تأسيس إمارة شرق الأردن. يُعتبر عام ألفٍ وتسعمئةٍ وواحدٍ وعشرين نقطة تحولٍ هامة في تاريخ الأردن، وذلك بتوجه الأمير عبد الله بن الحسين الأول إلى مدينة عمّان قادماً من مدينة معان في الجنوب، في الثاني من آذار للعام نفسه، حيث أعلن تأسيس إمارة شرقي الأردن، وجعل من مدينة عمّان عاصمةً للإمارة ستتعرفو على المزيد من المعلومات فى موقعنا المتميز لحظات وشكراص لوجودكم معنا ☼§♪☻♥
تأسيس إمارة شرق الأردن
يُعتبر عام ألفٍ وتسعمئةٍ وواحدٍ وعشرين نقطة تحولٍ هامة في تاريخ الأردن، وذلك بتوجه الأمير عبد الله بن الحسين الأول إلى مدينة عمّان قادماً من مدينة معان في الجنوب، في الثاني من آذار للعام نفسه، حيث أعلن تأسيس إمارة شرقي الأردن، وجعل من مدينة عمّان عاصمةً للإمارة، ومن هنا بدأ سعي الأمير في رحلة كفاح لإنقاذ الأردن من براثن دخوله ضمن الوطن القومي اليهوديّ، والذي تم الإعلان عنه فيما يُطلق عليه وعد بلفور الذي أُعلن عنه في شهر تشرين الثاني لعام ألفٍ وتسعمئةٍ وسبعة عشر للميلاد.
الأردن قبل الاستقلال
وصل الأمير الهاشمي إلى معان في 21/تشرين ثاني/1920م واستقبل بحفاوة من قبل أعيان البلاد ووجهائها وقادة الحركة العربية، وبقي في معان عدة أشهر، ولكن قادة الحركة العربية حثوه للتقدم شمالا إلى عمان فدخلها في 2/اذار1921م بين التهليل والترحيب، وشهدت البلاد عرسا قوميا فرحا بقدوم الأمير.
غضبت بريطانيا وفرنسا من قدوم الأمير، وقامت فرنسا باتخاذ الاجرائات اللازمة لتعزيز قواتها على الحدود الجنوبية السورية، أما بريطانيا فقد حاولت بكل قواها إخراج الأمير من المنطقة قبل أن تفكر بالاتفاق معه ؛ إذ بينت للأمير فيصل أن الحكومة البريطانية على استعداد لبحث القضايا العربية، فالتقى الأمير عبد الله بالمستر تشرشل في القدس، وتم الاتفاق بينهما على تأسيس إمارة شرق الأردن في جنوب سورية.
أسّس الأمير عبد الله الأول بن الحسين عام 1921 إمارة شرق الأردن. اعترف مجلس عصبة الأمم بإمارة شرق الأردن كدولة تحت الانتداب البريطاني واستبعدت الأراضي الشرقية من نهر الأردن من جميع الأحكام التي تتناول الولاية على المستوطنات اليهودية، وظلت البلاد تحت الإشراف البريطاني حتى عام 1946.[2]
اعلان الاستقلال وقيام المملكة الأردنية الهاشمية
استمر النضال الوطني على المستويين الرسمي والشعبي من أجل الحصول على الاستقلال، وبقيت بريطانيا تماطل في تحقيق المطالب الوطنية إلى أن توجت هذه الجهود بإعلان استقلال الأردن. وعقد المجلس التشريعي الأردني جلسة خاصة قدم خلالها قرار مجلس الوزراء، وقرارات المجالس البلدية المتضمنة رغبة البلاد في الاستقلال. كما أعلن قرار بالإجماع يقضي بما يلي:
إعلان استقلال البلاد الأردنية باسم: المملكة الأردنية الهاشمية.
البيعة لسيد البلاد ومؤسسها عبد الله الأول بن الحسين ملكًا دستوريًّا.
تعديل القانون الأساسي
في يوم 25 مايو 1946 وافقت الأمم المتحدة بعد نهاية الانتداب البريطاني الاعتراف بالأردن كمملكة مستقلة ذات سيادة. أعلن البرلمان الأردني الملك عبد الله الأول ملك عليها، الذي استمر في الحكم حتى تم اغتياله في عام 1951 بينما كان يغادر المسجد الأقصى في القدس.