وقته. من المهم أيضًا التحقق بشكل روتيني من أماكن اختباء المخدرات المحتملة – في حقائب الظهر، أو بين الكتب الموجودة على الرف، أو في حافظات أقراص DVD أو حقائب مستحضرات التجميل.و راقب نشاط ابنك المراهق عبر الإنترنت للتحقق من عمليات الشراء غير القانونية.
ـ احتفظ بالأدوية الطبية في مكان آمن، وتجنب تخزينها، والتخلص من أي أدوية طبية غير مستخدمة. مراقبة عبوات الوصفات الطبية الخاصة بك بعناية.
– تشجيع الاهتمامات والأنشطة الاجتماعية الأخرى. عرّف ابنك المراهق على الهوايات والأنشطة الصحية، مثل الرياضات الجماعية ونوادي ما بعد المدرسة.
ـ احصل على مساعدة. غالبًا ما يتمرد المراهقون على والديهم، ولكن إذا سمعوا نفس المعلومات من شخصية ذات سلطة مختلفة، فقد يكونون أكثر ميلاً إلى الاستماع.