فضل أذكار المساء من علي موقع لحظات بسم الله والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام علي اشرف المرسلين سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم وعلي آل وصحبه اجمعين اما بعد احببت ان اقدم لكم من علي وقعنا فضل أذكار المساء لانه من افضل ما يقوم به المسلم في اليوم بعد صلاة الفرض قول الاذكار لانها مهما جدا في حياة كل انسان مسلم وانه تمده براحة البال والطمنئين والرضاء حتي يصبح سنتحدث عنه من علي موقع لحظات اكبر موقع في الشرق الاوسط
الذكر
قال الله تعالى: (فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ) [البقرة: 152]، أمر الله تعالى عباده بذكره والإكثار منه، فذكر الله تعالى عبادةٌ عظيمة وسهلة وخفيفة، فهي لا تحتاج لبذل مجهودٍ عقلي ولا عضلي، إنّما هي تحريك اللسان مع حضور القلب والعقل، أجرها عظيمٌ وفوائدها جمّة، تعود فائدتها على العبد في الدنيا والآخرة، وقتها مطلقٌ بإمكان العبد ذكر ربه في كلّ حال، ولكن هناك أذكارٌ مخصوصةٌ بوقت معين وعددٍ معين، كأذكار النوم، وأذكار الصباح والمساء والتي لها من الفضل والبركة ما لا يدركه إلّا من داوم عليها.
فضل قراءة أذكار الصباح والمساء
كسب رضا الله عزّ وجلّ.
زيادة قوة الإيمان بالله سبحانه وتعالى.
دوام الصلة بالله عزّ وجلّ والقرب منه والأنس به.
ذكر الله عزّ وجلّ للعبد في الملأ الأعلى.
الحفظ من شر الإنس والجنّ وشر كلّ المخلوقات.
التمتع بحفظ الله عزّ وجلّ وحمايته.
مغفرة الذنوب والسيئات.
زيادة الحسنات والثواب.
دخول الجنة بفضل الله وكرمه.
دوام نعم الله جلّ وعلا والبركة فيها.
كفاية الهم والغم والحزن في الدنيا والآخرة.
طمأنينة القلب وانشراح الصدر.
التحصن من الشيطان ومكائده.
الحفظ من الحسد والعين.
إمداد الجسم بالقوة والطاقة.
جلب الرزق وقضاء الدين.
حفظ المكان الذي يبيت فيه الإنسان.
كيفيّة الإتيان بأذكار الصباح والمساء
الإتيان بها بتمهّل وبحضور القلب ووعيه لها وفهمها، ليتسنى للعبد استشعار حلاوة الذكر والصلة بخالقه جلّ وعلا، وأيضاً لتحصيل انشراح الصدر وسعادة النفس.
قراءتها بصوت منخفض يسمعه قارؤها فحسب ممّا لا يؤدي إلى انزعاج الحاضرين أو التشويش عليهم.
قراءتها بشكلٍ منفرد لا بشكلٍ جماعي اتباعاً لسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
التلفّظ بها وقراءتها وليس سماعها من الآخرين أو من التسجيل الصوتي، وذلك لتحصيل أجرها وثوابها.
قضاؤها وقراءتها حال تذكرها إذا فاتت العبد ولم يأت بها كأن ينام عنها أو ينساها.
قراءتها ليس لها مكانٌ محدد بل بإمكان العبد قراءتها في بيته وفي الطريق أو في عمله.
قراءتها من غير وضوء جائز فالأذكار لا تحتاج لوضوء كالصلاة، فيصح للحائض والجنب الإتيان بها أيضاً.
وقت قراءة أذكار الصباح والمساء
وقت الصباح يبدأ من نصف الليل الأخير إلى الزوال، وأفضل وقت لأذكار الصباح الإتيان بها من بعد صلاة الصبح حتّى تطلع الشمس، كما أنّ وقت المساء يبدأ من زوال الشمس إلى نهاية نصف الليل الأول، وأفضل وقتٍ لقراءتها من بعد صلاة العصر حتّى تغرب الشمس.
فضل أذكار المساء
الإجارة في يومك هذا من الشيطان، فلن يضرّك شيء.
الحفظ من كل شيء.
أنّ الله قد وكّل لك ملائكه مسلّحين يحمونك من كلّ أذى تعلمه أو لا تعلمه.
أنّ النبي صلى الله عليه وسلم زعيم بأن يأخذ يدك حتى يدخلك الجنه.
أنّ الله قد أعتقك من النار.
أنّك قد أدّيت شكر يومك وليلتك.
أنك استغفرت الله باستغفار لومتّ من يومك أو ليلتك دخلت الجنة.
أنك ذكرت الله بكلمات ملأن الميزان أجراً وفضلاً.
أنّه لن يأتي أحدٌ أفضل منك يوم القيامه إلا من زاد على تسبيحك وتهليلك عدداً وتفكراً.
أنّك تصدقت بما هو أفضل من مئه بُدنة، ومائة فرس يٌحملٌ عليها، ومائة رقبة معتقة، بكلمات معدودات
.. فضلا من الله ونعمه.
أنّ شفاعة الحبيب صلى الله عليه وسلم ستدركك يوم القيامة.
كلّ هذه الفضائل وغيرها بوعدٍ من الله، ومن أوفى بعهده من الله والحمد لله ربّ العالمين.
فوائد أذكار المساء
ترضي بها الرحمن عزّ وجلّ.
تزيل الهم والغم عن القلب.
تجلب للقلب الفرح والسرور.
تحمي من المصائب والكوارث.
تحمي من السحر والحسد.
تجلب الرزق.
تغفر للذنوب.
تعطى نورفى الوجه والقلب.
تزيل الوحشة بين العبد وربه.
تنجّى من عذاب الله تعالى.
اشتغال السان عن الغيبة والنميمة والحسد.
مجالس الذكر مجالس للملائكة
أذكار المساء
أعوذ بالله من الشّيطان الرّجيم ..
اللّه لا إله إلاّ هو الحيّ القيّوم لا تأخذه سنةٌ ولا نومٌ لّه ما في السّماوات وما في الأرض من ذا الّذي يشفع عنده إلاّ بإذنه يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون بشيءٍ مّن علمه إلاّ بما شاء وسع كرسيّه السّماوات والأرض ولا يؤوده حفظهما وهو العليّ العظيم. [آية الكرسى – البقرة 255]. من قالها حين يصبح أجير من الجن حتى يمسى ومن قالها حين يمسى أجير من الجن حتى يصبح.
أعوذ بالله من الشّيطان الرّجيم..
آمن الرّسول بما أنزل إليه من ربّه والمؤمنون ۚ كلٌّ آمن باللّه وملائكته وكتبه ورسله لا نفرّق بين أحدٍ من رسله ۚ وقالوا سمعنا وأطعنا ۖ غفرانك ربّنا وإليك المصير..
لا يكلّف اللّه نفسًا إلّا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت ربّنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ربّنا ولا تحمل علينا إصراً كما حملته على الّذين من قبلنا، ربّنا ولا تحمّلنا ما لا طاقة لنا به واعف عنّا واغفر لنا وارحمنا أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين.
[البقرة 285 – 286] من قرأ آيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه.
بسم الله الرّحمن الرّحيم .. قل هو اللّه أحدٌ، اللّه الصّمد، لم يلد ولم يولد، ولم يكن لّه كفوًا أحدٌ، بسم الله الرّحمن الرّحيم..
قل أعوذ بربّ الفلق، من شرّ ما خلق، ومن شرّ غاسقٍ إذا وقب، ومن شرّ النّفّاثات في العقد، ومن شرّ حاسدٍ إذا حسد، بسم الله الرّحمن الرّحيم..
قل أعوذ بربّ النّاس، ملك النّاس، إله النّاس، من شرّ الوسواس الخنّاس، الّذي يوسوس في صدور النّاس، من الجنّة و النّاس.
من قالها حين يصبح وحين يمسى كفته من كل شيء.
أمسينا وأمسى الملك لله والحمد لله، لا إله إلاّ اللّه وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كلّ شيءٍ قدير، ربّ أسألك خير ما في هذه اللّيلة وخير ما بعدها، وأعوذ بك من شرّ ما في هذه اللّيلة وشرّ ما بعدها، ربّ أعوذ بك من الكسل وسوء الكبر، ربّ أعوذ بك من عذابٍ في النّار وعذابٍ في القبر.
اللّهمّ أنت ربّي لا إله إلاّ أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذبك من شرّ ما صنعت، أبوء لك بنعمتك عليّ وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنّه لا يغفر الذّنوب إلاّ أنت. من قالها موقنا بها حين يمسى ومات من ليلته دخل الجنة وكذلك حين يصبح. رضيت بالله ربّاً وبالإسلام ديناً وبمحمّدٍ صلى الله عليه وسلم نبيّاً. من قالها حين يصبح وحين يمسى كان حقاً على الله أن يرضيه يوم القيامة.
اللّهمّ إنّي أمسيت أشهدك، وأشهد حملة عرشك، وملائكتك، وجميع خلقك، أنّك أنت الله لا إله إلاّ أنت وحدك لا شريك لك، وأنّ محمّداً عبدك ورسولك.
من قالها أعتقه الله من النار. اللّهمّ ما أمسى بي من نعمةٍ أو بأحدٍ من خلقك، فمنك وحدك لا شريك لك، فلك الحمد ولك الشّكر. من قالها حين يمسى أدى شكر يومه.
حسبي اللّه لا إله إلاّ هو عليه توكّلت وهو ربّ العرش العظيم. من قالها كفاه الله ما أهمه من أمر الدنيا والأخرة.
بسم الله الذي لا يضرّ مع اسمه شيءٌ في الأرض ولا في السّماء وهو السّميع العليم. من قالها لم يضرّه من الله شيء.
اللّهمّ بك أمسينا وبك أصبحنا، وبك نحيا وبك نموت وإليك المصير
. أمسينا على فطرة الإسلام، وعلى كلمة الإخلاص، وعلى دين نبيّنا محمّدٍ صلّى الله عليه وسلّم، وعلى ملّة أبينا إبراهيم حنيفاً مسلماً وما كان من المشركين. سبحان الله وبحمده عدد خلقه، ورضا نفسه، وزنة عرشه، ومداد كلماته.
اللّهمّ عافني في بدني، اللّهمّ عافني في سمعي، اللّهمّ عافني في بصري، لا إله إلاّ أنت.
اللّهمّ إنّي أعوذبك من الكفر، والفقر، وأعوذبك من عذاب القبر، لا إله إلاّ أنت.
اللّهمّ إنّي أسألك العفو والعافية في الدّنيا والآخرة، اللّهمّ إنّي أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي، اللّهمّ استر عوراتي وآمن روعاتي، اللّهمّ احفظني من بين يديّ ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي، ومن فوقي، وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي.
يا حيّ يا قيّوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كلّه ولا تكلني إلى نفسي طرفة عينٍ.
أمسينا وأمسى الملك لله ربّ العالمين، اللّهمّ إنّي أسألك خير هذه اللّيلة فتحها ونصرّها، ونورها وبركتها، وهداها، وأعوذ بك من شرّ ما فيها وشرّ ما بعدها.
اللّهمّ عالم الغيب والشّهادة فاطر السّماوات والأرض ربّ كلّ شيءٍ ومليكه، أشهد أن لا إله إلاّ أنت، أعوذ بك من شرّ نفسي ومن شرّ الشّيطان وشركه، وأن أقترف على نفسي سوءاً أو أجرّه إلى مسلم.
أعوذ بكلمات اللّه التّامّات من شرّ ما خلق. اللّهمّ صلّ وسلّم وبارك على نبيّنا محمّد. من صلّى على حين يصبح وحين يمسى أدركته شفاعتى يوم القيامة. اللّهمّ إنّا نعوذ بك من أن نشرك بك شيئًا نعلمه، ونستغفرك لما لا نعلمه.
اللّهمّ إنّي أعوذ بك من الهمّ والحزن، وأعوذ بك من العجز والكسل، وأعوذ بك من الجبن والبخل، وأعوذ بك من غلبة الدّين، وقهر الرّجال.
أستغفر الله العظيم الّذي لا إله إلاّ هو، الحيّ القيّوم، وأتوب إليه. يا ربّ، لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك، ولعظيم سلطانك.
لا إله إلّا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كلّ شيء قدير. من قالها كانت له عدل عشر رقاب، وكتبت له مئة حسنة، ومحيت عنه مئة سيئة، وكانت له حرزاً من الشيطان.
اللّهمّ أنت ربّي لا إله إلا أنت، عليك توكّلت، وأنت ربّ العرش العظيم، ما شاء اللّه كان، وما لم يشأ لم يكن، ولا حول ولا قوّة إلا باللّه العليّ العظيم، أعلم أنّ اللّه على كلّ شيءٍ قديرٌ، وأنّ اللّه قد أحاط بكلّ شيءٍ علمًا، اللّهمّ إنّي أعوذ بك من شرّ نفسي، ومن شرّ كلّ دابّةٍ أنت آخذٌ بناصيتها، إنّ ربّي على صراطٍ مستقيمٍ.