فرط النشاط لدى الطفل

ان هناك بعض الاطفال يعملون بتهزر من ذلك الحركات والاعراض التي يمكن حدوثها في تلك الحركه عندما يكون الطفل ان الحركات التي تتم عن طريق النمو والمراحل التي يمكن والكثير من ذلك سوف يتم عن طريق التفكير وذلك العكس في الانتباة في كثير من الحركات وهناك بعض الاطعمه الصحيحه التي يتم تناولها كيفية علاج فرط الحركة عند الأطفالقد تكون أسباب فرط الحركة لدى الأطفال وراثيةقد لا تكون هذه الأعراض بادية على طفلك وعندما يهدف الطفل الي الحركات فرط النشاط لدى الطفل

فرط النشاط

سنقدم لكم من جديد في هذه الفقره عن صحه الاطفال وهي فرط النشاط للاطفال

 

يشير المفهوم إلى حالة من النشاط الزائد عند الأطفال مقارنة بأقرانهم من العمر نفسه، وصنفه علماء النفس على أنّه مشكلة سلوكية عند بعض الأطفال، إذ إنّ الأطفال المصابين بفرط النشاط يعانون من نقص في الانتباه، وبالتالي تدني في التحصيل الأكاديمي، إضافة إلى أنّهم اندفاعيين غير مقدرين للمخاطر من حولهم.

أعراض فرط النشاط عند الطفل؟

تبدأ أعراض الإصابة في سنّ مبكر من الطفولة، أي قبل السبع السنوات، ومن أهمها:
الأعراض من ثلاث إلى خمس سنوات

لا يقدر على إتمام نشاط واحد، كتناول وجبة الغداء على سبيل المثال.
لا يستطيع المصاب قضاء وقت حتى ولو قصير في لعب اللعبة نفسها، فهو في حالة تجديد كلّ بضع دقائق.
لا يقدر على الصبر، فلا ينتظر دوره على سبيل المثال.
يجد صعوبة في تكوين علاقات مع الأطفال الاخرين، إذ إنّه دائماً ما يتملك الألعاب وأشياء الآخرين.
يصفه الأهل والمدرسون على أنّه صعب التعامل.

أسباب فرط النشاط عند الطفل

هناك بعض الاسباب التي يمكن الحدوث للاطفال بسبابها وهي اسباب فرط النشاط عند الاطفال

 

وجود خلل في المواد الكيمياوية التي تنقل الرسائل إلى الدماغ.
أسباب جينية وراثية من أحد الوالدين.
أسباب أخرى مثل قلة النوم، وتدخين الأم أثناء فترة الحمل، ومشاكل سلوكية يتنج عنها الاضطراب، وإصابات مؤذية في الدماغ.

 

علاج فرط النشاط عند الطفل؟
العلاج مع الأسرة

 

إعطاء الطفل الحب والحنان اللازمين.
وضع جدول يومي منظم لوقت الطفل.
التحفيز من خلال المكافأة في المرات التي يحسن فيها الطفل التصرف.
الابتعاد عن العقاب النفسي والجسدي.

العلاج مع المدرسة؟

تقبل المعلم لحالة الطفل بعد أن يُشرح له حالته.
وضع الطفل للعمل في مجموعات صغيرة.
عدم التقليل من شأن ذكاء الطفل المصاب.
وضع الطفل ضمن حصص دروسية قصيرة.
التعاون بين المدرسة والوالدين للسيطرة على وضع الطفل.

لا يوجد علاج نهائي للطفل المصاب بفرط النشاط، لكن هنالك بعض الأساليب والأدوية التي قد تمكنه من ضبط هذا النشط في أوقات معينة، إضافة إلى ضرورة التثقيف الدوري للأهل حول حالة الطفل، والعلاج المهني، وفي بعض الحالات يستدعي العلاج لمتابعة حالة الطفل مع اخصائي نفسي، خاصةً في الحالات التي يكون سببها عوامل اجتماعية، أو عوامل نفسية.

كيفية علاج فرط الحركة عند الأطفال

إن فرط الحركة لدى الأطفال عادة ما يسبب تأخر تطور مهارات الطفل نتيجة لهذا الاضطراب

 

 

السلوكي المتمثل في الأعراض السابقة، فهو يؤثر على تركيز الطفل في المدرسة ويؤخر تحصيله الدراسي، فحركته المفرطة وتشتت تركيزه الدائم يعيقان عملية التعلم، وهنا يمكن للأم معرفة إذا ما كانت حركة الطفل الكثيرة حالة مرضية أم لا، فالطفل السليم غالبًا ما تدفعه حركته إلى الاكتشاف ولا تمنعه من التركيز وتعلم ما هو جديد، وبالتالي لا تعيق تحصيله الدراسي، أما الطفل المصاب بفرط الحركة فإن حركته الدائمة تكون متصاحبة مع التشتت الذهني وعدم التركيز ورغبة الطفل في التكسير والتدمير والعدائية تجاه الأشياء والأشخاص، وهذا التحطيم والتكسير غالبًا ما يكون بلا هدف بعكس الطفل السليم الذي قد يفكك لعبة ما بغرض اكتشاف أجزائها مثلًا.

ولكن تجدر الإشارة هنا إلى أن فرط الحركة قد يكون مرتبطًا أحياناً بشدة ذكاء الأطفال، وفي هذه الحالة فإن شدة حركة الطفل لا تؤثر عادة على تحصيله الدراسي.

 

أسباب فرط الحركة؟

 

 

قد تكون أسباب فرط الحركة لدى الأطفال وراثية، وقد يرث الطفل هذه الحالة من والديه أو من أحد أقاربه من الدرجة الثانية، ويمكن للطبيب تحديد إذا ما كان الطفل مصابًا بفرط الحركة أم أن الحركة طبيعية، وذلك عن طريق إخضاع الطفل لاختبار نفسي يقوم به الطبيب المتخصص، ويحدد الطبيب من خلال إجابات الطفل على هذا الاختبار إذا ما كان مصابًا بفرط الحركة أم لا، وفي أي مرحلة هو في حال إصابته به. ولكن الإصابة بفرط الحركة لا يكون دائمًا وراثيًا، فهناك أسباب أخرى عادة ما تكون متعلقة بالاضطرابات النفسية والسلوكية الأخرى لدى الأطفال، فالأطفال المصابون بالتوحد أو الصرع عادة ما تظهر عليهم أعراض فرط الحركة من تشتت وعدم تركيز وعدائية، كذلك فإن كثرة تعرض الطفل للضرب على رأسه أو تعرضه للتسمم أو تناوله لأدوية معينة قد يكون سببًا وراء ذلك، كما أن نوع التغذية يؤثر بشكلٍ كبير على فرط حركة الأطفال، فالأغذية الغنية بالسكريات كالحلويات والكعك والبسكويت والآيسكريم، والمعجنات وغيرها تزيد من شدة حركة الأطفال.

 

علاج فرط الحركة؟

 

 

يمكن للطبيب علاج فرط الحركة لدى الأطفال على مرحلتين: الأولى هي العلاج النفسي، أما الثانية فهي العلاج الكيميائي، ويتم في مرحلة العلاج النفسي إخضاع الطفل لعدة جلسات يتم تعليمه فيها كيفية التركيز والإنصات والجلوس بهدوء، وتتم فيها تنمية قدرة الطفل على التحكم في حركته المفرطة، أما العلاج الدوائي فلا يتم اللجوء إليه إلا بعد إخضاع الطفل للعلاج النفسي وفي حال لم يبدِ الطفل أي استجابة للعلاج النفسي وذلك في المراحل المتقدمة من فرط الحركة، فإن الطبيب عادة ما يشرف على إعطاء الطفل جرعات صغيرة ومحددة من الأدوية.

الوقاية من فرط الحركة

هي الوقايه من فرط الحركه ولذلك يجب الام الابعاد عن التدخين وعن اي حاجه تضر من الاشياء 

 

قد لا تكون هذه الأعراض بادية على طفلك، ولكن هذا لا يعني أنه ليس عرضة للإصابة بفرط الحركة خصوصًا وأن فرط الحركة لدى الأطفال أمر شائع جدًا حيث إنّ ما يقارب 10% من الأطفال غالبًا ما يعانون من فرط الحركة، ويمكن أن تقي طفلك من الإصابة بفرط الحركة عن طريق:

 

 

توفير الأجواء الهادئة للأم الحامل؟

 

 

فالأم التي تتعرض للقلق الدائم والأجواء غير المستقرة أثناء حملها عادة ما يصاب طفلها بهذه

الحالة، أما الأم التي تحافظ على هدوء أعصابها والتي تعيش في ظروف من الاستقرار والهدوء فإن

طفلها غالبًا ما يكون سليمًا، ومن الجدير بالذكر أن السجائر والمهدئات وبعض أنواع الأدوية التي

تتناولها الأم الحامل غالباً ما تؤثر على حركة ونشاط طفلها، لذلك يجب على الأم الحامل الابتعاد

عن التدخين والتدخين السلبي (أي استنشاق الدخان من مدخنين آخرين) وأن توفر لنفسها

الظروف المستقرة والهادئة والمناسبة لحملها.

 

تعتبر الولادة الطبيعية الوسيلة الأفضل لوقاية الطفل من الكثير من الأمراض المتعلقة بسلوكه وأعصابه، حيث إنّ الولادة الطبيعية تجنب استخدام الأدوية والعلاجات التي قد تؤثر على الجهاز المركزي العصبي لدى الطفل.
من المهم الاهتمام بتغذية الطفل تغذية سليمة والتنويع في الغذاء والتوازن فيه، ويفضل أن لا يتناول الطفل الكثير من الأغذية المليئة بالسكريات والأغذية المصنعة وأن يحصل على قدرٍ كافٍ من الخضار والفواكه الطازجة ومن منتجات الحليب ومن اللحوم وغيرها، من الأغذية المناسبة بحسب

 

مرحلة الطفل العمرية؟

 

يجب توفير الجو الهادئ والمناسب للطفل في مراحله العمرية المختلفة خصوصاً في مرحلة الطفولة، ويجب عدم حرمانه من حقه في اللعب بالألعاب التي يفضلها، ولكن وفي نفس الوقت فيجب عدم ترك الأطفال يلعبون بألعاب عنيفة وعدائية لأنها تؤدي إلى زيادة المشكلة.
يجب إتاحة الفرصة للطفل لممارسة الأنشطة الهادفة وتعليمه المهارات المختلفة وتنمية مواهبه وصرف الانتباه له من قبل والديه.
إن سلوك الوالدين ينعكس بشكلٍ كبير وبصورة غير مباشرة على سلوك الطفل لذلك فإنه من المهم أن يتصرف الوالدان بروية وحكمة خصوصاً أمام طفلهما وأن يبتعدا عن الشجار أمامه فهذا يسبب له المشاكل النفسية والسلوكية المختلفة.

نصائح

ان هناك نصائح التي يمكن ان تستفيد منها بشكل عام عند الاطفال بجميع بشكل كبير

 

 

يعتمد علاج النشاط الزائد لدى الطفل بشكلٍ كبير على الوالدين على الرغم من أنه يتطلب الجهد

من الطبيب والمدرسة والبيئة المحيطة، ويمكن للوالدين القيام بهذه الأمور التي من شأنها أن

تساهم في علاج الطفل وتخلصه من فرط الحركة، وتشمل هذه الأمور:

تقسيم وقت الدراسة، فالطفل الذي يعاني من فرط الحركة لن يستطيع الجلوس طويلاً دون

التحرك، وعلى الوالدين تَفهم هذا الأمر وتدريب الطفل تدريجياً على الجلوس وذلك عن طريق

تدريس الطفل لمدة عشر دقائق مثلاً ثم إعطائه وقتًا للاستراحة واللعب لا يتجاوز الخمس دقائق،

ثم العودة للدراسة مجددًا وهكذا، وبعد عدة مرات يجب زيادة هذا الوقت المخصص للدراسة إلى

15 دقيقة، وهكذا.

الثناء والدعم الدائم لأي سلوك إيجابي يقوم به الطفل، والابتعاد عن السلبية ونعت الطفل بأنه

كثير الحركة أو مشاغب أو مضطرب وغيرها من الألفاظ السلبية التي تؤثر على نفسيته، فهذا

الاضطراب هو اضطراب نفسي بالدرجة الأولى لذلك يستحسن أن تراعي نفسية الطفل فيما

يتعلق بجميع أمور حياته.

الاستعانة بالله سبحانه وتعالى والدعاء للطفل وقراءة القرآن عليه دائماً لتحل عليه السكينة

والهدوء، وقد لا يتقبل الطفل الجلوس لفترات طويلة والاستماع للقرآن، وبالتالي يمكن القيام بذلك

أثناء نوم الطفل، وهذا هو الأفضل.

يستحسن أن يلعب الطفل مع طفل واحد أو مع طفلين أثناء وقت اللعب؛ لأن اللعب ضمن

مجموعات كبيرة سيعزز لديه السلوك الحركي المفرط والتشتيت والعدائية.

فرط النّشاط

إنّ حركة الطفل ترتبط ارتباطاً مُباشراً بسلامة النموّ، ولكنّ كثرة حركة الطّفل لا تعني بالضّرورة أن تكون لديه مُشكلة مَرضيّة، إلّا إن زادت هذه المُشكلة عن الحدّ الطبيعيّ، وأصبح الطفل غير قادر على ضبط تصرّفاته، فهنا يجب البدء بالبحث عن حلول. ويُعدّ التّعامل مع الطفل كثير الحركة تحدّياً كبيراً للوالدين؛ لأنّه أمر مُرهِق، وقد يكون مُحرِجاً أيضاً، وقد تتفاقم المشكلة ليصل الأمر إلى عدم تقبُّل المدرسة لمثل هؤلاء الأطفال، ولكن يجب التّمييز بين نشاط الطفل الطبيعيّ والنّشاط الزّائد، وهل كلُّ طفلٍ كثير الحركة هو مُصابٌ بما يُسمّى بفرط النشاط أم لا، هذا ما سيتمّ توضيحه في هذا المقال، مع عرض أسباب هذه المشكلة وحلولها.

السّلوك المتمركز على الذّات؛ حيثُ لا يهتمّ الطفل بمعرفة شعور الآخرين أو رغباتهم، فيقاطع حديثهم باستمرارٍ، ولا يستطيع الالتزام بالدّور، وليست لديه مهارات تواصلٍ ولعبٍ مع أقرانه.
الاضطراب العاطفيّ؛ حيث يعاني الطّفل في التعامل مع مشاعره وعواطفه، ويعاني من نوبات من الغضب في المواقف والأماكن غير المناسبة.
التّململ، وعدم القدرة على الجلوس على الكرسيّ بهدوءٍ ودون حِراك، فيحاول الطّفل أن يتحرّك وهو جالسٌ، أو ينزل عن مكانه ويركض، أو يرفض أو يعاند الجلوس على الكرسيّ.
عدم إتمام المهامّ التي يقوم بها أيّاً كان نوع ما يُطلَب منه؛ فترى الطفل مثلاً يبدأ بالواجبات المدرسيّة، ثمّ يتركها، ويقوم بعمل آخر.
قلّة التّركيز والانتباه؛ حيث لو حاول أحدٌ التحدّث مع الطفل مباشرةً وطلب مهمّةٍ معيّنةٍ منه، وسؤاله عمّا إذا كان يفهم ما يُطلَب، فسيقول: نعم، ولكنّه قد لا يستطيع تكرار ما قيل له إذا طُلب منه ذلك.
كثرة الأخطاء التي يرتكبها الطفل بها؛ ويعود ذلك إلى عدم قدرته على التّخطيط أو التّنفيذ، وليس لأنّه مُهمِلٌ أو لديه مستوى ذكاءٍ متدنٍّ، ممّا قد يجعله مهملاً دون قصدٍ.
ظهور علامات الشُّرود والسّهو على الطفل في حالاتٍ معيّنة، وكثرة أحلام اليقظة عنده، وكأنّ له عالماً خاصّاً لا يبالي بما يحصل خارجه.

وللمزيد زوروا موقعنا “لحظات”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top