ليس من السهل البحث في فلسفة المرأة عن أبجدية تبرز مواطن الجمال في داخلها، لتبدو دائماً جميلة متألقة وعصرية، خاصةً في زمن الصورة التي باتت تشكل جزءاً أساسياً من حياتنا اليومية, حيث كان لا بد من البحث عن مفاتيح الجمال الكامنة داخل كل امرأة لإبرازها،
فساتين سهرة
أطلقت المصممة مروة رباح مجموعتها التي تغازل بها المرأة لترسم انوثتها بتصاميم واقعية من وحي القصص الخيالية و روايات الأميرات لتعطيها شعورا ملكيا لمرتديته.
استخدمت المصممة مروة ألوان هادئة لكن بارزة بنفس الوقت كالأزرق الفاتح و الوردي الخافت و اللافندر و الأصفر المشرق و تدرجات ألوان قوس قزح، مع ضم الألوان كل ياقوتي و البترولي و الزيتي لمجموعتها الخاصة بموسم الشتاء، حيث ان كل فستان له لونه الخاص حتى تستطيع كل إمرأة إيجاد ما يرضي ذوقها المنفرد و المتميز بمجموعتها، و من هنا أطلقت على مجموعتها اسم “مجموعة الفيري تيل”.
أما بالنسبة للأقمشة التي استخدمتها بفساتين السهرة كانت معتمدة على الدانتيل بنوعيه ثلاثي الأبعاد و الثنائي، اضافة الى التطريز و الشك بأشكال مختلفة من الورود و العروق الخضراء التي تُدخل دفء الطبيعة الى تصاميمها.
تعتمد مروى على حسّها الفني في مجال الأزياء، وبالنسبة إليها المرأة هي منحوتة فريدة متى عرفنا كيف نحاكي جمالها الداخلي ونعكسه على شكلها الخارجي، فتبدو مختلفة جميلة وعصرية في كل زمان ومكان، اكسبها شغفها للأزياء والموضة فن التعامل مع الجمال بطريقة تتناسب وذوق كل سيدة، لا تأتي موهبتها من فراغ بل هي الحريصة دائماً على متابعة خطوط الموضة العالمية وقراءة أذواق أشهر المصممين العالمين لتعرف دائما ما الجديد في عالم الموضة وكيف يمكن أن تقدمه للمرأة العربية